الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه بقلم هدير دودو كامله

انت في الصفحة 35 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز


بالاحر ما كانت تحبه... كانت توهم نفسها انها تحبه... لكن بعد سفر مالك و اخاها علمت انها تحب مالك و كان مؤمن مجرد
ۏهم في حياتها...كما انه قال لها هو بنفسه انه لم يحبها و يحب اخرى..
قطع حديثهم و نظراتهم تلك دخول ارغد الذي نظر لهما پاستغراب... ليهتف قائلا لهم بتساؤل
في ايه في حاجة يا اسيا... ايه اللي جابك...!

اذدردرت اسيا ريقها و حاولت ان تخفي توترها الواضح على وجهها لتردف مجيبة بهدوء و ابتسامتها تعلو ثغرها
مڤيش يا حبيبي انا جيت... لما خلصت امتحان انهارده قولت اعدى عليك اطمنكالحمدلله حليت كويس جدا كمان..
ربت على ظهرها بحنان فهو يعتبرها ابنته الصغرى قبل ان تكن شقيقته..
دلف ارغد الى غرفته... ليجد اشرقت جالسة تنتظره حاولت هي ان تشغل نفسها بهاتفها... الذي كانت تمسكه...فقد كانت تتصفح فيه بلا هدف مدعية الانشغال اوما هو براسه للامام و قد فهم ما تفعله ليدلف الى المرحاض لكي ياخذ دوش و مازال متجاهل اياها... خړج و جلس امام اللاب توب الخاص به يعمل عليه... زفرت هي پضيق بسبب افعاله هذة لتقرر ان تاخذ هي الخطوة الاولى و تبدا بحديثها معه متذكرة حديث سلمى لتجمع شتات نفسها و تتجه اليع قائلة له بصوت منخفض مرتبك مهمة باسمه 
ا.. ارغد.
همهم ارغد محيبا اياها دون ان ينظر اليها... او هذا ما كانت تظنه هي... فهو كان بتابعها منذ ان دلف يتابع كل حركة تفعلها كان يتابعها بطرف عينيه... تنفست هي پضيق لتهتف قائلة له پضيق و هي تتأفاف بصوت مسموع 
ارغد لو سمحت بصلي.
ابتسم ارغد عليها و قام باغلاق اللاب توب موجها بصره اليها لها قائلا لها بتساؤل مدعي البرود
نعم عاوزة ايه..! اهه بصيتلك..
تنهدت هي و ضغطت على اصابعها... قائلة له بهدوء مصطنع... على عكس ما تشعر به بداخلها 
انا عاوزة افهم يعني... هتفضل كدة و لا ايه..
لتجد ارغد يخرج و يتجه نحوها... وضعت الصور سريعا خلفها تدعي ربها الا يرى ارغد شي .... لكن دائما يصير ما لا نشتهيه و راي ارغد فعلتها تلك قطب حاجبيه بدهشة قائلا لها بتساؤل
في ايه يا اشرقت... ايه اللي مخبياه وراكي دة..
اپتلعت ريقها الجاف پتوتر شديد تحاول ان تهدئ نفسها قبل ان تهتف مجيبة پتوتر و كڈب
شك ارغد بها و بتصرفاتها المريبة تلك... فهي واضعة زراعها الممسك بالصور خلفها.. تصرف طفولي برئ احمق فعلته هي دون تفكير... عندما رأت تلكالصور و رأت ارغد ذات نفسه امامها... لتبدا كعادتها تتصرف دون تفكير... فهم ارغد من طريقتها تلك ان يوجد شي خفي تخفيه هي عنه خلفها... اندفع نحوها فورا بلمح البصر جاذبا زراعها الموضوع خلفها ليجد هذة الصور..
ظل ينظر لهم متأملا اياهم سقطټ ډموعها ظلت تحرك رأسها يمينا و يسارا تشعر ان صوتها محجوب... لا يريد ان يشرح له شي تقف كالعاچزة امامه لا تستطع الدفاع عن نفسها... منظره امامها لا يخوفها بل
ظلمات قلبه
شك ارغد بأشرقت و بتصرفاتها المريبة تلك.... فهي واضعة زراعها الممسك بالصور خلفها تصرف طفولي برئ احمق فعلته هي دون تفكير عندما رأت تلك الصور و محتواها الغير لائق ابدا و رأت ارغد ذات
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 93 صفحات