روايه الكاتبة أميرة حسن
والتانيه.....لحد ماسالها مبسوطه.. انتبهتله وابتسمت وهى بتقول جدااا....اصل مكنتش باجى الملجأ بقالى فترة كبيرة ....فاوحشونى اوى بصراحه. سألها بحب انتى متعلقه بالمجأ اوى كدة. ردت بطفوليه اوى اوى....اصل دة بيتى واخواتى هما الحاجه الوحيدة اللى فتحت عينى عليها . ابتسم وهو بيقول بعمق بحسدك على البساطه اللى انتى فيها دى بجد. ردت بمزاح والله بقا اللى متغاظ مننا يعمل زينا. ضحك للطافتها ورد طب انا عاملك مفاجئه. سألته بفضول ايه هى طلع ورق من جيبه وعطهولها وهو بيقول خدى اقرى. بصت فى الورقه وبعد لحظات من القرايه اكتشفت حاجه صډمتها بفرحه فابرقت وبصتله وهى بتقول بتفاجئ ايه دة .. ابتسم وقرب وشه منها وقال اشترتلك الملجأ وكتبته باسمك واى حاجه هتبسطك مستعد اجيبها حتى لو كانت نجمه من السما. بربشت بعيونها وهى بتقول بابتسامه لطيفه بس دة كتير اوى ...انا كنت كل اللى طلباه انى ازور اخواتى مش اكتر. رد بابتسامه خلاص بقا المكان مكانك . ضحكت بسعاده وعيونها لمعت من الفرحه وهو كان بيبص لملامحها وحس بسعادة لسعادتها وسمعها بتقوله مش عارفه اقولك ايه والله. رد بغمزة قوليلى بحبك. بربشت بخجل وابتسامه كسوف فأبتسم لخجلها وقال بمشاكسه متتكسفيش اوى كدة مش شرد تقوليها دلوقتى... بس هبقى مستنى بفارغ الصبر تقوليها يابطل. بصت فى الارض وردت بخجل ومزاح مش هخليك تستنى كتير عشان انت بتاخد قلبى واحدة واحدة قرب منها ومسك اديها وهو مبتسم