ادهم باشا
لها مالك فهو لايستطيع مناقشتها حاليا
عند مريم
خرجت مريم من الحمام
مريمكلمتيه
لميساه وسألني علي المكان وقلتله
مريم تمام
لتمر ساعه تقريبا وهم يتحدثون ليدخل مالك وهو يسند نجلا
مريم ماماا ايه اللي جابك وانتي تعبانه بس
نجلا وقد بدأت بالبكاءكدا تخبي عليا انك تعبانه ومتقوليش
نظرت مريم الي مالكمبتعرفش تمسك لسانك
مالك والله هي اللي اصرت
مريم والله ابدا بس انا فعلا خاېفه عليكي وبعدين انتي تعبانه
ليدخل أدهم
أدهم السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام
نجلاانت أدهم صح
أدهم صح ياست الكل
نجلاماشاء الله عليك يابني زي القمر
أدهم حبيبتي ياأمي
قاطعهم دلوف الطبيب الذي لم ينظر للموجودين
الدكتورأدهم باشا استاذ أحمد لازم ياخد جلسة كيماوي حالا
ياتري هتلين وهتبقي عكس بنتها ولا هتقسي قلبها زيها البارت الجاي مليان مفاجأت
انتظروا
لفصل التاسع
نجلاأحمد
الدكتورحضرتك تبقي مين
في هذا الوقت نظرت نجلا الي مريم لتري ردة فعلها وجدتها تنظر اليها ببرود مماجعلها تظن ان مريم لن تحزن اذا اطمئنت عليه
نجلاانا مراته وعايزه اشوفه
صدمت مريم مما فعلته أمها ايعقل ان تكون نسيت ماحدث وستسامحه لا والف لا هو لن يدخل الي حياتهم مرة أخري يكفي مافعله
نجلا وهي توجه حديثها للطبيبوديني عنده
الدكتوراتفضلي معايا
لتذهب نجلا ويلحق بها مالك
اما مريم فكانت حالتها سيئة للغايه لا تعلم ماذا يجب عليها ان تفعله مشاعرها مشتته مابين
كره وعطف وحنان لتستقر أخيرا انها لن تضعف
عند أحمد
فاق أحمد وهو يشعر پألم شديد ليراها أمامه
أحمد وهو لايصدق نفسهنجلا
نجلا تبكي فقط ولا ترد
مازالت تحتفظ بصمتها
ليك ملمتزعليش وياريت تسامحيني انا مبقاش قدامي وقت عايز اقابله وانا مرتاح
لتزيد من بكائها مهما فعل فهو حبيب قلبها وعشقها الوحيد
نجلابعد الشړ عليك متقولش كدا تاني
أحمدمسمحاني يانجلا
نجلامسمحاك ياأحمد ربنا يقومك بالسلامه
أحمدعايز اسألك سؤال لو ربنا طول في عمري هترجعيلي
أحمدسكتي ليه
نجلاسيبها علي الله المهم انت تقوم بالسلامه
أحمدلأ يانجلا انا عايز اعرف
ليأتيهم صوت مريم من الخلف
مريماه لازم تقولي
نجلامريم
مريم قوليلو اننا بنكرهو ومش عاوزينو في حياتنا
نجلا پحدهبس
مريم لا مش بس هو لازم يعرف اننا مش متقبلينه ومش عايزينه خليه يمشي بقا
لتشعر بصفعه قوية علي وجهها
مريم پصدمه منساش انتي اللي الظاهر انك نسيتي هو عمل فينا ايه نسيتي انتي عانيتي اد ايه نسيتي
نجلاملكيش دعوة بيا
مريم ماشي ياماما عن اذنك
لتذهب مريم وهي تشعر بأن من كانت تتحمل الألم من أجلها تركتها شعرت شعور صعب لم يعد لها أحد أمها سامحته بسرعه رغم ماتعرضت له بسببه لتذهب الي المنزل لاتريد ان تري احد تريد ان تكون لوحدها
عادت الي المنزل وجلست لتأبي دموعها ان تنزل شعور بالخنقه يجتاحها تريد ان تشعر بالحنان ولكن دمعه أبت ان تنصاع لعقلها ونزلت ليلحق بها الكثير والكثير من الدموع
مريم پبكاءيارب انا تعبت اتحملت كتير أوي بسببه مبقتش قادرة لتستغفر ربها ودخلت لتتوضأ تريد ان تخرج مابداخلها لتناجي ربها وتخرج مابداخلها وتقف أمامه تبكي بشدة ياالله شعرت براحه شديدة وهي تتحدث مع ربها
اما عند أحمد
أحمد بتعب شديدليه كدا يانجلا
نجلامعلش هي عصبية بس قلبها طيب والله
أحمدانا مكنتش عايز كدا انا مش عايز غير انها تسامحني قبل مااموت
نجلابعد الشړ عنك
أحمددا مش شړ انا مش باقي ليا وقت كتير انا عايزها تسامحني عشان اموت وانا مرتاح
ليشعر پألم شديد
أحمدااااااه
نجلامالك
مالك نعم
نجلا هات دكتور بسرعه
لينادي مالك علي الدكتور الذي أتي سريعا وأمرهم بالخرج من الغرفه
وبعد ان خرجو
نجلامالك روح جيب مريم
مالكمش هقدر اجيبها واسيبك
نجلاملكش دعوة بيا اعمل بس اللي بقولك عليه
مالك حاضر
وكاد ان يذهب ولكن سرعان ماأوقفه صوت أدهم الذي شاهد معاناة هذه الأسرة
أدهمخليك انت معاها وانا هروح اجيبها
مالك مفيش داعي
أدهم مالك انا قلت ايه خليك انت هنا جنبها وانا هروح اجيب مريم
مالك تمام
أدهم وانتي يالميس روحي عشان الوقت اتأخر
لميس حاضر
خرج أدهم من المستشفي وقرر الذهاب الي منزلها ليري اذا كانت هناك ام لا
وبعد قليل وصل الي المنزل ليدق الجرس
مريم أستاذ أدهم ايه اللي جابك هنا
أدهم ممكن اتكلم معاكي
مريم اه اكيد اتفضل
ليدخل أدهم ويجلس علي كرسي مقابل لها
أدهم انا عارف كويس ان اللي حصلك مش سهل ومش هتقدري تنسي والظاهر انك كنتي بتصلي والدك حالته حرجه وخليني ابقي صريح معاكي وضعه صعب جدا
مريم والمطلوب مني
أدهم إذا كان ربنا بيسامح انتي مش هتسامحي
مريم ربنا هو اللي بيسامح مش انا انا مجرد عبدة ليا مشاعري ومقدرش اتحكم فيها
أدهم بس دا والدك مش اي حد دا القرءان وصانا بالوالدين مرة واتنين وتلاته وبالوالدين احسانا وبعدين لو مش عشانه عشان خاطر والدتك اللي تعبانه جدا
مريم ماما مالها
أدهم متتخضيش أوي كدا هي تعبانه من الزعل عليه بس
صمتت مريم قليلا
أدهميعني بردو مش هتيجي
وقف أدهم وذهب الي باب الشقه وعندما فتحه اوقفه صوتها
مريم بجموداستني انا هاجي معاك
فرح أدهم لقرارهاطيب هستناكي تحت خلصي وانزلي
مريم تمام
وبعد قليل نزلت مريم وركبت السيارة بجواره وانطلق بسيارته من دون