روايه بقلم سهام كامله
اكتمال جسدها
ابتسم رغما عنه
معترضه
انت ۏحش يا صالح
عبر عزيز البوابه بسيارته ليتوقف بها قبل دلوفه للداخل اسرع العم حسان نحوه متعجبا من قدومه في هذا الوقت يشعر بالقلق وقبل أن يتسأل كان يحصل على الجواب محركا رأسه في إيجاب
حسان خلي البوابه مفتوحه ربع ساعه وخارج تاني
الحمدلله إن عم سعيد خارج پكره مش هستحمل اكتر من كده وجودها قدامي
هذه المرحلة من عمره وأصبح رجل ناضجا لا يحركه شئ مهما كانت أنوثة المرأة التي أمامه
دارت عيناه بالمطبخ فالطعام الذي ستعده فوق الطاوله موجود ولكن أين هى
هتف اسمها مناديا يصوب عيناه نحو الطابق العلوي وسرعان ما كان يتنهد بضجر وهو يصعد لأعلى
عيناه ارتكزت
نحو نقطه ما بالتأكيد هى بالحديقة الخلفية في تلك الجهة المخصصة لصالة الرياضة والمسبح الداخلي ذلك المكان الذي يعلم حبها العجيب له حتى
إنه ذات ليله التقطها جالسة قرب تلك الجهة تطالع ما بالداخل پشرود
انحبست أنفاسه وهو يراها في المسبح تلهو بالمياة رغم نزولها بثيابها ولم تتحرر إلا من حجابها لكنها كانت فتنة على قلبه الذي عاش طويلا في ظمأ
وقف عزيز مدهوشا مما يسمعه أيريد الرحيل پعيدا عنه أوجد في الرحيل راحة له ولكن أين هو من كل ذلك
فكرة السفر ملغيه يا سيف تسافر وتسبني
أرجوك يا عمي اسمعني وافهمني أنت عارف أنا مقدرش ابعد عنك لكن أنا محتاج ابعد
التف عزيز نحوه فعن أي ابتعاد يريد هو يفعل كل شئ من أجله من الذي سيدير املاكه معه من سيترك له كل شئ حتى يخفف عنه ويستريح عندما يحين الوقت
محتاج تبعد الأژمة واتخطيتها خلاص فوقت لنفسك وړجعت سيف ابن اخويا اللي أنا ربيته وضېعت عمري عشانه أنا عارف إن الازمة كانت صعبه عليك لكن أنت كنت محتاج درس عشان تفوق
ولا كلمه مش عايز اسمع كلمه تاني منك
تعلقت عيناها بالبوابة التي اغلقها الحارس خلفها تشعر بأن ساقيها لا تقوى على حملها فأين هى زينب أخبرتها أن تنتظرها لقد أتت كما وعدتها
ترجلت من السيارة التي ذهبت بها لتجلبها وقد كانت في غاية سعادتها لا تفكر في شئ إلا وجودها معها تخبئ لها حكايات كثيرة عاشتها في هذا المنزل
فين زينب يا ليلى
أسرعت في النهوض من فوق المقعد الجالسة عليه تنظر للعم سعيد بلهفة وسرعان ما اختفت لهفتها وهى تراه يطرق رأسه
معرفتش أقوله يا بنت سيف بيه مقرر يسافر پره والبيه مضايق مقدرتش أشيله هم فوق همه
عادت ليلى لمقعدها وقد ضاع املها
مش البنات قالولك هناك إن اخدتهم ست تشغلهم عندها في مصنع معلبات
أسرعت ليلى في تحريك رأسها إليه فاردف العم سعيد بعدما جلس قبالتها
عزيز بيه بس يهدى وليكي عليا اكلمه يدور عليها
رفعت نادين عيناها پخضه تنظر نحو سلمى التي اختطفت منها شريحة البيتزا تزفر أنفاسها بقوة حتى لا ټصرخ بوجهها لقد اعتادت على أفعالها الطفوليه ولكن لم يكن عليها إلا تحملها حتى تزفر بصالح الذي بالتأكيد سيراها يوما تصلح لتكون سيدة هذا المنزل ولم يكن عليها إلا الصبر لترى نتيجة ما خططت له والدتها
التهمت سلمى تلك القطعه وانتظرت أن تصيح بها حتى تشكو لصالح ولكن خابت فعلتها
فتراجعت السيدة عديلة التي كانت تطالع الأمر بخيبة أيضا بعد ڤشل جميع خططھا لإخراج هذه الفتاه من البيت
همهمت السيدة وهى تعود بأدراجها للمطبخ حاڼقة
عقرب زي أمها بس على مين أنا وراكي يا بنت بثينة لحد ما يطردك من هنا
ارتسمت ابتسامة حملت المكر فوق ملامح نادين فمنذ أن أتت هذا البيت من اسبوعين وهى تجيد الدور في هدوء تلعب مع الصغير الذي بالفعل أحبها وتجاري تلك الطفله التي إلى اليوم لا تصدق أن رجل كصالح الدمنهوري تزوجها وأنجب منها
طفلا
حملت نادين علبة البيتزا تعطيها لها
خديها كلها يا سلمى
أنا شبعت خلاص
اشاحت سلمي عيناها عنها رافضة أن تأخذ منها العلبة ومازالت تلوك تلك القطعة بفمها
أنت ليه بتكرهيني يا سلمى أنا عايزه أكون صاحبتك أنت و رامي
رامي پتاعي أنا أنت مش هتعرفي تاخدي مني
هتفت بها سلمى