السبت 16 نوفمبر 2024

روايه چرح غائر

انت في الصفحة 29 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

يا عامر 
ليضحك الاخر بشړ وهو يجز علي اسنانه بغل هتشوف يا عاصم ھقتلك ابنك وهاخد السنيورة بتاعتك واهرب لينعقد حاجبي عاصم وهو يردد ما تفوه به عامر
عاصم ابني ... لينظر لها نظرة عتاب ولوم طويلة ويتسائل بعينه وهي تطالعه بقلة حيلة لتحرك رأسها بنعم وتبتلع خصة مريرة بحلقها بتوتر وتتحدث ايوة... ابنك 
ليغمض عاصم عينه بحزن فهي تأخرت كثيرآ لتخبره 
ليقاطع حديثهم عامر ساخرآ اوبااااا هو انت مكنتش تعرف انو ابنك اخس عليها وحشة ازاي تخبي عليك بس متزعلش مش انت لوحدك اللي كدبت عليك انا كمان كانت مفهماني انها خضرا الشريفة ليضحك بشړ وهو يصوب فوهة السلاح برأسها لتشهق هي پخوف ليستأنف هو موجه حديثه لها پغضب فاكراني مغفل كل دة مش عارف انا اعرف حجات كتير عنه من يوم ما خرج من الڤيلا بتعاتنا من سنين وقرر يعتمد علي نفسه كان تحت عيني كل حاجة بيعملها كان عندى علم بيها كنت بكرهه وهفضل اكرهه لأخر يوم في عمري ليستأنف وكأنه يرى شريط حياته من جديد علشان امي كانت ديما مهتمة بيه دي كانت بتاخد لعبي وتدهالو ولما كنت اعترض كانت تقولي ان احنا السبب في يتمه ومهما عملنا مش هنعوضه مكنتش فاهم اوى وقتها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وحتي لو كنت فهمت كنت هفضل اكرهه
ليقاطعه عاصم ابوك هو السبب في مۏت امي وابويا ...هو اللي حرمني منهم ولولا الصدفة الباحتة كان زماني مېت معاهم
ليبتسم عامر بعدم اتزان وهو يشد قبضته علي السلاح اكثرويتحدث بغير وعي وكأنه لم يستمع الي حرف مما تفوه به عاصم....... ابويا ......دة
كان ديمآ بيقارني بيك كنت انت ديمآ متفوق عني وانا الفاشل اللي بأخد السنة بسنتين كان ديما يقولي انك انت هتبقي حاجة كبيرة لما تكبر وانك هتبقي احسن مني كان ديمآ شيفني فاشل دورت وراك كتير علشان الاقي نقطة ضعف واحدة اكسرك بيها ملقيتش لغاية مازقيت وحدة علي احمد صاحبك ومن اول كاسين حكالها عنك وقالها انك بتحب وحدة اسمها هنا وكانت ساكنة في نفس
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بس لما عرفت انك هي نفس البنت كنت طاير من الفرحة وعجلت بكل حاجة قبل ما يرجع علشان اكسر عينه واوجع قلبه كنت عامل حساب

بعد وقت ليس بقليل
ليفتح عامر عينه بوهن وهو يتتطلع لهم بشړ ليزحف علي الأرض ويلتقط السلاح وهو يصوب بجهتها ويتحدث بشړ لو مش هتكوني ليا مش هتكوني لحد غيري انا محدش يعرف يضحك عليا ليلتقط عاصم تهديده وهو ينظر له ليلتفت بخفة وهو يوجه ظهره له لتتشبث به هي بحماية ليصدح في الاجواء صوت اطلاق ڼاري مزامنة مع دخول افراد الشرطة ليتم القبض علي عامر تحت مضضه ومحاولاته للتملص والصړاخ بهم لينظر عاصم لها بقلق انتي كويسةلترفع عيناها له وهي تومأ بنعم ليصدر منه شهقه خاڤتة ويحتل الألم ملامحه وهو يتهاوى بجسده علي الارض بين يديها لتجحظ عيناها پخوف وهي تتطلع ليدها الملوثة بدمائه اثر الړصاصة الغادرة من مسډس عامر....
الفصل العشرون والاخير
بعد وقت ليس بقليل
نهض عاصم عنه بعد ما افقده القدرة علي الحركة ليتوجه لها ويحاول طمأنتها والتخفيف من روعها لتسند الصغير علي الارض وهي تتقدم منه بحب ويتحدث وهو يلهث بتعب اشششش خلاص مټخافيش انا معاكي ليصدح صوت سيارات الشرطة في المكان 
ليفتح عامر عينه بوهن وهو يتتطلع لهم بشړ ليزحف علي الأرض ويلتقط السلاح وهو يصوب بجهتها ويتحدث بشړ لو مش هتكوني ليا مش هتكوني لحد غيري انا محدش يعرف يضحك عليا ليلتقط عاصم تهديده وهو ينظر له ليلتفت بخفة وهو يوجه ظهره له لتتشبث به هي بحماية ليصدح في الاجواء صوت اطلاق ڼاري مزامنة مع دخول افراد الشرطة ليتم القبض علي عامر تحت مضضه ومحاولاته للتملص والصړاخ بهم لينظر عاصم لها بقلق انتي كويسةلترفع عيناها له وهي تومأ بنعم ليصدر منه شهقه خاڤتة ويحتل الألم ملامحه وهو يتهاوى بجسده علي الارض بين يديها لتجحظ عيناها پخوف وهي تتطلع ليدها الملوثة بدمائه اثر الړصاصة الغادرة من مسډس عامر......
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتشهق پذعر وهي تهز جسده الذي بدء بتثاقل عليها وهي تنطق بأسمه بتقطع ع....ا..ص..م.... لا لأ ......اوعي تسبني يا عاصم ماتموتش علشان خاطري 
استبد القلق بلجميع وهم ينتظرون امام غرفة العمليات كان احمد يستند علي زجاج الغرفة وهو يتصنع الثبات غافل عن دموعه المنهمرة علي وجنتيه دون ارادة منه ليقترب علي منه وهو يربت علي كتفه هيبقي كويس انشاء الله ادعيله لينظر له بحزن وهو يردد يارب .... يارب ياعلي ليقاطعهم نحيبها 

هو طوق النجاه لها من افكارها السوداوية ليقترب شقيقها منها محاولة منه طمأنتها ليجثو امامها وهو ه ويتحدث بحنو اخوي متعمليش كدة في نفسك علشان خاطر ابنك لتضع يديها علي غائرها وهي تنتفض پألم وتتحدث من بين شهقاتها ھيموت ويسبني مش كدة يا علي ....هيسبني بعد ما رد الروح فيا تاني واداني
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 32 صفحات