الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه مكتملة بقلم منال عباس الجزاء الاول

انت في الصفحة 6 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


طلباتى كلها لانها فاهمه انها قت..لتك لو عرفت انك عايش كل الل عملناه هيضيع ..
صفوان اتفقنا المهم ما تتأخرش عليا 
سيف وانا عند وعدى يا خالووو.. واغلق الهاتف 
يجلس سيف ويتذكر ما حدث يوم لقاؤه ب سحر 
سيف ايه الل فى ايدك دا ادخلى بسرعه العربيه واحكيلى حكايتك 
تدخل سحر سيارته وجسدها يرتجف من الخۏف وتبكى باڼهيار 

سحر قت..لته 
سيف بذهول هو مين .
سحر صفوان .. اللى كنت بشتغل عنده 
سيف تقصدى صفوان اللى ساكن فى الفيلا دى واشار الى فيلا صفوان
سحر ايوا ..كان عايز 
سيف يا نهار اسود لازم نمشي من هنا بسرعه وقاد سيارته بسرعه حتى وصل الى شقته
سيف فى نفسه دا انتى ظهرتى ليا فى الوقت المناسب وهقدر اخيرا احقق كل امنياتى 
سيف ادخلى هنا وما تفتحيش لحد ..وانا هروح اشوف الدنيا وصلت لايه وارجع ليكى واغلق عليها من الخارج وقاد سيارته الى منزل خاله صفوان
رن جرس الباب كثيرا 
سيف خالو فيك ايه ومين عمل فيك كدا .....
عند ادهم 

يقود سيارته إلى أحد الكافيهات المحببه إليه حيث قابل سحر هناك لاول مرة ....
ادهم بعد أن جلس يسأل عن سوزى 
سوزى وهى امرأة صاحبة الكافيه وتبلغ من العمر أربعين عام
العامل مدام سوزى مسافرة ومش هترجع قبل شهر 
ادهم بضيق طب حضر ليا قهوتى 
وجلس يتذكر ..كيف انخدع فى وجهها البريئ 
فلاش باااااااك
يتبع
الهروب بقلم منال_عباس
سكريبت 5
بعد استرجاع ادهم زكرياته السيئه مع سحر يرن هاتفه وكان المتصل دادة كريمه
ادهم الو 
داده كريمه الحقنى يا ادهم بيه 
ادهم فى ايه يا داده
كريمة الست سحر عايزة ترمى نفسها من البلكونه ومش عارفين نعمل ايه الباب مقفول عليها 
ادهم بفزع طب اشغليها باى حاجه واكسبي وقت على ما اوصل انا جاى حالا 
خرج من الكافيه وقاد سيارته بسرعه ..كاد ان يستضدم بسيارات اخرى من سرعته حتى وصل الى الفيلا خاصته ...
دخل سريعا الى حديقه الفيلا ..ليشاهدها وهى تقف على سور البلكونه وتصرخ 
نور خرجونى من هنا ...انا مش البنت اللى بتدوروا عليها ..انا نور ..
شاهدت كريمه دخول ادهم وكادت ان تنطق باسمه 
ولكنه اشار لها بالصمت ..
استكملت كريمه حديثها معها 
كريمه يا بنتى استهدى بالله ...عايزة تموتى كافرة ..وتضيعى شبابك 
نور انا معرفش انتم مين ...ومين جابنى هنا ...خرجونى احسن اعمل ليكم مصېبه 
كريمه تستكمل الحديث لالهائها ..
كريمه طب انزلى وانا بنفسي هتكلم مع ادهم بيه وهخليه يسمعك ..بس اسمعى انتى الكلام وانزلى 
كان ادهم على الجانب الآخر صعد بسرعه وفتح الباب بهدوء كى لا تسمعه ..ومشي على اطراف اصابعه حيث اقترب منها 
وسمعها تقول ل كريمه 
نور ادهم مين دا ربنا ينتقم منه ...انا ما عملتش ليه حاجه وبيعذب فيا ..يروح يتشطر على ضحكت  ...منال عباس 
ولكن ادهم كان صامتا متأملا عيونها السوداء 

شاهدته كريمه 
 

انت في الصفحة 6 من 19 صفحات