الاسيوطى
الحاجة الوحيدة الي ليا في الدنيا أنا مليش حد غيرها ومش مستعدة الي حصل ده يتكرر تاتي بسبب واحد معندوش ادني احساس بالمسؤولية ممكن افهم أنت عايز مني ايه ليه بتتعامل معايا كده
عمار...... علشان بحبك وعايز ارتبط بيكي
تلك الجملة الجمتها جعلت منها مشوشة....... نعم أنت عارف معنى الكلمة الي بتقولها دي
عمار...... عارف ومتأكد منها
بشكل مبسط جدا يعني أنت عارفني من كام يوم ملحقتش تعرف عني اي حاجه علشان تحبني أنت بتحب تأخذ اي حاجه تعجبك زي لم اول مره قابلتك دخلت دماغك رحت جايبني شركتك ارجوك بلاش الكلمة دي علشان أنت ابعد ما تكون عنها وياريت تبعد عني لاني مش من النوع اللي أنت تعرفه ده لو سيادتك تكرمت عليا
عمار...... اوعدك مش هضايقك تاني ومن النهاردة العلاقة بيني وبينك في نطاق الشغل مش اكتر بس في حاجه حابب اوضحها ليكي أنا إنسان صريح مبعرفش اخبي مشاعري ومن اول لحظه عيني جات عليكي احساس غريب اتملكني و كنت عايز انك تكوني قصاد عيني بس بعد اذنك
تركتها وانصرف ولكن ربما أخذ منها شئ لأ تعرف ما هو قلبها يخفق بشدة كأنه حزين شعور منبوذ بالنسبة لها كانت تظن بأنها سوف ترتاح قليلا ولكن هناك غصة في قلبها تؤلمها ذهبت الحسابات وجدت أنه قد دفع حساب المشفي قبل أن يغادر حاولت اللحاق به ولكن كان قد رحل عادت إلى غرفة شقيقتها حتى تخبرها بأن الطبيب سمح لها بالخروج اخذتها وخرجت منطلقة الى المنزل كانت شاردة عقلها في مكان آخر ربما في تلك النظرة الأخيرة
أما هو حاله كان بلغ منتهي الإرهاق الداخلي للمرة الأولى يخفق قلبه لفتاه ولكن قلبه چرح في بداية الأمر لذلك عزم أمره أن يتجنبها حتى لا يزعجها
دلفت إلي الشركة وجدت شرين أمامها
مرام......البشمهندس جوه ياشرين
شرين......اهاااا جوه في حاجه ولا ايه
مرام.....هتعرفي دلوقتي
تركتها وانصرفت الي داخل مكتبه لم تنتظر حتى أن يسمح لها بالدخول القت تلك الورقة التي بيدها امامه مما أثار دهشته رفع نظره إليها وهو يتفحصها بنظرات مشتاقه هاتفا..... ممكن اعرف ايه ده
قام بفتحها ف الجمته الصدمة انها استقالتها حتى اليوم تسلبه حقه في ان تكون
عمار...... عايزه تسيبي الشركة يامرام
مرام...... أظن أني مش مرغوبة هنا أصلا أنا مش بعمل حاجه يعني أنا هنا زيادة عدد مش اكتر وكمان مبحبش اكون في مكان صاحبه أصلا مش عايز يشوفني كده أنا وفرت عليك الاحراج بدل ما تيجي أنت وترفدني بعد شويه
هو أنا مش بني ادم وعندي قلب زي باقي البشر
الحلقة 89
عمار....... عايزه تسيبي الشركة يامرام
مرام...... أظن أني مش مرغوبة هنا أصلا أنا مش بعمل حاجه يعني أنا هنا زيادة عدد مش اكتر وكمان مبحبش اكون في مكان صاحبه أصلا مش عايز يشوفني كده أنا وفرت عليك الاحراج بدل ما تيجي أنت وترفدني بعد شويه
حديثها أثار استيائه وغضبه لينهض من مجلسه وهو في قمة غضبه وهو يهتف بكل ڠضب..... إنتي ليه مصممه أني انسان سئ إنتي تعرفي عني ايه علشان تتكلمي عني بالطريقة دي أنا أمتي قولت اني مش محتاجك معايا في الشغل طلبتي مني أبعد عنك وأنا بعمل كده مع أن ده بياخد من روحي بس علشان اريحك بعمله قولتلك أني حبيتك والله العظيم حبيتك ليه مش مصدقه نفسي افهم هو أنا مش بني ادم وعندي قلب زي باقي البشر
منها هكذا جعلها لا ترى سوي عينيه التي غلب عليها الحزن والشوق و الحنين ياالله قلبها يخفق مثل الطبول كلما منها لم هذا الشئ يحدث فقط لهذا الشخص حديثه جعلها مغيبة أزال جميع ڠضبها وشعرت بالاستياء من نفسها حاولت أن تخفي معالم التوتر بصوتها فهتفت