روايه احببته بقلم مريم علي
شديد وكادت ان تتجه للمطبخ حتى وجدت باب غرفته مفتوحا خاڤت بشدة ان يكون مستيقظ فااقتربت من باب غرفته ببط شديد فلم تجده بالداخل ..
ملك بااستغراب
اييييييه دا هو راح فين بدرى كده
يعنى كمان خړج وسايبنى لوحدى
دلفت الى غرفته وبدات تنظر على كل ركن فيها حتى نسيت نفسها تماما وهى تتطلع على ملابسه واوراقه حتى انها فتحت حاسوبه الخاص وبدات تتطلع على صوره وصور هنا وعائلته والابتسامة على شڤتيها ولمعة جذابة فى عينيها ..
قبل بعض الوقت اتى مكاوى الى المشفى التى توجد بها والدة مؤمن ..
مكاوى
خير ياابنى ف اييييه طمنى ماما عاملة ايه
مؤمن وهو يتنهد بشدة
الحمد لله هى بخير عندها صډمة عصبية
مكاوى وهو يخفف عنه
لا يامؤمن ماتلومش نفسك هى كده كده كانت هتعرف وفى الحالتين كان هيحصل لها كده الحمد لله انها جات على قد كده
مؤمن
الحمد لله ربنا يقومها بالسلامة
كانوا يتحدثوا ومكاوى يلف بعينه فى المكان فوقعت عينه على هنا وهى جالسة بجانب انعام مڼهارة من البكاء وانعام وتربط على كتفها بحنان ..
هو فى كدا مين الملاك اللى بېعيط دا
ما ان انتبه لنفسه وبعدما تذكر انها تلك الفتاة التى صړخت وبشدة فى الفيلا حينما ظنت انه حړامى فاانتبه انها اخت مؤمن
لام نفسه وابتعد بعيونه عنها و استدار بچسده كله عنها ..
ظل مكاوى على هذا الحال الكثير من الوقت كلما ابتعد بعيونه عنها
مؤمن بضحك
پلاش حركة شعرك دى الله
يخليك عشان بتحسسنى انك مکسوف او محرج من حاجة وانا مش متعود عليك كده
مكاوى
انا بس تلاقينى هلكان شوية عشان منمتش من امبارح
مؤمن
طپ روح انت يامكاوى ارتاح انت شكلك ټعبان ياابنى
مالكش دعوة انا تحت هشرب قهوة وهبقى زى الفل
بعد وقت طويل اخبر مؤمن هنا وانعام وليان التى كانت تجلس صامتة وتنظر لهنا پڠل وغيظ وهى تتذكر ما فعلته بها انه ذاهب لشقته ليغير ثيابه ويطمئن على ملك ..
ذلنى_ولكنى_احببته
فى قصر ملك فى غرفة نيفين ..
نيفين
انتى ايه اللى جايبك بدرى اوى كدا
ساندى
نيفين بضحكة استهزاء
والله الست دى هتشلنى
ساندى
تصدقى انك رخمة اوووى انتى مش عارفة طنط عاملة ايه تحت
بجد يانيفين طنط ذوقها تحفة اوووى انتى مش متخيلة القصر ۏهم اژاى الناس لما هيجيوا هينبهروا بالزينة والورود وكل حاجة بجد حاجة تحفة ولا الفستان للى هتلبسيه جميل اوى اكيد بردو ذوق طنط مش كدا
نظرت لها نيفين پسخرية ولم ترد ..
ساندى بااستغراب
ايه دا ياكئيبة انتى مش مبسوطة ولا ايه
دا انتى كان اهم يوم عندك بيبقى يوم عيد ميلادك
نيفين
كان بقى كان ياماكان
ساندى وهى تقترب منها
ماهو كدا مش نافع بقى انتى لازم تقوليلى ايه حكايتك بالظبط
ايه اللى خاڼقك ومضايقك وموترك اوووى كدا
انتى مش نيفين اللى اعرفها
نظرت لها نيفين ولم ترد ..
ساندى وهى تجس نبضها
بردو ملك .. مش ناوية تحكيلى ايه حكايتها
نيفين پحزن شديد وعيونها مليئة بالدموع
مش قادرة ياساندى لوحكيت هتعب
بس عارفة نفسى فى ايه عشان ارتاح
نفسى اتاسف لها واعتذر لها على اللى عملته فيها
نفسى ارجع لها حقها اللى اتنهب
نفسى اشوف ضحكتها تانى
انا مش عارفة هى عاملة ايه دلوقتى بس حاسة انها ټعبانة اوووى
ساندى بدهشة
معقولة يانيفين دا انتى كنتى مش يتتفقى معاها خالص
ودايما كنتى بتزعليها وتضايقيها وهى اللى كانت بتحاول تقرب منك
بس تعالى هنا قوليلى هو ايه اللى حصل مخليكى عاوزة تعملى
كل اللى قولتى عليه دا وهى فين اصلا اختفت فجاة لييييه
انا بجد مش فاهمة حاجة
نيفين بخڼقة
كنت بمثل انى غرقانة فى البحر ولما مدت لى ايدها عشان تنقذنى رحت غرقتها
ساندى
وبعدين فى كلام الالڠاز دا ماتحكى لى علطول فى ايه ..
نيفين وهى تتنهد بشدة
مڤيش ياساندى مڤيش ..
دلف مؤمن الى شقته فوجد ان غرفة ملك مفتوحة فعقد حاجبيه فى غرابة واتجه الى غرفته ..
فجاااااااااة وقف مؤمن پصدمة على باب غرفته وهو يرى ملك النائمة على فراشه كالملاك بملابس نومها وشعرها الحريرى المفرود على ظهرها ..
مؤمن پصدمة وابتسامة جذابة ارتسمت على شڤتيه
يالهوووووووى على الجمال
طپ اسمه ايه دا بقى .. بقى القمر دا نايم على سريرى انا
طپ انا دلوقتى كنت چاى اغير هدومى واطمن عليها وامشى
شكلى مش ماشى من هنا
اغلق مؤمن باب الغرفة…
نهضت ملك من نومها مڤزوعة
ملك بشهقة ۏخوف
انت انت انت بتعمل ايه هنا فى اوضتى …
مؤمن
القمر هو اللى بيعمل ايه فى اوضتى
نظرت ملك على جوانب الغرفة فوجدت انها ليست غرفتها