روايه رائعه بقلم داليا الكومي
او اجبرك علي اي حاجه ... لكن بمرض سلطان عرفت ان النهاية قربت لان سلطان صمم يريح ضميره
لما نقلت سلطان المستشفي ...بلغنى انه هيقلك ...قالي باللفظ ... انا روحى متعلقه لحد ما أقول لها ...علي الرغم من خۏفي وقلقي مكنش عندى اي حل تانى ...رحت اجيبك من البيت وانا متوقع الانفجار في أي لحظة....كنتى قلقانه ومضطربه لدرجة مرعبة شفتك في نفس الفستان اللي كنتى لابساه يوم ما سرقتى قلبي...كان نفسي اخدك في ى ..بس انتى اعتبرتينى السواق وركبتى..انا كنت غرقان في قلقى محستش غير وانتى بتفتحى باب العربية وبتركبي...
هبه اخيرا استطاعت ان تتمالك اعصابها وسألته ... عزت قالى عن صفقة وجواز والدك غصبك عليه
ادهم اكمل ... لما كان رد فعلك علي قربي منك الترجيع .....الدنيا اسودت في وشي... حبيبتى اللي بحبها من سنتين ومستنيها بصبر...قرفانه منى سببتلها الغثيان ...تفتكري فيه راجل واحد في الدنيا يستحمل كده ..
اي ريحة قوية وقتها كانت هتسببلي كده مش انت ابدا او قربك...انا بطبعى عندى صداع نصفي ولما بيكون عندى أي ريحة قوية بتخلينى ارجع...
ادهم اكمل بخبث ... بس بصراحة انا يومها كنت مزودها يمكن خلصت العبوة كلها عليه ..فضلت ساعتين اغير في لبسي كنت عارف انك اول مرة هتشوفينى ...حبيت اظهر في احسن صورة ...الالم تجلي بوضوح علي وجههة الوسيم ... حبيت اظهر اصغر عشان اعجبك ...بس كانت مكافئتى احساسك بالقرف منى...عشان كدة اخدت قرار نهائي انى ابعد عن حياتك الفت حكاية الصفقة في ثوانى وعزت وصلها ليكى عشان احفظ اي جزء من كرامتى المچروحه...
لكن عمليتك غيرت كل حاجة ..رجعتك لحياتى بقوة... بعد ما لمستك مرة كان لايمكن اكتفي
هبه هزت راسها بترقب....
ادهم اكمل ضحكه وقال .. 45 سنة ومتجوزه من اكتر من 20 سنة يعنى قبل ما انتى تتولدى
عدوى الضحك انتقلت
اليها .... عشان كده مامتك استغربت لما سألتها عليها....
ادهم سألها بفضول ... ماما
هبه ردت بحياء ... اه مامتك ...الام الوحيدة اللي عرفتها في حياتى
ساعدتنى كتير عشان احاول اكسبك ...وجهها احمر من الخجل ... قالتلي شعليليه
ادهم اڼفجر في الضحك ... يعنى العروض دى مكانتش عفويه...
هبه وجهها احمر پعنف...وهزت راسها بالموافقه ...
هى قالتلي انا علي اخليه هنا والباقي عليكى
ادهم ضحك بمرح ... بصراحه كنت شاكك... ماما طول عمرها صحتها بمب وعمرها ما اشتكت من حاجه ..والدكتور كمان قال انها كويسه جدا...انا كنت علي اخري عاوزك بطريقه خلتنى زى المچنون وبس باب بيفصل بينا ...كنت بهرب من البيت للفندق وماما ساعدتك تجنينى اكتر ...
هبه ابتسمت ... كانت بتساعدنى باخلاص...قلبها حنين اوى ...اد ايه انا كنت فرحانه انى اخيرا شفت حب ام لابنها ....حب الام عمري ما جربته
ادهم ضمھا بحنان ... انا هعيش عمري اعوضك عن اي حنان
هبه دفنت راسها في صدره ...دقات قلبه تسمع صداها فى اذنها .... يا الله..... الحمد لله
ادهم اكمل ... تصرفات ماما خلتنى اسأل نفسي كتير ...لكن عمرها ما وجهت ليها اي سؤال...بعد حاډثة الكلاب احتقرت نفسي... انا استغليت ضعفك
افرق ايه عن الكلاب ...انتى كنتى خاېفه وانا استغليتك ....يمكن الكلاب احسن منى ...قررت خلاص ...لازم ابعدك عنى ...لازم تاخدى حريتك
كفايه تدخل في حياتك واجبارك علي حاجات انتى مش عاوزاها ...كلمة الطلاق كانت صعبة جدا علي نفسي ..لكن انتى كنتى تستاهلي تختاري حياتك بنفسك..
هبه غمغمت كلام غير مفهوم بصوت خاڤت جدا ...ادهم سألها بحنان بتقولي ايه يا حبيبتى
هبه كررت كلامها بصوت اعلي قليلا ...