حور ورحيم الجزاء الاول
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عاود الصبح خليك الوجت.
سليم... ولله ما هعرف خليني اروح فالسريع كده عشان قبل ماتنزل تكون كل حاجه مظبوطه ومتفتحش حنجرتك علي اهلي ..
رحيم... ماشي مهتأخرش عليك يومين وهعاود طوالي..
سليم.. لا ياصاحبي خليك اهو ارتاح من شخطك ونطرك فيا...
جده.. يلا يا ولدي اكلع ارتاح بجالك يومين علي ده الحال اتهديت عاد..
رحيم..لا يا جدي.. انا هتمشي شويه..
رحيم.. متقلقش علي العمده يا جدي..
جده.. علي عيني وراسي يارحيم عارف انك العمده والكل بيعملك حساب مترميش بالكلام عاد بس الليل واعر والدنيا متسلمشي.
جده.. ما شي ياولدي خد
بالك من حالك تصبح علي خير اني طالع انام..
رحيم.. تصبح علي خير ياچدي... مشي رحيم...
اما عند حور. فا فضلت تجري بأقسي سرعه لحد ما نفسها يكاد يكون اتقطع...وفجأه اټصدمت بحائط بشړي عريض...وقبل ما تصوت كتم نفسها....
رحيم سمع وهو ماشي حد بيجري بسرعه جدا وكل شويه الصوت يزيد وواضح عالصوت الخۏف والړعب وواضح كمان انها بنت من تأوهات الصوت اللي بتطلع منها كل ما تتحامل علي رجلها اكتر...وفجأه لمحها واول ما اټصدمت فيه كتم نفسها
رحيم.. سابها علي جمب وخباها وسط الزرع..
والضړب اللي كان فيها ده علي انهم هما اللي عملو فيها كده..وبعد مده بسيطه كانو كلهم عالارض رحيم قوته البدنيه رهيبه كانت كفيله انها توقع شويه عيال عاهات بيتاجرو .واول ما خلص..واتأكد انهم فاقدين الوعي.. راح علي حور.. وشالها بين ايديه كانت خفيفه زي الاطفال في ايده وعلامات الضړب والتعزيب مبوظه جمالها...شالها
ووصل البيت حطها عالسرير.. وبسرعه مسك التليفون يكلم. حد... ياتري هيكلم مين وهيعمل ايه.. وحور لما تصحي هتعمل ايه