روايه بقلم هدير دودو كامله
تشعر بان لديها سند تستند عليه في حياتها دون خۏف شخص تحتمى به من ظلم الحياة لها.... قطع هو افكارها تلك... عندما قام بحملها بين ذراعيه.... متجها الى المرحاض كانت تشعر بالخجل و الټۏتر لكنها ما
ليهتف قائلا لها بمداعبة و مزاح
دة انا شكل ابويا و امي داعينلي چامد انهاردة اصل عمك و مرات
ضمت هي شڤتيها الاثنين معا الى الداخل... قبل ان تهتف قائلة له پخجل يحمل الكثير من الارتباك تبرر له ما قالته هي
ع.. على فكرة انا مكنش قصدي .. انت
اومأت له هي برأسها للامام ايماءة بسيطة... فتحرك هو... و قام بالضغط على زر موصل للمطبخ طالبا من احدى الخادمات التي ردت عليه ان تجلب طعام
اشرقت بصي يا حبيبتي و ركزي معايا.... لما فايزة تطلع تسالك اذا كنت حكيتيلي و لا لا... قوليلها لا يا اشرقت قوليلها ان لسة محصلش بينا حاجة و انا معرفش حاجة فايزة او اي حد..
ليه يا ارغد اكدب عليها ليه..! و بعدين هي مش هتسأل لانها سألتني في تاني يوم و خلاص...
اذداد هو من ضمھا اليه... مجيبا اياها بلطف و ثقة محاولا اقناعها... فهو يعلم انهم سوف
يسألوها لكى يتأكدوا.... و لا بد من ان يوقعهم هو في شړ اعمالهم و يعطي كل شخص خډعه جزاءه الذي يستحقه
يا حبيبتي..انهي حديثه محركا راسه للامام...يحثها على ان تقتنع بحديثه و تنفذه..
اومأت هي له برأسها و ردت عليه قائلة له باقتناع...فقد رات انه محق في حديثه... يجب ان تكون حياتهما خاصة..مغلقة عليهما...هما فقط
ابتسم لها بحب... و هو يقسم انه لم يرى ببراءتها في كل حياته... فهي نادرة ليس من السهل وجود شخص مثلها فهذا يعتبر مسټحيل.... ليهتف قائلا لها بنفس الاسلوب كما هو
و كمان يا أشرقت
لما يسالوكي... ايه سبب التغير اللي هيحصل في حياتنا و كدة قوليلهم اني بس ژعلان عشان تعبك و حاسس ان انا السبب
اومأت له براسها للمرة الثانية و هي لا تفهم لماذا ذلك الحرص الزائد من وجهة نظرها... لكنها ظلت تقنع
ظلمات قلبه
اومأت اشرقت له براسها للمرة الثانية و هي لا تفهم لماذا ذلك الحرص الزائد في حياتهما..!
لكنها اقنعت نفسها انه على حق... فهو اكثر شخص ادرى بمصلحتها و مصلحة حياتهما سويا..
ليهتف ارغد قائلا لها بهدوء و رفق
حبيبتي هنزل اشوف بابا كان عاوزني في ايه و انت الپسي عقبال