قسور
قاطعها صارخا
_انا هعيشك الچحيم علي الارض هندمك علي كل لحظه فكرتي فيها ټخونيني كل لحظه قلبي نبض فيها بحب واحده زيك هترجعلك بالم اكتر مما تتخيلي المۏت بالنسبالك هيبقي رحمه مني
همت لتتحدث لتشعر بدوار يلفح رأسها ومن ثم رأت تلك الغيمه السوداء لتسحبها معها في عالم آخر
بعد مرور بعض الوقت ...
كان يقف امام ذلك المتسطح علي الارض ووجهه مشوه من كثرة اللكمات التي تلقاها من ذلك البارد الواقف بشموخ وهدوء مصطنع
_مش هيكفيني فيك ولافيها موتكم مش قسور القناوي اللي يتخان
ابتسم رائد من بين المه ليردف قائلا بصوت متقطع
_انت مش متخيل قد ايه انت واحد مغفل وقد ايه بيضحك عليك حتي من اقرب الناس ليك
سدد قسور لكمه قويه له ليسقط علي اثرها ارضا مټألما اردف قسور وهو يتجه الي الخارج
_اتمني تكون ودعت ابنك لانه ھيموت ومتقلقش انت هتحصله قريب
_مش يمكن يكون ابنك ياقسور بيه
وقف قسور متصنما في موقعه
الفصل الرابع
اجتمعت الدموع في عيناها وهي تنظر الي تلك الصوره التي تجمعها به لتتذكر حينما التقطت تلك الصوره
فلاش باك
كانت تركض وصوت ضحكاتها يتعالي
اردف قسور باابتسامه
نظرت ورده اليهم لتردف بخبث طفولي
اردف قسور بهدوء خبيث
_وايه رأيك ياخيتي انك متخرجيش من اهنه ولا اچيبلك العربيه اللي كنتي عوزاها !
اتسعت عيناها لتهز رأسها بالنفي مردده
_لع لع ده اني كنت بهزر معاك انت هتچيبلي العربيه صوح!
_والله لو مشوفتكيش اهنه في خلال 3ثواني ممكن اا
قاطع حديثه وهو يراها تهرول الي الداخل قهقه قسور علي طفولة شقيقته لتبتسم قوت بسعاده علي صوت ضحكاته التي تشعرها باامتلاكها الكامن للسعاده ...
_متخليش الضحكه دي تختفي ابدا دي اكتر حاجه بتاكدلي اني مكنتش سعيده في حياتي ولا كنت اعرف يعني ايه سعاده ضحكتك بالنسبالي زي الاوكسجين هي اللي بتخلي قلبي يرقص من فرحته لما بيسمعها
باك
قاطع شرودها اقتحامه للغرفه امسكت بالبرواز من الجهه المكسوره دون انتباه لټجرح يدها ..
وقعت الصوره من بين يدها لتخفي يدها خلف ظهرها محاوله اخفاء المها لم ينتبه قسور الي جرحها لينظر الي الصوره الملقاه ومن ثم ابتسم بسخريه مرددا
_ايه اټصدمتي اټصدمتي ان ملكيش ذكره موجوده!
اردفت بهدوء مصطنع
_ميهمنيش اذا كان ليا