حمزة
قلب أصغر بالحجم ثم لتبتسم رقية بسعادة قائلا جميل اوى ياخالد.. ذوقك يجنن ياحبيبى
لتنظر اليه بسعادة وعشق وانا كمان بحبك اوى ياخالد
ليجد خالد أن الوقت بالفعل قد بدأ يسرقهم ليأخذها سريعا ليعيدها إلى حمزة بشقة والديه على وعد بلقاء فى اليوم التالى
الفصل السادس عشر
فى شقة حمزة.. يدلف حمزة وحياة إلى الداخل ليجدا عزة و وردة تجلسان بالمطبخ بانتظارهما لتقديم العشاء. فدلفوا إلى غرفتهم لتبديل ملابسهم لتتفاجئ حياة بأن غرفة نومهم تحتوى على فراش متوسط الحجم وليس بها اريكة كالتى بغرفته بالفيلا ولكن يوجد عوضا عنها مقعدين من الجلد العريق متجاورين فرفعت وجهها لتجد حمزة وكأنه يقرأ أفكارها ويمعن النظر بغاباتها فيقول هو النهاردة وبكرة وبعد كدة هنسافر ان شاء الله ثم بابتسامة مرحة نتحمل بعض اليومين دول وبعد كده هتسلك ان شاء الله
حمزة مازحا وهو يتجه الى احد المقاعد لأ. كده تمام اوى
لتجلس حياة على المقعد الاخر وبدأوا فى تناولهم الطعام ولكن حياة احست بشروده فسألته بتردد ممكن أسألك على حاجة
لتقول حياة بتوجس شايفاك سرحان ومش زى عادتك من ساعة كتب الكتاب. مالك ياحمزة انا حاسة ان فى حاجة شاغلاك او قلقاك. فى حاجة حصلت
وكان حمزة يتيه فى اسمه ولكنه انتبه انها قد فرغت من حديثها ليترك الطعام من بين يديه قائلا تعرفى انى نفسى احكى ع اللى جوايا للصبح لغاية ما اخلص كل الكلام
لينظر لها بحب قائلا كل اللى اقدر اقوله لك دلوقتى انى مبسوط عشان رقية وخالد اخيرا قدروا يبقوا لبعض. وكمان اتطمنت عليها لانى عارف قد ايه خالد بيحبها وهيصونها
حياة بس فى حاجة قلقاك او مزعلاك
ليبتسم بحب على قد قلقى. على قد سعادتى
حياة يعنى!
حياة بخجل وايه اللى قالقك
ليلتقط كف يدها ويحتويه بين كفيه قائلا حياة.. انا عارف انى اقحمتك فى حاجات كتير انتى بعيدة عنها بس صدقينى ماكنتش اقصد ابدا
حياة بتوجس هو ايه ده اللى ماكنتش تقصده
حمزة وهو تائه بين غصون غاباتها انى احبك اوى كده.. او ان الحلم يتحقق بين يوم وليلة بالشكل ده.. بس للاسف الحلم لسه ماكملش لسه قلبك مادقليش ياحياة
ليتجهم وجه حمزة عند سماع اسم عادل ليقول بغيرة ظاهرة خلاص ياحياة مابقيتيش ملكه ولا ملك اى راجل تانى غيرى
لتشعر حياة بما ازلفه لسانها لتحاول الاعتذار له إلا انها تفاجئت به هو الاخر يقدم اعتذاره انا اسف ياحياة. انا مش عاوز احط حدود لكلامك معايا.. عاوزك تتكلمى معايا من غير خوف ولا خجل عاوزك تعرفى انى مش بكتفك ولا عمرى هكتفك ولا هخنقك بس برضة عاوزك تعرفى ان حبى ليكى لا يمكن يتكرر
حياة بدهشة امتى امتى ياحمزة انا هتجنن
ليخرجرهما من حديثهما دقات مرحة يعلمان صاحبتهم حق المعرفة ليبتسم حمزة سامحا لها بالدخول لتدلف عليهم وهى بقمة سعادتها قائلة ايه ياحلوين عاملين ايه من غيرى
حمزة ضاحكا فى منتهى الهنا والسعادة
رقية بقى كده ياميزو بكرة تقول فين ايامك
ليقاطعها حمزة ضاحكا ياقردة
لتخرج له لسانها فى مرح قائلة طب اتفضل اخرج أمضى على وصل الاستلام
ليبتسم لها حمزة ا قائلا والله وبقى لك صاحب غيرى ياقردة