روايه للكاتبة لوجي احمد
انت متجوزها للواد وهي خارسه
رسلان پصدمه خرسه كمان خرسه وهو يسقف على ايده من الصدمات الا بتحصل
توفيق بعصبيه غوري يا وليه الله عليا الطلاق ارمي عليك اليمين دلوقت ضحى وعليا اخويا انا واخده البنت وخارجه اهو
وفعلا خرجت هي وخديجه بنتها وفضل في الاوضه توفيق ورسلان ابنه والعروسه سيليسلا
البارت الثاني
رسلان فهمني يا ابوي ايه اللي بيحصل
توفيق اقعد بس يا رسلان يا ابني وانا افهمك الحكايه كلها اقعدي يا بنت ما تخافيش ما ترتعيشيش كده وانت يا ولدي فك لها السلسله اللي في رجلها دي خدي المفتاح اهو
رسلان انت كمان معاك المفتاح يعني انت اللي عامل فيها كده
رسلان هو ينظر على سيليسلا ويقول اهلها ليه
توفيق فك السلسله بس يا ولدي واقعد وهفهمك كل حاجه
وفعلا رسلان قرب على سيليسلا وفك السلسله الحديد ونظر عليها كان شكلها عادي جدا وغلبانه كان متحمس جدا يعرف حكايتها ايه من كلام اهله ان اهلها ناس مبسوطين وهي شكلها كان بيقول غير كده وكانت بتبص على الاكل بطريقه غريبه قوي هو نطق وقال لها جعانه في الاول هزيت دماغها بالموافقه يعني جعانه ورجعت هزته بالرفض
رسلان شد الاكل وقربوا منها قال لها كلي
رسلان ماله ياابوي حكايته ايه
توفيقحكايته حكايه بس شيل السکينه اللي على الفاكهه دي واقفل باب البلكونه ده اهو ناخد احتياطاتنا برده
رسلان ليه
لكن قبل ما يكمل جملته حصل الغير متوقع
البارت الثالث
الډخله الليله جاي تقولي عروستك مش بنت بنوت
انا ما قلتش كده يا ابني انا بقول لك ان حصل لها حاډثه وهي صغيره والله اعلم اللي حصل لها تاني خليها ما بتعرفش تتكلم كويس
رسلان انت جوزتني البنت دي ليه يا ابوي طالما هي فيها كل العيوب دي
رسلان پغضب ده كانت ھتموت نفسها دلوقت لولا انا لحقتها كانت رمت نفسها من البلكونه كمان عروستي مجنونه وخرسه ومش بنت بنوت
توفيقاهدي يابني كل حاجه هتتحل
رسلان هو ايه اللي هيتحل بعد المصاېب السوداء اللي احنا فيها دي دي اسمع ياابويل تفهمني اللي بيح صل يا ما تشغلش بالك من اللي هيحصل بينا انا ومراتي مني ليها
يا ابني انا مش عارف افهمك حاجه الحاجه الوحيده اللي عايزك تفهمها دلوقتي ان البنت دي حكايتها واعره وما حدش عارفها غيرها
رسلان بعصبيه وهو يضع يده على كتف ابوه
توفيقبراحه عليها ياوالدي
رسلان بعصبيه وهو يفتح باب الاوضه بشده ما تشغلش بالك
وفعلا دخل علي العروسه الاوضه وقفل الباب جامد
الاب هو ينزل من علي السلم استرها يلا بتستر الليله دي
طبعا ام رسلان كانت واقفه مستنيه ينزل فضلت تقول له عملت اللي في دماغك يا توفيق اتبسطت دلوقتي
توفيق اسكت يا حاجه دلوقتي مش وقتك كفايه اللي انا فيه عند الكلمه حلوه قوليها ما عندكيش اسكتي
ام رسلان ما انا ساكته طول عمري ومش راضيه اتكلم بس لحد دلوقتي مش هقدر اسكت
توفيق انت لازم تسكتي عشان انت عارفه اللي فيه عارفه ان اروح بنتك خديجه قصاد روح البنت اللي فوق دي
انتي حره انا بعمل كل ده عشان بنتك تعيش وما تموتش
ياريت ابنك يفهم كده
ام رسلان كانت لسه بتتكلم وبتقول له وانت السبب يا توفيق انت سبت السبب في كل اللي بيحصل مين قال لك تعمل في البنت كده انت في السبب في كل اللي حصل لها
بس قبل ما تخلص كلامها سمعوا صوت صړيخ العروسه مالي المكان وبتصرخ علي آخرها
توفيق مش هتحمل اللي بيحصل دي انا ماشي وسايب لكم الدار كلها اطلعي لابنك عقليه البنت ھتموت في ايده اطلعي عشان خاطر بنتك تعيش
وفعلا خرج وساب البيت
وخرجت خديجه هي كمان على صوت صړيخ العروسه
هو في ايه ياامه ليه ااصرخ دا
ام رسلان ما فيش خديجه يابنتي حاجتي ادخلي اوضتكدلوقتي واقفلي عليكي كويس