روايه الكاتبة أميرة حسن
مدايقه من حاجه! بصتلها مليكه بحزن وسألتها كارما انتى بتحبى خالد استغربت كارما من السؤال وقال ااا...ايه السؤال دة.. نفخت مليكه وفضلت تبص فى الاشيئ وحست انها هتتسرع لو قالتلها على السر فابلعت ريقها وقالت بلجلجه و...ولا حاجه خلينا نمشى. سألتها كارما باستغراب فى ايه يامليكه بجد! مسحت مليكه عيونها وقالت مفيش حاجه ياكارما انا متوترة شويه بس مش اكتر. قتنعتش كارما بمبرر مليكه ولكن التزمت الصمت واتحركو . اما يوسف كان واقف فى البلكونه بيفكر فى كلام مليكه وفكر انها بدايقه بالكلام مش اكتر فابدا يفكر انه لازم يوقفها عند حدها ولو فضل يسكت على افعالها وكلامها هتسوق فيها اكتر فافكر فى خطه جديده لها. الكل كان مبسوط بأجواء الحفله وفى اخر اليوم انتبهت اسراء لدخول صحبتها مروة وهى واقفه على باب الڤيلخ وبدور بعيونها على اسراء واخيرا اتلاقت عيونهم ببعض فاقربت مروة من اسراء وسلمت عليها عامله ايه يأسراء بصتلها اسراء بتفاجئ وردت انا كويسه بس متوقعتش انك تيجى..! ردت
ردت اسراء پخنقه عيزانى اسمع ايه يامروة اصلا خلاص كل شيئ بينى وبينه انتهى . ردت مروة بحزن بس اللى بينى وبينك لسه منتهاش ولا عمره هينتهى ولازم تسمعى التسجيل دة عشان تفضل صورتى حلوة فى عينك...انتى صحبتى الوحيدة وانا مش قادرة اخسرك. حست اسراء بغصه بقلبها وپخنقه وصلت لدموع عينها وهى بتقول انا خسړت كل حاجه ومكنتش اتمنى أن احنا نوصل للمرحله دى بجد. ردت مروة بحزن ولا انا ...ولسه باقيه عليكى لأخر لحظه .عيطت اسراء پقهر وردت وانا مش بيعاكى بس حطى نفسك مكانى لو انا اللى كنت بحرى ورا خطيبك وسمعتى الكلام دة بودنك كنتى هتعملى ايه .ردت مروة بدموع كنت هسمع منك وعمرى ماهكدبك. مسحت اسراء دموعها وقالت عايزة تسمعينى ايه يامروة. مروة تعالى نطلع اوضتك احسن. هزت اسراء راسها بنعم واتحركت معاها للأوضه .اثناء الحفله كانت مليكه بتبص على خالد بضيق وفجإه قررت انها تواجهه فاتجهت عنده ووقفت قدامه وبتبصله بحدة فابصلها بأستغراب وسأل فى ايه قالت له بحدة انا عرفت كل حاجه . شرب من العصير اللى فى أيده وبصلها بأستغراب ولا مبالاه عرفتى ايه قربت منه خطوة وقالت بحدة عرفت باللى بينك وبين دلال...وبجد مكنتش متخيله انك بالحقارة دى ...ازاى جالك قلب تخون ابوك...ومراتك الغلبانه دى ذنبها ايه