روايه بقلم هدير دودو كامله
ۏجع يشعر بالتعب فقد نفذت طاقته اليوم لم يتحمل ان يراها امامه صورتها امامه تذكره بما حدث فهي مثل القشة التي کسرت البعير لذلك قرر ان يخرج تاركا اياها او بالاحر يهرب يهرب من ضعفه و غضبه
كانت هي تحلل كلماته التي قالها لتعلم على فور ان ماجد على حق و ما فاله لها كان بالفعل صحيحا هو تغير معها في السابق بسبب شكه بها شكه المستمر الذي مازال حتى الان رفضه ان يستمع اليها هو سبب مشكلتهما الان ف اذا استمتع اليها كانت سوف تفهمه لكن بالفعل هو مازال لم يثق بها و لم يشعر بها ايضا تشعر بالم يضاهي حبه في قلبها باكمله جلست تضم ساقيها نحو صدرها تبكي بصمت و هي تشعر بالقهر و التعب تشعر انها كانت زهرة متفتحة تعيش بين ازهار قلبه و حبه الحب الذي جعلها تتفتح و تكبر ليزداد زهوها لكن بكل اسف جاء ۏحش انتشلها
في الصباح استيقظت اشرقت التي كانت نائمة و هي مازالت على وضعها هذا لا تعلم كيف و متى نامت هي !
اخر ما تشعر به هو بكاءها و هي جالسة على وضعها هذا تشعر ان قلبها سوف بنفجر بسبب
يحمله ف حزنها الي تحمله بهذا الوقت اذا توزع سوف يكفي الجميع و يغيض ايضا وجدت مرام تدلف عليها و يعلو ثغرها ابتسامة سعيدة ما ان نظرت لها تفحصت اشرقت الفرق الظاهر بينهما كم كانت مرام تبدو سعيدو نسبة لها اما هي حزينة وجهها شاحب كانت مرام تنظر لها بعليون حاقدة فرحة هتفت قائلة لها بتساؤل و هي تدعي القلق
جاهدت اشرقت ان ترسم ابتسامة مصطنعة في وجهها الذي كانت جميع ملامحه شاحبة حزينة باهتة قبل ان تردف
مفيش يا مرام مفيش يا حبيبتي انت اللي بقالك كتير مش بتيجي تقعدى معايا
لوت مرام فمها بتذمر و ضيق قائلة لها بسخرية و هي تشعر بتراقص قلبها بداخلها ل رؤيتها بهذا المنظر و الحزن البادي على جميع ملامح وجهها ب اتقان
يعني هو ارغد بيسمح لحد يقربلك كأننا هناكلك بيحبك بقا يا ستي و بيغير عليكي
روحي انت معلش عشان تعبانة و هنام لما اصحى هبقي اجيلك انا
كانت اسيا جالسة فوق الفراش في غرفتها شاردة لا تعلم ماذا تفعل ل تقرر ان تذهب و تخبر اشرقت قبل ان يحدث شئ
لكنها تراجعت قررت ان من الافضل ان تخبر اخاها اولا لذلك قامت سريعا ب التقاط هاتفها و اتصلت به لكن للاسف وجدت هاتفه مغلق اعادت اتصالها عدة مرات و كانت النتبجة نفسها ان هاتفه مغلق تنهدت بضيق قررت ان تتصل على مالك مرة اخرى على الرغم من انها لا تريد ذلك لكن الامر ضروريا لذلك قامت بالاتصال عليه بالفعل قام بالرد عليها
ما ان اجاب عليها حتى هتفت قائلة
له بتساؤل و اقتضاب و هي مازالت تتذكر ما حدث بينهما في اخر محادثة تمت
هو فين ارغد !
ابتسم هو من اسلوبها هذا علم على الفور انها مازالت غاضبة منذ ما حدث امس لكنه سرعان ما انتبه لسؤالها ليعقد ما بين حاجبيه ب دهشة قائلا لها باستنكار
فين ارغد!! ارغد اصلا مجاش انهاردة الشركة و مشى من امبارح زي ما قولتلك
شعرت هي بالضيق حاولت ان تمسك دموعها لكنها للاسف فشلت في فعل ذلك سمع هو صوت شھقاتها المنخفض شعر كإن الة حادة تقطع في قلبه لذلك سالها بصوت قلق و اهتمام
ايه يا اسيا مالك ! هي سيلان هددتك تاني لو كدة مټخافيش انا هحل الموضوع كله اصلا بطلي عياط مټخافيش انت طول عمرك قوية
بدات تهدأ بالفعل ما ان استمعت الى كلماته قامت بمسح دموعها التي كانت تسيل على وجنتيها قائلة له بنفي و صوت منخفض يكاد الا يستمع لكنه وصل الى مسامعه
لا مش عشان كدة سيلان مهددتنيش بس انا خاېفة اصلا ممكن اجيلك عشان افهمك حاجة مهمة
همهم هو مجيب اياها بموافقة و انهى معها المكالمة ركضت سريعا لترتدى ملابسها و تذهب اليه و هي مازالت خائڤة
بعد مرور بعض الوقت
كانت اسيا قد وصلت الي الشركة وقفت امام مكتبه ابتسمت السكرتيرة الخاصة به ما ان راتها فهي تعلم من هي لكن