ادهم باشا
مهيم في عشق محبوبته
ظلت الحفلة هادئة حتي جاء شخص إلي مريم وادهم وطلب منهم أن يذهبو إلي اللواء منصور
استغربت مريم وذهبت هي وأدهم إلي اللواء
الذي اخذهم إلي غرفه منعزله ليخبرهم بأمر ما
اللواء منصوربصو من غير لف ولا دوران انتو الإتنين عندكم عملية
نظر الإثنان له باستفهام
ليك مللازم تسافرو عشان تقبضو ع الراس الكبيرة اللي بتدخل المخډرات مصر
مريمطيب واشمعنا اخترت دلوقتي
اللواء بترددبصو أنا عارف ان الموضوع صعب بس لازم يتعمل عشان خاطر وطنكم
أدهمخير ياباشا
اللواءانتو عشان تعملو العملية دي
اللواءانتو لازم تتجوزوا
مريم پصدمهودا ايه علاقته بالموضوع
اللواءانتو هتروحو هناك علي انكم رايحين شهر عسل مش رايحين عشان مهمة ودا اللي هنحاول نثبته
اللواءهترضي تقعدي في اوضه مع واحد غريب دا غير اننا لازم نعلن انكم اتجوزتو وفرح كبير كمان كل مصر تتكلم عنه عشان محدش يشك في حاجه حاولو تظبطو مع أهلكم عشان لازم تبقو متجوزين عشان ميشكوش ولو بنسبة واحد في المية
أدهم ربنا يقدم اللي فيه الخير يافندم عن اذن حضرتك
خرج أدهم ومريم من هذه الغرفة أدهم جاءته الفرصه علي طبق من ذهب ليثبت حبه لمعشوقته اما مريم فكانت محتارة لاتعلم ماذا يجب أن تفعل وكيف سيكون أدهم بعد الزواج هل سيحترم رغبتها بأن تكون مجرد مهمة فقط ام ماذا سيحدث
مريم تمام
خرج مريم وأدهم ليجدو الجميع جالس
مي بصوت منخفضاتأخرتو كدا ليه
مريم عادي سيادة اللواء كان بيباركلنا
ميماشي انا هروح التواليت اوكيه
مريم تمام
قامت مي وهي تتوجه إلي الحمام ليوقفها أحدهم
أمجدميوش إيه أخبارك
مي بفرحةأمجد اخبارك وايه جابك هنا
مي
بخجل شكرا
بينما مي تتحدث مع المدعو امجد كانت هناك عيون تنظر لهم بنظرات تشتعل وتخرج دخانا من الغيرة
ليقف حازم من مكانه وهو يتجه لهم وأذانه تطلق صفيرا وعيناه تطق شررا من العصبية والغيرة
حمزة وهو يمسك يد مي
حازم ايه ياقلبي مش تعرفينا
توترت مي هااا
أمجدانت مين وازاي تمسكها كدا
امجددا بجد
اكتفت مي بهز رأسها حتي لاتفتعل شجار بينهم
أمجدالف مبروك عن اذنكم بقي
ذهب امجد
مي پحدهانت اټجننت
ولكن حازم جذبها بشدة وذهب الي الخارج
ذهبوا الي مكان لايوجد به أحد
ميانت اټجننت ياحازم
جذبها حازم اليه بشدة وهمس ابقي اټجننت لو سبتك لحد غيري ولازم تعرفي انك انتي ليا لوحدي بس
كانت مي مخدرة من قربها الشديد منه
حازم مي أنا بحبك
مي پصدمه ايه
حازم مش بحبك بس أنا بعشقك
ميطب ليه عملت معايا كدا
حازم عشان انا غبي أنا آسف
ميبس انا عايزة فرح
حازم من عنيا
مي بخجل طب ابعد بقا ويلا خلينا نرجع نقعد مكانا
عند مالك ولميس
مالك ايه القمر دا
لميس بخجل شكرا
مالكبس الفستان ضيق
لميس نعم
مالك ياريت متلبسيهوش تاني
لميس بس يابابا
انتهت الحفلة اخيرا منهم من كان سعيدا لهذا ومنهم من كان يفكر فالحفلة تضمنت الكثير من المفاجأت مي وحبيبها الذي اعترف بحبه لها ومريم وزواجها من ادهم لخدمة الوطن ولميس التي التمست الغيرة والحب في كلام مالك اما ادهم الذي كان سعيدا لأن الطريق أصبح سهلا للوصول لقلب محبوبته وحازم الذي اعترف بحبه ومالك وارادته بأن يخبئها عن جميع العيون
انتهي هذا اليوم بعد هذه المفاجأت لتشرق شمس جديدة لنهار مملوء بالأحداث المٹيرة
استيقظت مريم علي رنين هاتفها لتجد أدهم هو المتصل
مريم بصوت رقيق الو
ادهم ايوا يامريم انا مستنيكي في كافيه
مريمتمام نص ساعه واكون عندك
اغلقت معه الخط واتجهت إلي دولابها واختارت سويت شيرت وبنطلون وجهزت نفسها وخرجت لتقابل من يدق له قلبها وصلت مريم إلي المكان المخصص لتجد أدهم يجلس بهيبته المعتادة
مريم صباح الخير
أدهم صباح النور
بصي من غير مقدمات احنا مقدمناش غير اننا نوافق وانا عارف انك خاېفه للي بيحصل بعد الجواز بس مفيش اي حاجه هتحصل انا عارف انك عايزة توصلي لكدا احنا هنبقي اخوات بس عايز اسالك سؤال وتجاوبيني بصراحه
اطمئن قلب مريم كثيرا بعد سماع هذه الكلماتاتفضل
ادهم في اي حد في حياتك
مريم حد زي مين
أدهم يعني اقصد مرتبطه
مريم لا طبعا مفيش حاجه زي كدا
فرح ادهم كثيرا لسماع هذا الكلام
أدهم تمام بكرا بإذن الله هاجي انا وحازم ولميس نزوركم في البيت عشان اطلب ايديك من مامتك والفرح هيبقي بعد أسبوعين من ميعاد بكرا
مريم مش شايف انه بدري
أدهم احنا لازم نسافر في أسرع وقت
مريم تمام عن اذنك
أدهم ماشي يلا عشان أوصلك
ذهبت مع ادهم وركبت بجواره وظلت شاردة بما يخبئه لها المستقبل مع أدهم
وصلت إلي منزلها وانقضي هذا اليوم بين تفكير وحب يزيد ونحن لانراه انتظرك حبيبي حتي تأتي وتكون لي أنا فقط
الفصل الرابع عشر
أتي اليوم التالي محملا بكثير من الأحداث فاليوم سيأتي أدهم لإخبارهم عن الزواج
كانت مريم جالسة علي فراشها تتذكر ردة فعل أمها عندما أخبرتها وفرحتها التي لاتوصف بأن مريم ستتزوج أخيرا وستري أحفادها
فاقت من شرودها علي صوت هاتفها لتجدها لميس
مريم الو
لميس عروستنا القمر عاملة ايه
مريم