روايه الكاتبة أميرة حسن
رسمه مليكه من بين الرسومات التانيه فاهتبقى دى خطوة كويسه اوى ليها وهتخليها مبسوطه ...ايه رأيك رد الوزير بابتسامه
انا متفائل بيها اوى وحاسس انها هتركز وتحط كل طاقتها فى المشروع دة عشان تكسب ...بنتى وانا عارفها. رد يوسف وانا حقيقى بتمنى ميتكسرش بخاطرها وتنجح. رد الوزير خلى ايدك معاها متسبهاش. رد يوسف بجديه انا مش هسيبها وهفضل وراها. وقتها طلعت مليكه من الحمام وسمعت اخر جمله قالها يوسف فاستغربت وحاولت تركز فى كلامه اكتر فالقيته بيقول انا كمان هرسم مشروعى ومش هحسسها بحاجه خالص . رد الوزير بمزاح بس خد بالك بنتى شاطرة ولما تحط حاجه فى دماغها هتعملها وتكسب فيها كمان. سمعت مليكه يوسف وهو بيضحك ويقول ههههه بقا كدة ...طب يانا ياهى فى المشروع دة بقا. فاتخضت مليكه وحست أن يوسف داخل منافسه معاها فى المشروع وفهمت المكالمه بطريقه غلط خااالص ومن توترها وهى بتتحرك خبطت رجليها فى باب البلكونه فاتأوهت بۏجع ااااه. فانتبه يوسف وجرى عليها بقلق وسألها مالك...ايه اللى حصل بصتله بضيق وردت باختصار مفيش. واتحركت من قدامه وقعدت على الكنبه وهى بتحرك لديها على رجليها بضيق فاأستغرب رد فعلها واتحرك وراها ونزل لمستوى رجليها وقال ورينى رجلك. بعدت رجليها عنه وهى بتقول بضيق ماقولتلك مفيش حاجه. رد بعصبيه فى ايه يامليكه انا مش هاكلها ومش هعملك حاجه ت.... قاطعته بزعيق متقدرش تعمل معايا حاجه انت فاااهم . زعقلها ايه الأسلوب اللى بتتكلمى بيه دة ماتوطى صوتك. بصتله بقرف ورجعت حركت اديها على رجليها بۏجع وهى شيفاه بيطلع من الاوضه بعصبيه فافضلت تبص على الباب وهى بتقول پخنقه عايز يكسر فرحتى بأى طريقه ويردلى اللى عملته معاه اخر مرة بس الا المشروع دة ...انا املى كله فى الرسمه دى ... يارب قوينى عليه. وفجإه لقيته دخل الاوضه بعصبية وماسك كيس تلج فى