الجزاء الاول روايه جديده بقلم دعاء أحمد
اللي بيرن عليها و دموعها نزلت وهي واخده قرار انها تحكيله لكن النور بينقطع عن الاوتيل كله ومليكه بتختفي.....
عز الدين بابتسامه هاديه بحبك يا مليكه بحبك زي ما انتي بلسانك الطويل بحب خناقاتك بحب الاكل من ايدك... طول عمري مش بامن بالحب و متأكد ان مفيش حاجه اسمها حب اصلا
طول عمري شايف ان الحياه يعني شغل و الالتزامات و مسئوليه عليا لازم اعملها مش مهم اي حاجه تانيه....
بيدخل شخص و بيكلم عز و هو بصلها و خرج معه مليكه بصت الموبيل و هارون اللي بيرن
لحظات قليله حست فيها ان عالمها كله بينهار هي من دقايق كانت واخده قرار انها تسيب كل حاجه و تمشي لكن اعترفه دا صدمها حسيت انها لازم تحكيله
النور بيتقطع عن الاوتيل كله في حد ايديها و وهي لسه هتصرخ ضربها علي الشريان النابض في عنقها و بتفقد الوعي..... بيشيلها و بيساعده شخص تاني انه يخرجوها من الاوتيل
بعد دقايق النور
رجع عز و بينادي عليها بمرح لكن مفيش اي رده فعل
لوكا مليكه.... يا ام لسان روحتي فين
مكنش في اي رد عز حاول يسيطر على القلق اللي بدا يتغلغل لصدره
خرج بسرعه من القاعه الناحيه الخلفيه مكان حمام السباحه... خاف انها تكون وقعت فيه زي ما ميرا وقعتها قبل كدا
لكن مكنش في اي حركه المكان هادي جدااا
اتصل بسيف مدير اعماله
سيف بهدوءه اومرني يا باشا
عز الدين خمس دقايق وتكون عندي انا في اوضه كاميرات المراقبه بتاع الفندق
قالها وهو رايح لاوضه الكاميرات المراقبه الخاصه بالفندق
سيف تمام يا عز بيه
بعد ثواني
عز كان واقف أدام احداث شاشات المراقبه الخاصه بالتصوير في الضلمه
المسئول بجديهدا اللي بيحصل لما النور يقطع لكن احنا بتستخدم جهاز جهاز بيشغل الاجهزه الخاصه بالكاميرات كمان بستخدم كاميرات تايوانيه بتصور في الضلمه و دا كله تم تحت إشراف سيف بيه و ان مستوى الأمن في فندق حضرتك لازم تكون على أعلى مستوى من الامان
عز بسرعهشغلي الكاميرات
عز اوي من شاشه المراقبه ضيق حاجبيه باستغراب لما شافها بتخرج مع شخص و الكاميرات مش بتجيبهم بعد كدا
عزفين بقيت الفيديو
الحارس بارتباك و ړعبزاويه الكاميرا آخرها هنا
عز بصله نظره ناريه وهو بيفكر ياترى مين الشخص دا و هي راحت فين
لحد ما سيف دخل
سيفاومرني يا باشا
عز الدين كان واقف ايديه لصدره و بيفكر في حاجه وبثقه وغموض
الحارسايوه يا فندم مفيش عربيه بتدخل الفندق بدون ما يكون فيها الجهاز دا
مسئول الكاميراتعز بيه في الفيديو دا كمان
عز لف له و شاف مليكه و شخص بيحطها في صندوق العربيه كل دا في المدخل الخلفي لكن الكاميرات جابيته
عزبخوف وصل لاقصاهالعربيه دي تعرف خط سيرها يا سيف بسرعه
سيفتمام يا عز بيه و خرج يعمل مكالمه
في الوقت دا موبيل عز رن
عزفي اي... مش وقتك يا يزن
يزن بخبثااامم شكلك مش عايز اعرف مكانها على العموم انا قلت أحذرك بس سلام يا كبير
عز بلهفه وڠضب
قسما بالله ادفعك التمن غالي لو انت اللي عملت كدا
يزن بسخريه مش قلتلك وقعت يا كبير و الحب فخ مظبوط اتعمل على مقاسك من واحده زباله مالهاش لازمه
عز بزعيقيززززن لم لسانك انت عارف ممكن اعمل اي و ممكن دلوقتي حالا ارجعك جينيف و مترجعش مصر تاني ابدا اللي بتتكلم عنها دي تبقي مراتي
يزنطب اهد بس كدا.... عز لازم نتكلم تعاللي المكان القديم احتمال اتأخر عليك لأنهم اكيد مرقبني
عز پخوف على توامه و تساءولهارون يزن... انت عملت اي.... ابعد عن هارون يا يزن انت مش قده
يزن لو حابب تعرف الهانم بتاعتك فين استنيني سلام
عز اخد مفاتيح عربيته و طلع على شارع محمد علي وصل لشقه في بيت قديم كانت لجد يزن و عز
عز دخل وفضل يروح ويجي بيفكر في الكلام اللي يزن قاله لحد ما فاق من شروده على فتح الباب و دخول يزن
عز بسرعه مليكه فين يا يزن
يزن بابتسامة