مدينه النحاس
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أغطية من الړصاص مختومة.
ففتح جب فخرج منه فارس من ڼار على فرس من ڼار في يده رمح من الڼار
فطار في الهواء وهو ينادي يا نبي الله أن لا أعود وفتح جب آخر فخرج
منه فارس آخر فقال موسى ومن معه من العلماء ليس من الصواب ان
نفتح هذه الجباب لان فيها جن قد سجنهم سليمان عليه السلام لتمردهم فأعادوا بقية الجباب الى البحيرة
و بعد ايام وصلوا الى امة عظيمة و اذا بقوم كان كلامهم كلام الطير لا يفهم !!
فايقنوا بالهلاك حتى خرج ملكهم فسلم عليهم بلسان عربي ففرحوا و استبشروا خيرا .
و سالهم من هم فقالوا له انهم عرب من حيز امير المومنين. اما هو فقال نحن امة من ولد منسك بن النفرة من ولد يافث بن نوح عليه السلام . و انا ملكهم
فساله الامير موسى بن نصير ايها الملك كيف تعلمت لسان العرب و لا ارى في قومك من يكلمنا به غيرك .
و الملك اذا لم يصلح لنفسه بان يزيد في فضائلها كيف يصلح برعيته و معرفة اللسان زيادة انسان فكل لسان انسان.
فاستاذنوه في الرحيل فاذن لهم.
ثم كتب موسى بن نصير الى عبد الملك بن مروان بجميع ما راه في رحلته الي مدينة النحاس التي بناها الجن لسيدنا سليمان.