روايه جديده بقلم روان مسلم
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
يلا يا بني العروسه مستنيه بقالها ساعه ايه مش هاتطلع
الله يخربيت العروسه علي اليوم اللي ابويا قرر يدبسني مع بنت صاحبوا فيه
طب يلا يا يزن وبطل لأن صوتك مسموع بره وكمان انا اعرف ان العروسه اللي بتتأخر فالناس بيقولوا في الكوافير انما العريس لما يتأخر هايقولوا ايه خاېف يتجوز ولا الميك آب بتاعوا لسه مش خلص
طب يلا يا قفا علشان المأذون بره
يزن حقك تضحك ما اللي انا فيه ده يضحك فعلا
خرج يزن ومعه اخوه ليجد المأذون و والده و والد العروسه ولكنها غير موجوده
ودخل وبدء كتب الكتاب الذي انت هي سريعا ليفتح باب القاعه لتدخل العروسه
انها فتاه متوسطه الطول ممتلئة بعض الشئ بيضاء البشره شعرها يتميز بالون الاحمر الممزوج بالأسود بطريقه همجيه فهو طبيعي وعيون زرقاء ونمش خفيف علي وجهاها
يزن هو انا اتجوزت دي كلها دي شبه الدب القطبي
لكنه لم يلاحظ أن صوته مسموع للجميع وأنها توقفت عن السير ما ان سمعت كلماته حتي لمعت عينيها بالدموع ولكنها أكملت السير تجاهه ولكن لم تتوقف أمامه بل أكملت السير وتخطتطه وكأنه غير موجود حتي وصلت الي اخيها و وبدأت تبكي في صمت
يزن مش ذنبي انك جوزتني علشان تجامل صاحبك في بنتو اللي شبه الدبدوب
وهنا صفعه قويه نزلت علي وجه يزن دون مقدمات ليشتعل يزن ڠضبا ولكن سحبه اخوه من يده الي أحد غرف المنزل في غرفة ياسين
ياسين انت اټجننت صح يعني مفيش ذرة مخ خالص ايه اللي هببتوا بره ده
ياسين انت مريض اه والله انت مچنون في حد يعمل اللي عملتوا وكمان تنكر انها حلوه في الاول وفي الاخر بس انت اللي مريض
يزن حلوه لا الحلاوه حلاوتك يا حبيبي دا انا اللي لبست هاكمل حياتي مع دبدوب
ياسين مفيش فايده فيك بس تعرف طلقها وانا مستعد اتجوزها
يايسن بقولك طلقها وانا هاتجوزها وهي كده كده ملهاش عده
يزن لا ده انت اتهبلت تتجوز ايه وكمان انا مش مطلقها
ياسين يعني لا عايز ترحم ولا عايز حد غيرك يرحم وكمان مش هاطلق ليه
يزن علشان خلاص بقت مراتي ثم انها مش وحشه اوي
ياسين لا دي قمر بس
ليا من الجوازه دي و يزن اللي قلبي محبش غيروا من الطفوله طلع مش بيطقني وانا بالنسبه مجرد دب
قامت لتقف وتحاول الفستان لكن لا تستطيع فايدها
القصيره واصابعها التي تشبه الأطفال لا تصل للسحاب الخاص بالفستان
حور يا ربي هافضل لغايت ما اطلب منو يساعدني لا وكمان هايفتكر اني برمي نفسي عليه
ياسين خليك لطيف واعتذر وخليها تسامحك
يزن بقا لطيف ازاي يعني ارقصلها ولا اخدلها ورده وانا رايح
ياسين ياريت لانك بقف وزعلتها جامد وكمان يعني حتي لو مش معتبرها مراتك عاملها كويس يا اخي
يزن تفتكر هاعرف أحبها
ياسين تفتكر هاتقدر تقاوم قدمها دا انت هايكون شكلك وحش لما تحبها
يزن مش هايحصل انت اتهبلت ده مستحيل انا احب فرس النهر دي
وصعد يزن علي السلم بتجاه الغرفه
طرق علي باب الغرفه لكنه لم يجد رد فظن أنها نامت فدخل الي الغرفه ليجدها تعطيه ظهرها وهي جالسه علي الارض بجانب السرير ومازلت بفستانها وتستند برأسها علي السرير
ا ليجد شعرها يغطي وجهاها بدء يحرك خصلات شعرها لكي يري وجه طفولي برئ مع ملامح طفوليه فتلك الخدود التي يتكون منها الوجه ومعها العيون الضيقه والفم الصغير بدء يتأملها
يزن في نفسه الله يخربيتك يا ياسين طلع عندك حق يلا قمر فعلا
ايه ده انت اتهبلت يا يزن ولا ايه انت هاتضعف
لا لا عادي يعني بس حلوه اوي و نفسي امسكها من خدودها دي
ما تظبط كده انت هاتخيب
ما تسترجل يا يزن مالك وكمان دي مش تقيله اوي باين انها عامله زي الجيلي كده
وبدء يحاول حملها لكنها لم تكن ثقيله كما توقع انها كانت عادية الوزن وقام علي السرير
وبدء ماذا يفعل هل يتصل بالطبيب ولكن ماذا سيقول والده ولكن قطع حبل أفكار صوتها
حور لا بلاش الطريقه دي يا يزن ليه بتكسر قلبي كده
نظر لها انها تهلوس لقد أصبحت حرارتها اعلي
يزن اعمل ايه