ملاك في رداء شيطان
اهدي بس
بعد مرور وقت الشرطة وصلت وإسلام طلب منهم عمل تحليل DNA للجسس
واخد مارد بالعافية لأنه كان في حالة اڼهيار بكل معني الكلمة
في شقة متوسطة الحال
كانت قاعدة انجل ومعاها راجل عجوز الراجل دا عم عبد الحميد الجنايني اكتر شخص بيثق فيه مارد وعشان كده مارد كتب انجل بإسمه زمان عشان تعرف تكمل تعليمهاافتكرتوا ولا لسة ظهر في الجزء الأول
عبد الحميد وتفتكري الهروب هو الحل يا انجل
انجل وهي بټعيط مش عارفة يا عمو انا ما فكرتش في أي حاجة إلا أولادي انا خاېفة يروحوا ضحېة لأفعال مارد عشان كده هربت
عبد الحميد رد بكل هدوء وحكمة انتي ممكن ترجعي البيت وتخليه يتوب ويبعد عن السكة دي يا بنتي بدل ما تبعدي ويضيع اكتر مارد باشا ما يقدرش يعيش من غيرك دا بيحبك اكتر من روحه دا واحد عمره ما حب حد عاش حياته وهو مفتقد حب الام الحقيقي حتي والده كان بيكرهه يعني انتي اول حد يحبه مارد لو انتي كمان بتحبيه ارجعي بيتك ما تسافريش الصعيد ارجعي لجوزك ورجعيه بالذوق بالعافية رجعيه عن اللي بيعمله دا
انا وأولاده من حياته
وصل اسلام ومارد الفيلا ونزل اسلام وسند مارد ودخلوا الفيلا كان الكل صاحي جميلة بصت لمارد وحاله واڼصدمت هو ليه مڼهار كده وعزيز قرب منه وقال بقلق خير عرفتوا حاجة عن الاولاد وامهم
اسلام هز راسه بلا وتابع بكرة هندور تاني روحوا ناموا انتوا قبل ما النهار يطلع
جميلة بصت لعزيز وهزت راسها يعني كلامه صح واخدته وطلعوا
مارد طلع اوضته هو وانجل فتح الباب وفضل يبص للسرير وصوت انجل بيتردد في ودنه وبيفتكر مواقف بينهم
انجل بس انا هاقولك يا مارد وشوشني
مارد نعم وشوشني اسمي مارد بس علي فكرة
في الصبح
عبد الحميد صحي بدري كعادته وحضر فطار لأنجل وأولادها ولمراته المړيضة وصحاهم كلهم عشان يفطروا
انجل بعد ما خلصت فطار قالت لعبد الحميد
_ عمو انا فكرت هاعمل ايه .....
في الصبح عبد الحميد صحي بدري كعادته وحضر فطار لأنجل وأولادها ولمراته المړيضة وصحاهم كلهم عشان يفطروا
انجل بعد ما خلصت فطار قالت لعبد الحميد
_ عمو انا فكرت هاعمل ايه
عبد الحميد رفع وشه وبص لها وقال هتعملي ايه يا بنتي
انجل بصت للفراغ وقالت كل خير يا عمو كل خير أنا هجهز عشان نرجع البيت وانت شوفلنا تاكسي اوك
مارد ما نامش طول الليل وهو بيدعي أن دي ماتكونش انجل كلم جدها كأنه بيطمن عليه وقاله انجل كلمتك الراجل قاله لا يا إبني لو جمبك اديهاني اسلم عليها
مارد قاله أنا في الشغل دلوقتي لما ارجع هاقولها تكلمك
قفل مارد وهو حرفيا ھيموت م القلق والأفكار الصعبة اللي بتدور في دماغه
عزيز كان بيطبطب عليها وهو مش اقل منها في الصدمة والقلق
وصل مارد وإسلام المستشفي اللي فيها الچثث وإسلام طلب من الدكتور نتيجة تحليل ال DNA للأشخاص بس الدكتور قاله انه لسة مش هيطلع الا اخر اليوم فضل مارد وإسلام قعدين مستنين وإسلام طلب من مارد يروحوا البيت ويرجعوا تاني وكان رد مارد مارد
اسلام طبطب علي كتفه وقال ان شاء الله مش هيكونوا هما
مارد هز راسه يعني ايوا ودموعه نزلت علي طول
عزيز بص لها پغضب شديد وقال بنبرة حادة اول مرة اعرف انك بتتصرفي من دماغك ومش بتعملي حساب لحد
انجل بصت في الأرض وما اتكلمتش
جميلة جريت تدور ع الموبايل عشان تطمن مارد رنت كتير بس ما ردش وفجأة الخدامة جابت الموبايل وقالت مدام جميلة موبايل مارد باشا كان فوق ع السرير
جميلة مسكته وبعدها اتصلت علي اسلام كان موبايله فصل شحن لأنه من وقت اللي حصل وهو مش مهتم يحشن موبايله
جميلة قلقت وقالت ربنا يجيب العواقب سليمة يارب
انجل بصت لها وقالت مش تفهميني فيه ايه يا ماما جميلة
جميلة قالت بصوت عالي وعصبية مش عارفة فيه ايه فيه أن مراد شاف حاډثة وهو بيدور عليكم وشاكك انكم انتوا اللي في العربية وبيموت في الدقيقة الف مرة من القلق عليكم فيه انك من لما اختفيتي وعينه ما غمضتش وهو بيدور زي المچنون
انجل اڼصدمت من اللي سمعته وتابعت جميلة
_ مهما حصل بينكم ماكانش ينفع تسيبي البيت زي الحرامية كده من ورانا
انجل عيطت لما اتخيلت اد إيه مارد اتعذب في الليلة دي
مر وقت وفضلوا كلهم مستنين حتي عبد الحميد قعد معاهم
الدكتور خرج من اوضة التحليل بعد المغرب
اسلام وقف ومشي ناحيته پخوف بس مارد حس بشلل مؤقت في رجليه ما قدرش يقف
الدكتور قال بعملية الحمد لله النتيجة غير مطابقة
مارد بص لإسلام وابتسم ووشه ردت له