روايه أسير العشق بقلم ساره محمود كامله
وان يشغل فارس عنده وانه يلزمه في كل مشاويره وكده هيبقي في امان عزام انتا مش عاوز شغل محمود اه ياريت عامر وانا هشغلك عندي قولت ايه فارس بمكر لنجاح خطته وبابتسامه وانا موافق
كتر خيرك يا عزام بفخر انا عزام الراوي عمدت بلدي
وتاجر كبير اووي فارس تشرفنا ياعمده ومشي فارس مع عزام لطريقهم للوصول لبلدهم وبعد ساعات قليله
سطعت شمس يوم جديد يحمل الفرح الي قلوب والحزن الي قلوب عزام وصل اخيرا علي البلد ومعاه فارس
صدفه صحت وتوضت وصلت ولبست النقاب وخرجت علشان تروح شغلها وهيا خارجه مايسه مرات ابوها اخيرا صحيتي ياهانم صدفه ايوه لسه صاحيه عاوزه مني حاجه ميرفت بغيظ منها ومن جمالها الي من كتر كرها منها غصبت عليها تلبس نقاب علشان محدش يشوفها ويعجب بيها مايسه جامد صدفه بتاوه اه ايدي وهنا جه سمير ابو صدفه سمير في ايه يامايسه مايسه بمكر وتمثيل ودموع مزيفه اهه اهه بنتك ياسمير بسألها انتي لسه صاحيه ولا لا قامت كلتني وزعقت فيا سمير پعنف انتي اټجننتي يابت صدفه والله يابوي وقبل ماتكمل كلامها لقت قلم نازل علي وشها مايسه بفرح خلاص ياحبيبي سيبها تغور وتعالا انا عوزاك وضحكت ضحكه مقرفه ودخلوا الاوضه سوا وتركوها تبكي في صمت صدفه بحزن غسلت وشها
أمس بس قام ودخل خاد شاور وغير هدومه ونزل وكان الكل متجمعين علي طربيزه السفره يزيد صباح الخير الجميع صباح النور بشړي تعالا افطر ياحبيبي يزيد قعد وهما بيفطروا يزيد بتريقه اومال فين حضرت الظابط مش ظاهر يعني من امبارح فهد بغيظ من طريقته حضرت الظابط في ماموريه وكلها يومين وهيرجع أن شاء الله يزيد لنفسه يارب مايرجع واخلص منه بقي يزيد انا همشي بقي بشړي علي فين ياحبيبي كلم فطارك الاول
الحرس استغربوا اووي لان عزام عمره ماعملها مع حد عزام اطلبوا الفطار وبعد دقائق وصل الفطار مع صدفه علفكره صدفه طباخه شاطره اووي وعزام مبيحبش ياكل غير من ايديها وللاسف بيفضل يدايق فيها صدفه دخلت بالصنيه واول ما نزلتها وفارس رفع عينه وتقابلت العيون ببعض والقلب دق بسرعه كبيره وسرح كلا منهما في الاخر وتاهوا في دنيا تانيه خالص صدفه انتبهت علي نفسها واستاذنت وجت تخرج عزام ماتيجي تفطري معايا ياجشطه صدفه بقرف منه ومن طريقته
وبصوت كله رقه ونعومه برغم قرفها انا الحمد لله كلت عنإزنكم ومشيت
صدفه وهيا قرفانه منه وفرحانه وقلبها بيدق ومش عارفه ليه عزام يلا يامحمود