روايه أنين القلب كامله
حوار اتجوز ومش عارف ايه ونفسى اشوف حبيب ناناه وكلام من ده وبابا بقه حدث ولا حرج ...كل شويه انا دلعتك لما بوظت حتى شركتك مبتفكرش فيها وكلام يسم البدن ......
.ضحك حمزه بصخب وهو يشعل سيجارته ....
.لا ياراجل ما الكلام ده من زمان اشمعنى دلوقت يعنى اللى فكرت فيه مهم بيتكلمو من هنا وانت ولا انت هنا
رد عليه لؤى بامتعاض ...ماااشى انا عارف كل ده بس انا قررت اريحهم خاصة بقه ان البنت داخله دماغى وحاولت حتى اكلمها بعد كده بس مكنتش بتكمل معايا كلمتين وتعمل اى حجه وتمشى بس لازم الاول أبقى قدامها الانسان الكويس اللى عايز يستقر وأبعد عن القرف ده شويه ......
.نظر اليه لؤى نظره اخرسته بشده من جديتها ثم قال .....
.طب وحياتك لتكون خطيبتى بعد شهر ومش هتعدى السنه دى غير وهى مراتى ......
ما الدنيا الا بحر هائج ان استسلمت لأمواجه ڠرقت بداخله وإن قاومت فستكون لديك الفرصة للنجاه حتى وان تكبدت بعض الخسائر ولكنك ستكسب نفسك .......
كانت هنا تركز فى دراستها فبعد تعرفت على لؤى وهو يحاصرها فى كل مكان حتى انه أتى اليها فى الجامعه بحجة أنه لديه بعض الأصدقاء هنا ..لاتنكر انها تعلقت به وبكلامه خاصة انه لم يترك لها الفرصه للتفكير حتى والدتها لا يجمعهما أى حوار الا ويكون لؤى البطل فيه ...وتظل الأم تعدد فى مميزاته الكثيره وكونه أصبح أكثرالتزاما ويريد الاستقرار وان والدته تخبر نيفين بأنه يوجد من يفكر بها لؤى وهى السبب الرئيسى فى تغييره للأحسن .......كان كل هذا الكلام يقع على مسامع نيفين يزيدها حيره فهى تعلم انه لديه العديد والعديد من العلاقات ولكن الحق يقال فهو له فتره مبتعد عن اى علاقه فهل من المعقول ان تكون هى السبب بذلك وإن كانت بالفعل هى السبب فماذا تفعل فهى ليست مستعده لان تقيم معه أى نوع من أنواع العلاقات هى
ظلت هنا فى تفكيرها حتى وجدت والدتها تدخل الغرفه بسرعه مريبه وعلى وجهها ابتسامه تكاد تشق فمها من اتساعهااخذت هنا بين ذراعيها وهى تقول بفرحه شديده ...
مبروك ياحبيبة ماما ألف الف مبروك ......
مبروك على إيه يا ماما .....
نيفين بسعاده كبيره .....طنط داليا اتصلت بيا دلوقت وعايزانى أحدد ميعاد مع باباكى علشان يطلبوكى للؤى .......
ارتبكت هنا من الخبر فرغم انها كانت متوقعه مثل هذا التصرف الا انه عندما ابلغتها والدتها كان وقعه مختلف عليها فهى لا تعلم بما تشعر حقا هل تشعر بالفرح ام بالخۏف.
أيقظها من توهانها والدتها وهى تقول بفرحه وانتصار .....طبعا مش مصدقه لؤى موسى زياده رجل الأعمال المعروف ابن رجل الاعمال وسيده المجتمع داليا هانم جايين هنا علشان يطلبوكى انتى لإبنهم الوحيد عارفه يعنى ايه الوحيد يعنى انتى هتكونى الكل فى الكل والكل هيعملك ألف حساب دنيا تانيه وعالم تانى هيبقى ملكك انتى وبس
.بس ياماما هو ده المهم طب هو وسمعته المعروفه انه عنده علاقات كتيير طب ليه ميكونش طلبنى علشان أنا رفضت انى أكون من ضمن استاف الحريم بتوعه .......
ڠضبت نيفين وقالت .......بطلى هبل وياريت متسمعيش كلام أبوكى ولا أخوكى الفقرى ..
.ثم استطردت بلين وقالت .....ياخايبه هو لو كان عايز علاقه عابره ما البنات على قفى من يشيل اشمعنى انتى يعنى لانتى أجمل واحده ولا اغنى واحده لكن هو حب يستقر ويدور بقه على نفسه وعلى حياته وطبعا مش هيلاقى أحسن منك أدب وأخلاق وعيله ولو على علاقاته كل الشباب كده وأول مايتجوز خلاص اللى هو عايزه هيلاقيه فى مراته يبقى ليه بقه يبص بره ....
ياحبيبتى دى فرصة وجاتلك متضيعيهاش من إيدك وأديكى شوفتى انه قطع علاقاته بكل البنات اللى كان يعرفهم وده كله ليه ماهو علشان خاطرك انتى ولا ايه وكمان ربنا بيقبل التوبه احنا ايه بقه مش هنقبل يعنى ..فكرى كويس وانا هروح ابلغ باباكى .......
تركت نيفين هنا تتخبط بعد هذا الكلام تشعر بان هناك فجوه مابين قلبها ومايريده وعقلها وما يخبرها به ولكنها لا تنكر أن كلام والدتها قد أثر عليها وبشده فقررت ان تترك الأمور لتعرف الى أين سينتهى الأمر ........
اخبرت نيفين احمد بالموضوع وسط فرحتها الشديده و رفضه ا
لقاطع نظرا