الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نيران عشقه بقلم ساره على

انت في الصفحة 47 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

 

تداعب قسمات وجهها منذ الصباح وهي تشعر بۏجع اسفل معدتها لكنها نجاهلته بشده ظنت ان ذالك من تغير الجو

سمعت صوت دعاء الجالسه بجانبها تهتف بمشاكسه

مكنتش اعرف ان بعد ادهم ببعمل كدا

فتحت عينيها ولوت فمها بضيق وسخريه

اخوكي مغرور وشايف نفسه حابسني هنا زي المجرمين ممنوع تخرجي من باب الفيلا ممنوع تستعملي تليفونك ممنوع ممنوع ممنوع كانه واخد كورس في الممنوع

ضحكت دعاء بمرح علي سخريتها تراقص حواجبها بمرح

قولي انه وحشك وخلاص

لوت بسخريه تحارب ذالك الدوار التي عصف راسها فجأه لامش واحشني اخوكي ناسي ان قدرت اعيش من غيره تلات سنين

نظرت لها دعاء تضيق عينبها بضجر

بزمتك عشتي من غيره دا انتي كنتي كل يوم كنتي بتتصلي بيا تسئلي عليه بطلي عند ياسيلا

مطت شفتيها بحزن طفولي تضع يدها علي جبينها تدلكه بهدوء حتي يذهب دوار راسها

طب اعمل ايه اخوكي

لا راضي يعبرني وكله علشان غلطه صغيره

تنهدت دعاء تواسيها لاتعلم ماذا حصل بينهما ليأتي بهما الي هنا مرت فقط خمسة ايام وادهم لم يأتي ليراهم باتت متأكده ان هناك سرا ما ولابد ان تكشفه

معلش ياحبيلتي لمايجي كلميه هو ميقدرش علي زعلك اصلا

سيلا بسخريه لا ياختي قدر خمسة ايام ومفكرش حتي يقول مراتي عامله ايه

ابتسمت دعاء بمكر وهي ترا ادهم يقف خلفها يستمع لحديثهم بهدوء قالت بخبث

طب ماتتصلي بيه يمكن يحن ويرد

سيلا پغضب طفولي والدوار مازلا يصعفها بشده

دا في احلامه قال اكلمه قال هو اللي يصالحني

رفع ادهم حاجبه بسخريه ربع يده امام صدره

لا ياشيخه هو مين اللي مزعل التاني ياهانم

الټفت للخلف تنظر له بلهفه واشتيلق وقفت مسرعه تذهب اليه لتتعرج في طريقها وكادت ان تقع الا ان ادهم اتجه اليها مسرعا ينظر لها بقلق وجهها شاحب ادهم بقلق

سيلا انتي كويسه

هزت راسها بوهن تحاول الاتغلق عينيها ولا تستسلم لذالك الخمول وقفت دعاء تنظر اليها بقلق

سيلا انتي كويسه حصل ايه

فجأه كدا دوخه

سيلا باضطراب دوخه عاديه يادعاء يمكن من كتر القاعده في الشمس

نظر لها ادهم بتفحص طب يلا ندخل جوه ودعاء تقيس ضغطك

هزت راسها اعتدلت في وقفتها تحارب الاغماء بشده ابتعدت عنه قليلا فارائحة عطره تقلب معدتها كادت ان تتحدث لكنها لم تعد تتحمل ذلك العناء لتترك ذالك الخمول يستولي عليها لتفقد الوعي بين ذراعي ادهم صړخ باسمها بلهفه وقلق

ياسوو

يجلس خلف مكتبه في شركته يتحدث في الهاتف پغضب جامح

يعني ايه يابجم متعرفش مكانها فين هي ابره

صمت للحظات يستمع لطرف الاخر يحتقن وجهه ڠضبا اړتعبت ولاء الجالسه بالمعقد المجاور لمكتبه اتسعت عبنيها فزعا عندما رات هاتفه يتهشم ارضا اثر حدفه بالحائط بقوه نظرت له بتوتر

في ايه ياامجد اهدي

امجد پغضب ظاهر ابن الصياد بيلعب پالنار والمره دي الشاطر اللي يطفيها الاول

بلعت لعابها بتوتر ايه اللي حصل لسه موصلتش لسيلا

هز راسه نافيا پغضب ابن الايه مخبيها في مكان محدش يعرفه غيره كنت مكلف حد يراقبه بس اظاهر عرف اني براقبه زوغ منهم

هزت راسها تسائله بتوتر طب هتعمل ايه

صمت قليلا ابتسم بمكر

في طريقه واحده تخلي الصياد يقع تحت ايدي

رفعت حاجبها بتعجب

ايه هيا فهمني بسرعه

ابتسم بخبث امسك هاتف مكتبه اجرا اتصالا هاتفيا يبتسم بخبث وانتصار

ساسوو

جرا ايه يادعاء متخلصي وتقولي مالها سيلا ايه برودة الاعصابك دي

قال ادهم ذالك وهو يقف امام غرفة سيلا بتوتر وقلق ماان وقعت سيلا يحملها بلهفه يصعد بها غرفتها لتقوم دعاء بالكشف عليها بسرعه

ابتسمت دعاء بمكر وهي تنظر لجدتها تغمز لها بطرف عينيها

اقوله ولا استني شويا كمان يستوي

ابتسمت سناء بمرح تضربها بخفه في كتفها

اخلصي انطقي اخوكي واقف هيولع من القلق وهيولع فينا

تحدث ادهم بصرامه دعاااء ماتنطقي

تراجعت دعاء للخلف پخوف مصطنع

ايه ياعم براحه الواد في بطني هيتصرع ومش هيوافق يتجوز بنتك الله مابراحه

نفخ بضيق يهدء من روعه لتكمل دعاء بمرح

احم بما اني دكتوره والمواقف اللي زي دي مجربتش اقولها ولاني دكتورة اطفال فامش متأكده اووي بس مبدائيا سيلا حامل في الشهر الاول

لحظات من الصمت سيطرت عليه ينظر لدعاء بذهول سرعان ماابعدها عن باب الغرفه ودخل هو واغلق الباب خلفه بقوه تحت نظرات الدهشه والذهول من سناء ودعاء تحدثت دعاء پصدمه

انا اسمع ان الفرحه بتخلي الواحد يرقص لكن يقفل الباب في وشنا

 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 53 صفحات