روايه معذبي(ماسه وساجد) كامله جميع الاجزاء بقلم المبدعه
قبل كدا
احمد بسرعه لا والله يا صبا ..انتى اول واحدة يدق ليها قلبي ...انا كنت واخد الدنيا هزار وضحك
كان ليا أصحاب بنات ...لكن ماكنش اكتر من الصداقه ...والخروج والفسح ..لكن حب لأ ...انتى غير اى واحدة عرفتها ...
صبا بحزن بس انا يا احمد ...زى ما انتى شايف ظروفى
واحدة مشرده لا بيت ولا عيله ...
صبا وهى تشير رأسها بالموافقه
امسك احمد يدها وقبلها
احمد بحبك ...
صبا طب يلا سوق ..اتأخرنا وعايزة ابدأ مذاكرة
احمد أمرك يا مولاتى ...
يستيقظ ساجد ليجد ماسة تقف بالقرب من الشرفه
ساجد وهو يحتضنها من ظهرها صباح الخير حبيبتى
ماسه وبعدين معاك يا ساجد ..احنا لسه ما اتجوزناش ..ما ينفعش كدا ...شعر ساجد بالاحراج
ساجد آسف ...وتركها ودخل الحمام وأخذ شاور واستبدل ثيابه ...
ساجد بجديه هخلص شويه شغل ..ارجع الاقيكى جاهزة ...علشان السفر ..وتركها دون أن يسمع رد ..
..وكدا حرام وجلست تبكى ...ليرن جرس الباب
فرحت وقامت بسرعه لتفتح الباب ظنا منها أن ساجد عاد إليها ...لتجده احمد
ماسه احمد !!
احمد ايه مش هتقوليلى اتفضلى ودخل دون أن ينتظر ردها ...
ماسه بس انا مش لوحدى ..وما ينفعش تكون معايا
احمد وهو يقترب منها اغلق الباب وجذبها إليه وهو ينظر إلى عينيها
ماسه لو سمحت يا احمد أخرج ..وكل دا كان ماضى وانتهى ..
احمد لا يا ماسه ما انتهاش...انا لسه بحبك ...
واقترب ليقبلها .. ولكن ماسه تمنعه بصڤعة قويه
ماسه بصوت عالى ...انت مچنون ..امشي أخرج برا ...انا بكرهك ...
احمد بقولك ايه ..شكلك نسيتى ...لما كنتى بتتمنى اليوم اللى اتجوزك فيه ...
بقي فيه واحدة محترمه تعيش مع شاب فى شقه لوحدهم ....انتى بتاعتى انا وانا هربيكى من اول وجديد ..وجذبها من يدها وهى تصرخ ..
ماسه ابعد عنى يا حيوان ...الحقنى يا ساجد ..يفتح الباب ..ليجد أمامه .....
معذبي بقلم منال_عباس
البارت الرابع عشر
احمد پخوف انا ولم يكمل حديثه حتى لكمه ساجد لكمات عديدة.. ترك احمد ماسه وفر هاربا
أما ماسه فارتمت بحض ساجد ...وهى تبكى بشده
ساجد وهو يبعدها عنه دخلتيه ليه يا ماسه وانا مش موجود ...
ماسه انا مالحقتش دخل هو ڠصب عني...
ساجد ازاى تقعدى معاه والباب كمان مقفول ...ممكن اعرف حصل بينكم ايه ....
ماسه انت بتقول ايه يا ساجد ...هو ايه اللى ممكن يحصل انا عمرى ما هسمحله أنه يلمسنى ...
ساجد والغيرة تأكل قلبه اومال ..لما كنتى فاكرة انك ...دا ازاى من غير ما كنتى بتسمحيله ...
ماسه هى دى نظرتك ليا ...يا ساجد ...معقول انت شايفنى رخيصه اوووى كدا ...
لم يرد عليها ساجد لو سمحتى جهزى نفسك ...هنسافر النهارده ...
ماسه بحزن عميق ينهش قلبها ..حاضر ....بقلم منال عباس
عند أحمد
وصل احمد شقته وهو خائڤ من رد فعل ساجد
دخل الشقه ليجد بها بروك ..
احمد بروك !! جيتى امتى ...
بروك من شويه ...سمعت صړيخ ماسه...وسمعت صوتك ...وقتها كنت شايفه ساجد راجع الشقه ..قولت انقذك ...
احمد تنقذينى !!!
بروك اه طبعا ...اتصلت بساجد قبل ما يطلع ويسمع صړاخ ماسه ...
وعرفته أن
ماسه طلبت منى رقمك ...وقالت محتاجه اتكلم مع احمد ضرورى ....
علشان يفهم أنها هى اللى طلبت منك تروح ليها ..
انت فاهم أن ساجد ممكن يتركك بالسهوله دى ...
احمد انا برضو استغربت أنه تركنى اهرب ..
بروك بعد كدا أما تحب تعمل حاجه لازم الاول تاخد رأيي ...
احمد طبعا يا حبيبتي....
عند ساجد
يجلس والدم يجرى فى عروقه ...ليه يا ماسه ..انا حبيتك ..ليه تخونى ثقتى فيكى ..ويتذكر رفضها له أن يلمسها ..يخبط الترابيزة بيده ...تنكسر وټجرح يده ...
تخرج ماسه من الحمام على صوت الكسر تجرى عليه
ماسه پخوف ايدك پتنزف ..وتمسكها ..يبعدها ساجد عنه بقوة فتقع ماسه فى الارض ..
ساجد اياكى تفكرى ايدك تلمسنى ....انتى واحدة خاينه ...مالكيش أمان ...كلكم كدا
ماسه انا يا ساجد ...بقلم منال عباس
ساجد مش عايز اسمع صوتك ..واول ما نوصل مصر مش عايز اشوف وشك ...انتى فاهمه ...
ظلت ماسه جالسه فى الارض وهى مصدومه ...لا تصدق ما سمعته ...
نظر ساجد لها باشمئزاز . دقائق وتكونى جاهزة ...
خرج ساجد إلى البلكونه ليرد على الهاتف
ساجد تمام ...ايوا حصل ...واغلق الهاتف
عاد إليها وجدها تقف منكسه الرأس
ساجد يلا مفيش وقت وأخذها واستقل تاكسي ....
إلى شقه احمد
ماسه باستغراب احنا مش هنروح المطار ...
ساجد وهو يرن الجرس
فتح احمد الباب ووقف مرتبكا
ساجد اظن ان دى تخصك ...هتركها ليك