روايه الكاتبة أميرة حسن
ينجح رسمه مليكه وهو وافق فكرت لثوانى فى الرساله ورجعت افتكرت مكالمه يوسف الأخيرة لما قالانا كمان هرسم مشروعى ومش هحسسها بحاجه خالص . وقتها سابت الفون وحطت اديها على بقها پصدمه لما استوعبت سوء ظنها فيه وسالت نفسها يعنى هو اتفق مع بابا عشان ينجحو رسمتى ...طب ازاى....ولما رسمت لقيته قطعها ....فى حاجه غلط فجاه سمعت صوت جوزها بيسالها بأستغراب مالك واقفه كدة ليه بصتله بفزع وفضلت تبربش بعنيها فاقرب منها وبص لعيونها بأستغراب وسأل مالك يامليكه ...متغيرة بقالك كام يوم ...فيكى ايه اتلجلجت وردت اااا...م...مفيش...ااا..انا كويسه....اصلا انت جيت امتى قرب منها وحاوط وشها بايده وهو باصص لعيونها وسال پخوف لسه داخل ....انتى متأكدة انك كويسه....! بلعت ريقها بتوتر وهى بتبص لعيونه وفجاه خطرت فى بالها فكرة عشان تتإكد من شكوكها فابعدت عنه وقالتله عايزة اوريك حاجه.. اتحرك وراها بفضول وشافها فتحت كيسه فيها ورقه كبيرة متقطعه فابصلها بأستغراب وسألها ايه دة طلعت الورقه اللى كانت كتبهالها دلال من بين الورق وسألته انت اللى كتبت