روايه بقلم هدير دودو كامله
اياها
معرفش جاي ليه بس تقريبا ارغد عازمه على الغدا انهاردة هو قالي كدة قبل ما يمشي في وسط الكلام فمركزتش اوى عشان لسة صاحية من النوم و كدة
هتصل بيه اتاكد و لو كدة اقولك عشان تبقي تحهزى برضو
سرعان ما اشرق وجه اسيا و قد دب الامل اوصالها من جديد متمنية ان ينتهى الخلاف الذي بينهما و يبداوا حياتهما سويا
يدلفا
رن هاتف ارغد فوقف بعيدا لكى يتحدث بارحية لمحت اشرقت مالك واقف ينتظر ارغد ينهي حديثه انتهرت تلك الفرصة و قررت ان تذهب اليه تحدثه في ما يخصه هو و اسيا
اومات له اشرقت براسها للامام ايماءة بسيطة و هي تبا ل اياه الابتسامة قائلة له بتوتر تحاول ان تهدء ذاتها كي تعرف تتحدث معه قبل ان يصل ارغد و يسمعها
ايوة بصراحة كدة عاوزة اكلمك بخصوص اسيا
شعر مالك بالخۏف من ان يكون قد اصاب صغيرته تلك شي ليسالها بهلع و خۏف
مالها اسيا في حاجة تعبانة !
لا الحمد لله هي مش تعبانة التعب اللي في دماغك هي تعبانة نفسيا مش صحيا انت عارف انها بتحبك ايوة هي غلطت بس كانت صغيرة مش فاهمة و هي اهي اعترفت و فهمت غلطها و بعدت عن مؤمن و اتعاقبت بما فيه الكفاية انت سافرت سنتين كاملين بسببها حتى لو كان مش بسببها بس هي شتيفة انها بسببها هي كل شوية
ايه يا حبيبتي اللي وقفك هنا !
ابتسمت اشرقت في وجهه و ردت مجيبه عليه مدعية اللا مبالاه في حديثها
مفيش
يا حبيبي مستنياك تخلص تليفونك عشان ناكل
اوما لها هو براسه و بالفعل بدا الجميع طعامه
بدقة و لاحظت اشرقت فعلته تلك لتعلم انه مازال يحبها تمنت لو انه يستمع الى نصيحتها
في الغرفة عند اشرقت و ارغد كان ارغد يجلس امام اللاب توب يباشر بعض الاعمال لتاتي اشرقت تجلس امامه و قامت بغلق اللاب توب الذي امامه قائلة له بتذمر طفولي
تؤتؤ لا طبعا مينفعش كدة انا غلطان
لا يا ارغد انت فهمتني غلط انت مش كنت قولتلي انك هتقعد شوية تفهمني حاچات فالشغل عشان اتسلى و انت مش موجود تعالي يلا فهمني
ارغد الباب بيخبط يا ارغد قوم افتح شوف مين
زفر ارغد بضيق و هو يتمتم پغضب و حنق
انا مش فاهم مين اللي باصصلي في ام اليوم دة اما نشوف اخرة ام الليلة المضړوبة دى
فتح الباب ليجد اسيا امامه و ملامحها متوترة تدل على حدوث شي ما لتهتف قائلة له بتوتر و قلق
بابا بيقولك انت و اشرقت انزلوا تحت بسرعة
هتفت جملتها تلك و هبطت الى اسفل مسرعة لم تترك له فرصة ليستفسر منها عن شي
دلف الى اشرقت التي كانت قد هندمت هيئتها عندما سمعت حديث اسيا الذي لا يبشر بالخير و اخذها متجها بها الى اسفل ليتفاجي بالجميع يقف ينظر الى ماجد الذي كان يقف هو الاخر امامهم
الفصل السابع عشر
ظلمات قلبه
دلف ارغد الى اشرقت التي كانت قد هندمت هيئتها عندما استمعت الى حديث اسيا الذي من الواضح انه لا
نظر له ارغد پصدمة و عدم تصديق فهو قد خالف جميع توقعاته فهذا كان اخر ما يتوقعه نعم هو علم بمكان ماجد لكنه لن يتصور انه سيأتي الى هنا بنفسه التصقت اشرقت بأرغد بشدة حيث صار لا يفصل بينهما شي كانت تشعر انها كالغريقة التي تبحث عن طوق النجاة لينقذها كالتائهة التي لا تعلم اين هي و ماذا يحدث لها ظلت ممسكة بذراع ارغد بشدة ضاغطة عليه بكل ما اوتى من قوة يراودها الان العديد من الاسئلة لكن تعلم ان جمبع اسيلتها دون جدوى فهي لن تستطع الحصول على اجابتها قط
كانت مرام تنظر الى ماجد و تبتسم بخبث فهي تعلم ان ظهوره الان قد دمر مخططات الجميع
وقف الجميع ينتابهم شعور
الصدمة اتجه ماجد بخطواته نحو اشرقت التي اتجهت على الفور ما ان رأته يتجه اليهل خلف ارغد وقفت تحتمى به فهي تعتبره كالحصن المنيع الذي يحميها من كل شي هتف ارغد قائلا لها بصرامة و هو يشير لها بسبابته نحو الدرج يشعر ڼار تحترق قلبه يود افراغها
اشرقت اطلعي فوق يلا
اومأت اشرقت له برأسها للامام و دموعها تنهمر على وجنتيها بغزارة لكنها انطلقت سريعا نحو الدرج راكضة عليه بسرعة شديدة حتى وصلت الى غرفتها جالسه فوق الفراش تنتظر ارغد و هي تدعي ربها الا