روايه معذبي(ماسه وساجد) كامله جميع الاجزاء بقلم المبدعه
...
مصطفى عندك حق يا بابا ...
عمر وانا بقي مش ناويين تخطبوا ليا ..ولا ايه ...
مصطفى بضحك دا انت يا دوب لسه مخلص الجامعه ...إحمد ربنا أن ساجد شغلك معاه
عمر ليه بقي ..دا انا الشركات بتتخانق مع بعض علشان اشتغل معاهم ...
ضحك الجميع عليه فهو يتمتع بخفه الډم
كانت كاميليا تجلس صامته وتنظر إلى تلك الاسورة بإعجاب ..
كاميليا فى ايه يا كاميليا ..بلاش تسرع تانى ...
كفايه انى كنت فاهمه انى بحب ساجد ...وفى الاخر طلع مش حب دا اعجاب ..مش هتهور تانى ...
مصطفى احنا هنبات النهارده عندك يا بابا بس لو سمحت تيجى معانا من بكرة ..
عمر خلاص يا بابا وانا هقعد مع جدو الجميل دا ..
شاكر تنور طبعا ....
استأذنت كامليا أسرتها للصعود إلى حجرتها للنوم
شاكر طبعا يا حبيبتي ..واوضتك جاهزة وفيها هديتك ...
كاميليا شكرا يا جدو وقبلته فى خده وصعدت وهى سعيدة ..
عمر البت دى هبله ..انا كنت فاكر هتزعل علشان ساجد وخطوبته...بس طلع ولا فى دماغها ...
عند ساجد
يجلس ساجد فى حجرة مكتبه ..يمشي ذهابا وإيابا
لا يصدق ما تفعله به تلك الفتاة الصغيرة
فجميع النساء حوله ...تتمنى إشارة منه كيف لها أن تتجرأ عليه ...وقرر أن يعذبها بطريقته .....بقلم منال عباس
عند ماسه
تجلس بحجرتها وتشعر بالحزن فقلبها يؤلمها ...
ماسه حرام اللى بيحصل ليا دا ...مش عايزة اتعلق بحد تانى ..ساجد لو عرف اللى حصل ليا ..هيكرهنى
محدش هيصدق حكايتى ...انا لازم اكلم احمد
هو السبب فى اللى انا فيه دا ...لازم ينزل ويصلح غلطته ...انا بقيت مشرده بسببه ..مع انى كارهه اشوف وشك ..بس مفيش حل تانى غير دا ..
واحضرت هاتفها واتصلت اتصال فيديو على الماسنجر لاحمد
يرن هاتف احمد مكالمه فيديو ...ولكنه كان
تفتح بروك المكالمه وهى لازالت على سرير النوم و ترتدى لانجيري مثير يبرز جميع جسدها
بروك hi .
Who are you?
مرحبا ...مين معايا
كانت ماسه تنظر إلى إليها وهى لا تصدق عينيها
ماسه ? wheres Ahmed
اين احمد
بروك Baby take a shower.
Who are you..to tell him
لم تتحمل ماسه أكثر من ذلك وأغلقت الهاتف...
بروك بابتسامه ...فقد أخبرها احمد عنها وقررت عدم أخباره وقامت بمسح تلك المكالمه حتى لا يعلم احمد ويحدثها ...فقد قررت أن يكون لها .. وخصوصا بعدما علمت أنه يبتكر نوع من الدواء ...
سيرفع شأنه إلى أعلى مستوى....
عند ساجد
يتصل عليه أحد الأصدقاء زايد وهو شريك ساجد فى إحدى الشركات الاجنبيه لاستيراد الادويه ...
زايد اخبارك يا صاحبي ...ليه مرجعتش لحد دلوقتي
ساجد معلش ...عندى شويه مشاغل هنا ..والبركه فيك ...
زايد طب فى صفقه هنا ..كنت عايز اخد رأيك فيها ...
ساجد اتصرف انت فيها
زايد مش هينفع ...حاول يا ساجد ..منتظرك تيجى بكره .....
ساجد طيب يا زايد ...سلام ..واغلق الهاتف
فكر ساجد ..كيف يترك تلك الفتاة بمفردها أثناء سفره ..فهو لا يستطيع تركها ..ظنا منه أنها تحب شخص آخر ..وقرر ان يأخذها معه ...بقلم منال عباس
ذهب ساجد إلى حجرتها وطرق الباب ..ولكن لا رد
أعاد الطرق عدة مرات ..حتى قلق عليها ..وفتح الباب....ليجدها ...تجلس فى إحدى اركان الحجرة ومنكمشه فى نفسها وصوت بكائها المنتحب
ساجد مالك يا ماسه ..فى ايه
وجلس بجانبها ورفع وجهها للأعلى فكانت عينيها حمراء ...
ساجد انتى زعلتى من كلامى ...صح
ماسه وهيفرق ايه ..كلكم بتيجوا عليا ..انا عايزة اموت ...ليه يا بابا انت وماما تركتونى ...علشان الدنيا تهد فيا ...حتى اختى اتحرمت منها ...
ساجد وهو يضع يده عليها كى تهدأ
ماسه ابعد ايدك عنى ..انا بكرهك ...انا بكرهكم كلكم ....لم تصمت وظلت تردد تلك الكلمات حتى صفعها صفعه قويه ألجمتها ....
ساجد بعصبيه وانا مش هيفرق معايا ..أن كنتى تحبينى ولا تكرهينى ....واعملى حسابك ....هنسافر بكرة ...مش كنتى عايزة تشتغلى ...فأنت هنا بصفتك السكرتيرة بتاعتى مش اكتر ..وتركها وخرج
جلست ماسه تبكى حتى راحت فى النوم وهى جالسه على الأرض ...
ساجد
ساجد يا ترى تقصد مين باكرهكم كلكم ..تقصد عمها ..ولا فى حاجه غلط
حصلت ليها ...البنت دى هتجننى ...واكيد وراها سر ...ولازم اعرفه
دخل إلى سريره كى ينام ولكن منظر وجهها الباكى وصوت انتحابها ..جعل قلبه يشعر بالألم من أجلها ..
ولكنه كان يتكابر ويرفض أن يحن مرة أخرى ...
ساجد هى رفضت حبي ..يبقي تستحمل جحيمى ...بقلم منال عباس
مر الوقت ليأتى الصباح على أبطالنا
قام ساجد وجهز حقيبه سفره ...وذهب إليها ..ليجد باب الحجرة لازال مفتوح ..دخل ليجدها نائمه على الأرض مكان ما تركها ..
ساجد انتى مجنونه ..وهزها كى تستفيق
فتحت ماسه عينيها
ماسه فى ايه
ساجد قومى يا هانم ..المفروض تكونى جاهزة من قبلى ...يلا علشان هنسافر
ماسه