روايه الكاتبة أميرة حسن
يبصلها بغيظ لحد ماشاف كارما جايا من بعيد فاوقف واتجهه عندها اما مليكه بصتله باستغراب واتبعته بعنيها لحد ماجه تانى مع كارما وهو بيقولها ازاى يعنى ياكارما متعرفيش حاجه عنه من امبارح. ردت بحرج بصراحه شدينا مع بعض شويه ولقيته مشى ونسى تليفونه . استغربت مليكه وفضلت تبص لكارما بتعجب لحد ماتكلم يوسف وقال حتى بابا تليفونه مقفول .ردت مليكه وقالت طب ماتكلم اسراء. صلها للحظه واتصل بأخته ولكن ملقاش رد وفضل يكرر اتصاله بيها ولكن بلا جدوى فانفخ وهو بيقول مبتردش. بصت مليكه لكارما وسالتها باستغراب ايه يخليكو تشدو مع بعض فى ليله زى دى! برقتله وهى متفاجئه من كلامه وقالت ماتتلم. حرك ايده بلا مبالاه ورجع مسك تليفونه واضطر انه يتصل بدلال وبعد خطوات عن البنات عشان عارف كلام دلال وانه احتمال يتعصب عليها اما مليكه قالت لكارما انا مش قصدى ادخل بينكم بس استغربت شويه فاعزرينى على سؤالى معلش. هزت كارما راسها بهدوء وردت ولا يهمك. لحد ماجه يوسف وقال دلال متعرفش عنه حاجه ولا هو ولا بابا ....انا بدأت اقلق. فجأه انتبهت كارما
بدموع هو دة اللى كان مخوفنى منك و... قاطعها بزعيق مين قالك التخريف دة.. ردت بتردد مدام دلال. رفع حاجبه بتفاجئ وحس بصدق