روايه مكتملة بقلم ليسوا ابراهيم
في هدوء
لكن دي وشاور على رانيا وقال مابقتش تلزمني وأنا كنت جاي أعرف أهلها وكنت عارف كمان إن بعد لما أعرفها إني اتجوزت هتسيب البيت وتمشي وتيجي لأهلها فقولت أجي أخلص الموضوع بدري وأخد عيالي
رانيا بعياط أنت اتجوزت روح بقى شوف حياتك بعيدي بس عيالي هيفضلوا معاي وأنت مش هتاخدهم مني لأن مستحيل أستغنى عنهم وبصت لضرتها وقالت ولا يمكن أسيبهم للي اتجوزتها عليا دي
حامد اهدي يا رانيا ماحدش هياخد عيالك مني وأنا هقف لأخويا طالما مستمر في الغلط وبيعمل اللي على مزاجه على حساب غيره طالما مش بيقف معك ودايما جايب عليكي الغلط ويسوء فيكي الظن يبقى ماينفعش أقف معه
رضوان بعصبية خد بالك من كلامك يا حامد أنا عامل حساب إنك أخويا الكبير
حامد بسخرية كويس إنك محترم إني أكبر منك بما إنك اتجوزت على رانيا ومابقتش عايزها يبقى تتطلقها دلوقتي
ورمى عليها يمين الطلاق وسابها ومشي بعد صعوبة إنه يسيب عياله معها ومش هياخدهم
مشي بعده أخوه ورجع البيت فتحتله زهراء وقالت دا كله بتيجي يا حامد أنا مكلماك من ساعة
حامد بعصبية زهراء أنا مش فايقلك حلي عني الساعة دي
حامد بعصبية خلاص مابقتش هتدخله افرحي بقى دي كانت طيبة ومحترمة وعشان كدا كنتي بتيجي عليها بس كما تدين تدان أهو أخويا طلقها ورجع هو البيت
بصتله پصدمة وقالت طلقها وكمان هو رجع
حامد أيوا... وسابها ودخل ينام
في اليوم التالي جهزت زهراء الفطار وصحت جوزها وطلعت عند سلفها
خبطت على الباب وهي متحمسة لغاية ما اتفتح الباب واټصدمت لما شافت واحدة هي اللي فاتحة ليها
يا ترى هيحصل إيه لما تعرف إنه اتجوز
طلعت عند سلفها وهي مبسوطة إنها اتخلصت من مراته وخبطت عالباب.. بعد كام ثانية الباب اتفتح وطلعت مراته التانية
فقالت زهراء پصدمة إيه دا أنت مين يا بت أنت بتعملي إيه عند سلفي
قالت نورا ببرود أنا مرات رضوان يا سكر عايزه إيه بقى
بصتلها زهراء پصدمة وقالت مراته اتجوزك امتى اها على كدا عرفت رانيا وسابت البيت ومشيت عشان كدا
نزلت زهراء وهي لسه مصډومة وقالت لجوزها أخوك اتجوز تاني يا حامد
حامد بحزن ما أنا عارف وجابها معه امبارح بس ماكنتش فايق أقولك المهم مش عايزين مشاكل مع مراته دي كمان عشان أنا عارفك وبعدين نورا مش زي رانيا
كانت رانيا طيبة ومش بتعرف تدافع عن نفسها قصادك وقصاد أخويا لكن نورا هتردلك القلم اتنين فاتجنبيها ومش عايزين مشاكل وأنا نازل الشغل وهبقى أعدي على رانيا أديها فلوس أكيد مش معها دلوقتي يلا سلام
نزل قبل ما زهراء ترد عليه وسابها في صډمتها الأكبر إن كمان بعد ما