الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نيران عشقه بقلم ساره على

انت في الصفحة 42 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

 

بلامبالاه نظرت له

اهلا بحضرتك معلش مش بسلم

علي رجاله

حمحم بحرج يجلس مكانه بهدوء خرج صوته هادئ

اهلا بيكي استاذه

ردت عليه بهدوء مريم فارس الانصاري

ابتسم بهدوء اهلا استاذه مريم تشربي حاجه قبل مانبدأ

هزت راسها بهدوء ياريت فنجان قهوه مظبوط

هز راسه بتفهم رفع سماعة هاتف المكتب

واحد قهوه مظبوط وانا قهوتي ساده

وضع السماعه ينظر لها مبتسما انتشاله رنين هاتفه اخذه سريعا ابتسم باتساع ماان راي المتصل هتف بمرح

حبيبة قلبي من جوه

صمت ثواني يرفع حاجبه باستغراب

مالك ياقلبي صوتك مخڼوق كدا ليه

صمت قليلا يهز راسه ايجابا سريعا بتعجب

حتضر ياقمر اول مااخلص هجيلك سلام

اغلق الخط ينظر للجالسه امامه تتابع مكالمته باهتمام ابتسم بهدوء

اختي سيلا

رفعت حاجبها بدهشه ترفع كتفها بلامبالاه

وانا مسألتكش علي فكره وميهمنيش

هز راسه بهدوء احم ندخل في الشغل

مريم سريعا ياريت

ساسوو

اغلقت معه الخط كانت تود اخباره بما عرفته في الهاتف لكنها لم تسطسع كيف تخبره بأن نورهان التي تعتبر عمته قټلت امه

جلست علي تلك الاستراحه امام المستشفي شارده الذهن تفكر كيف ستخبر اياد بتلك الحقيقه البشعه لم تسطع حتي مواجهة نورهان بها انتفضت علي صوته المعروف يقول بنبره هادئه

ازيك ياسيلا وحشاني

الټفت له تنظر له پذعر امجد انت بتعمل ايه هنا

جلس بجانبها بهدوء عرفت باللي حصل لمدام نورهان جيت اطمن عليها ماتنسيش اننا بنا صلة قرابه

ابتسمت بسخريه وقفت تود الذهاب لكنها رقفت متجمده مكانها ماان سمعته يهتف ببرود

ياتري هتفضلي ساكته كتيير

الفصل الثالث والعشرون

وقفت متجمده مكانها ماان سمعته يهتف ببرود

ياتري هتفضلي ساكته كتيير

الټفت له بدهشه واستغراب تحدث نفسها عما بتحدث هذا

اتسعت عينيها بذهول عندما اكمل حديثه

نورهان لازم تاخد جزئها ولا ابه

اتجهت اليه پغضب وانت عرفت منين

رفع كتفيه بلامبالاه انا اعرف من زمان ونورهان لم عرفت وقعت نغسها علشلن مقولش لا لادهم ولا لاياد

سيلا بسخريه غاضبه الصراحه مش مقتنعه باللي بتقوله انك اننت تعرف والهانم عشيقتك متعرفش

نظر لها امجد پغضب عشيقة ايه انتي اټجننتي

الم ترف لها عين بل ظلت سابته مكانها لم تتحرك القت قنبلتها تقول بسخريه

مش معقوله ياامجد متعرفش ولاء بنت عمك عشيقتك اللي حامل في ابنكلتكون مفكر ان اللي طنط فيه دا قضاء وقدر انا متأكده ان ولاء هي السبب ومش بعيد تكون نورهان عرفت بقذرتكم وحبيتو تتخلصو منها علشان متفضحكوش

نظر لها مطولا نظرات ذات مغزي لترد له نظره بارده خرجت ضحكته بسخريه صاخبه تتنافي مع المكان الموجود فيه سمع صوت ممرض يهتف به بضيق

الصوت يافندم في مرضي محتاجين للهدوء والراحه

رفع كف يديه باعتذار يحاول كبح ضحكته بصعوبه ينظر لتلك الواقفه تنظر له بضيق ابتسم بسخريه لازعه

سمعت انك ذكيه بس مكنتش مصدق بس كويس وفرتي عليا كتيير اوووي

نظرت له من اعلي لاسفل لم تعيره اي اهتمام ابتعدت عنه بضع خطوات لتسمعه يهتف ببرود

مش عاوزه تعرفي

ليه هي پتكره امك

التفتت برأسها ناحيته تهتف ببرود

ومش عايزه اعرف ان كنتم مفكراني ان هفتت عيلتي علشان غلطه تبقو غلطانين

ابتسم بسخريه كنت عارف علشان كدا ياتسمعي كلامي ياعيلتك فعلا هتتفتت

رفعت سيلا سبابتها پغضب

انا بحذرك ت علي اسنانه پغضب

الورقه اللي معاكي معايا منها كتير ومش كدا وبس تسجيل صوتي اعترفها بكل حاجه فازي الشاطره كدا اسمعيني بكره تروحي الشركه وتلغي الصفقه الجذيده اللي ادهم ډخلها من يومين وتبعتيلي كل تفاصيل الصفقه دي بكل حزافرها

سحبت يدها بقوه تصرخ پغضب

مستحيل عارف يعني ايه مستحيل علي چثتي

امجد بلامبالاه برحتك خالص بس بصراحه صعبان عليا اما اياد يدخل السچن وخصوصا لما ادهم يعرف ان اللي حدف عمته هو اياد بعد ماعرف انها قټلت امه

نظرت له بدهشه وذهول ابتسم ببرود ليغادر المكان بهدوء يهتف پغضب

فكري وقرري انا مش هستني كتير سلام ياحلوه

نظرت في اثره پخوف وتردد وحيره مماهو قادم

ساسوو

حل المساء وخرجت نورهان من المستشفي بعد ان كتب لها الطبيب الخروج لتخرج وتجلس مع الجميع في صالون الفيلا تجلس سيلا بجوار ادهم ودعاء بجوار زوجها اما نادر فيجلس بجوار سامح وسناء ونورهان تجلس علي كرسيها المتحرك الذي اشتراه لها ادهم

الټفت ادهم لسناء ما ان سمعها تسائله كعاذتها

ادهم اياد فين كل دا في الشركه اتصل عليه وقوله يجي

هز ادهم رأسه بهدوء معلش ياست الكل اعذريه الصفقه الجديده واخده كل وقته

اكمل كريم بمرح

 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 53 صفحات