من رحم الألم بقلم الاء عمر
المنديل وهو بيحاول يهديني زعقت وأنا مش عارفه أوقف دموعي أنا مش عايزه أشوفه مش عايزه أي حاجة تجمعني بيه ولا مكان أنا بخاف منه ومن سيرته هو وماما.
هتقدري تغيري حاجة من الماضي
هزيت رأسي بلاء كمل وهو بيتكلم بصوت هادي طالما مش هتقدري تغيري حاجة من الماضي يبقى خلاص إقتنعي إنه عدى وفات إنه مش هيرجع من تاني إن وجودهم خلاص بقى من الماضي لو فضلتي مركزة فيه عمرك ما بتعرفي تشوفي الحلو اللي بقيتي فيه.
بالعكس ركزي هتلاقي جملة على طول على لسانك بس عقلك مش مدركها وهي إن ربنا عوضكوا بجدك وجدتك إنهم حتى لو العلاقة بينكم عادية بس بيحترموكوا وبيعملوا ليكم خاطر إنهم بيخافوا عليكم.
بدأت أدرك كلامه هو معاه حق بس أنا بضعف كل أما أفكر إني نسيت مش بنسى بيتردد في دماغي جملة كدبت لما قولت هنسى أنا لسة زي الغريق مش لاقي مرسى. بس أنا المرة دي هحاول أخد موقف قوي.
مديت إيدي وأنا جوايا صوت بيشجعني ازي حضرتك.
بخير وأنت وأخوكي
الحمد لله في نعمة.
مش محتاجين حاجة
ليه ملمحتش في عينه لهفة ولا فرحة ليه نبرة صوته مش حنينه هو ليه مش حنين من الأول أصلا سيطرت على أفكاري بسرعة وحاولت بقدر الإمكان ما اسحلش نفسي في أفكاري.
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه مقولة تنطبق على اللي بيحصل دلوقتي.
أنت إيه اللي جابك
أنت اللي إيه اللي جابك
كانت راحه تبدأ مابينهم خناقة لكن جدي وأدهم جم وهدوا الموضوع لكن ساجد مسكتش أتكلم بنبرة هادئة نورتوا حضراتكوا أنا آسف في كلامي لو هبقى بجح بس عدو اليوم أنا وأختي من حقنا نفرح مش جايين حتى في دي وتبقوا انانيين لسة فاكر حضرتك وحضرتها إني ابنكوا ما أنا وأختي من كام سنة كنا عالة عليكوا وحمل تقيل بقالنا سنين مش عارفين نعيش سيبونا نعرف نعيش ولو يوم من غير ما تعكروه عدو اليوم مفكرتوش فينا بقالكم سنين محدش منكم وقف معايا في تجهيزات فرحي جايين الفرح زيكم زي الضيوف اللي معزومين ولولا عزومة جدي ليكم علشان إحنا المفروض عيالكم أنتو مكنتوش هتفكروا تيجوا أصلا.
حضرتك على عيني وعلى رأسي يا بابا جدي مربانيش إني أعلي صوتي على اللي أكبر مني.
متوقعتش إن الموضوع هيتلم بسهولة بس حمدت ربنا وفي نفس الوقت زعلت من موقفهم وانهم مقدروش حاجة.
عدى الفرح في وسط أجواء سعيدة ودا علشان أدهم بذل جهد أكتر من اللازم علشان يطلع ساجد من عكننة