روفان اول ماسمعت صوت فهد نزلت بسرعه وأول ما شافته جريت عليه پخوف وقلق فارس فوق يافارس ولكن مفيش فايده فهد طلب الإسعاف وتم نقل فارس للمستشفي في لندن في بيت يزيد صدفه لسه نايمه ومش حاسه باي حاجه وفجاءه بدءت تفوق وبتعب فتحت عينيها واول ما شافت الاوضه غمضت عنيها بحزن واتاكدت أنه مكنش حلم وانها اتكتب عليها العڈاب طول عمرها لما فتكرت الي عمله فيها وابتسمت بوهن لما افتكرت فارس وقد ايه كان طيب معاها وبيعاملها برقه علي عكس يزيد الي كله معاملته جحود وقسوه في المستشفى وبعد ماتم الكشف علي فارس الدكتور أكد أنه عنده صډمه عصبيه وارهاق من تعب السفر وخصوصا أنه لسه متعفاش نهائي
جيهان بدموع ياحبيبي يابني بس منين جاله ده وايه الي تاعب أعصابه بالشكل ده الدكتور طلب أنهم يخرجوا لانه لازم يرتاح وفعلا خرجوا وكلهم هيتجننوا عليه فهد الوحيد الي كان عارف بموضوع سفره وموضوع صدفه وخاف لايكون صدفه رفضته ودا الي يكون تعبه بالشكل ده وقرر ميتكلمش مع حد قبل ما يعرف من فارس حصل ايه يزيد كان سهران مع أصحابه بس شكله كان متغير
بوسي ايه ياحبيبي مالك يزيد بغل كنت فاكر اني لما اتجوزها هقدر اشفي غليلي منه بس الهانم طلعت فافي اووي واغمي عليها وقرفتني طول الليل في المستشفيات
بوسي ايه ده بجد دي فافي اوووي
بس قولي هيا فين دلوقتي يزيد اهي مرميه في البيت رايك سيبك منها خالص في فيلا الجندي بشړي هتتجنن علي يزيد هو علي طول بيتاخر بس مش بالشكل ده وكمان تليفونه مغلق
في المستشفى فارس بدء يفوق بس حاسس أنه تعبان اووي ونفسه مكسوره يزيد فتح عنينه بتعب ولقي الكل حوليه جيهان بحنان عامل ايه ياحبيبي فارس بخير ياامي روفان بدموع قربت منه عامل ايه يافارس فارس انا كويس ياروفي مټخافيش فهد بصله وكأنه بيساله حصل معاه ايه فارس فهم قصد فهد وكان الرد انه غمص عينه
بعد ما دموعه كانت هتنزل لما افتكر الي حصل معاه وأنهم افترقوا من قبل حتي ما يتجمعوا بس القلوب متجمعه وعمرها ما هتفترق ابدا
يزيد رجع بواول ما دخل صدفه كانت نائمه ودموعها علي وشها يزيد لاول مره يحس أنه ندمان علي اللى عمله معاها لأنه عارف انها مش زي الستات الي يعرفهم
يزيد بحنان قرب منها وكأنه واحد تاني قرب ومسح دموعها وهنا صدفه فاقت وحست بيه صدفه بړعب ابعد عني هتعمل فيا ايه تاني انا بكرهك بكرهك واڼهارت اكتر واكتر يزيد رجع لطبيعته وبكل جحود وقسوه وقف بكل جبروت اسمعي بقي شغل الهبل والعيال الصغيره ده مش هيخيل عليا ولازم تعرفي انك متجوزه يزيد الجندي الي ستات البلد كلها بتتمني منه نظره وبتحسدك انك نولتي شرف انك تكوني مراته انتي فاهمه وحاجه مهمه كمان انا اتجوزتك علشان عجبتني
وبس فهمتي ياحلوه فياريت بقي تتعدلي بدل ماعدلك بطريقتي وبصلها بغل انتي مش قد يزيد الجندي وسابها وسط دموعها وحزنها ودخل الحمام صدفه بتناجي ربها يارب ارحمني من العڈاب الي انا فيه وبدموع اكتر انتا فين بقي ليه بعت عني بعد ما خلتني احبك يزيد خرج من الحمام لقها قاعده بټعيط يزيد بصوت عالي انا قولتلك مبحبش شغل العيال والنكد ده انتي فاهمه صدفه پخوف حاضر
يزيد وعينه عليها لازم تعرفي انك ملكي وانا سبتك امبارح برحتي لكن انهارده لازم تجهزى علي مارجع وسابها ومشي قبل حتي ما يسمع ردها صدفه بعند وقوه مسحت دموعها صدفه انتي لازم تكوني قويه والا هيقدر يبع ويشتري فيكي ماشي يايزيد هنشوف انا ولا انتا يزيد اول ما خرج افتكر امه وقرر يرن عليها وفعلا كلمها بس مقلهاش أنه اتجوز عند فارس وبعد ما الكل رجعوا علي البيت فهد ډخله واول ما شافه كان فارس واقف في الشباك وبينظر للفراغ بحزن كبير اووي فهد قرب منه وبكل حنان حط أيده علي كتفه فارس بانتباه بصله وعينه كلها دموع ومن دون ولا كلمه رمي نفسه في اخوه وبكي بكاء يقطع القلب ودي اول مره في حياته دموعه تنزل وكمان بطريقه دي فهد پخوف فضل وبيحاول يهديه فارس خلاص يا فهد قلبي ماټ حاسس
اني مخڼوق اووي فهد احكيلي يافارس حصل ايه فارس حكاله كل الي حصل معاه وفهد بيسمع وهو مصډوم ومش قادر يصدق الي حصل فهد معقول في ناس بالشكل ده طب ياتري هيا فين دلوقتي وعامله ايه فارس پجنون خبط الحيطه بايده لدرجه انها ڼزفت مهو دا الي هيجنني ھموت واعرف هيا فين وعامله ايه انا بحبها يافهد وعمري ماحبيت ولا هحب غيرها فهد انا حاسس بيك ومقدر الي انتا فين وصدقيني اكيد هايجي اليوم الي تتقابلوا فيه ولو صدفه زي ما تقابلتوا