روايه الكاتبة أميرة حسن
عمل فيا ايه يأحلام......كسرنى...وزلنى...وخلانى قاټل...انا وسخت ايدى پالدم....صورته قدام عينى وهو لسه طفل وبعدين بتيجى صورته وهو واقع على الأرض سايح فى دمه بسببى....انا مكنتش عايز اقتله ....غضبى عمانى....بس هو اللى اذانى هو اللى اذنب فى حقى من غير مايجى يعاتبنى ....كان قدامه مليون طريقه يعاقبنى بيها ....بس هو اختار يكسر ضهرى ...خلانى ضعيف واستخدمت سلاحى عليه..... سكت يمسح دموعه وياخد نفسه بقوة وبعدين رجع كمل وقال هو انا وحش....انا مكنتش عايز يحصل كل دة...وكنت بتمنى حياه احسن من دى ....الاختبار دة صعب عليا اوى يأحلام .....بس انا خلاص عارف مصيرى ....واخرتى هتعدم ....فأنا هنهى حياتى بأيدى عشان ارتاح من اللى الاحساس اللى انا حاسه دلوقتى دة ...وبتمنى من ربنا يسامحنى ...وانتى كمان سامحينى. حط وردة على قپرها وقال بعياط جبتلك ورد عشان عارف انك كنتى بتحبيه. وقام من مكانه ودموعه على خده وطلع ركب عربيته ومشى باقصى سرعه فى طريقه يعدم نفسه وينتحر. وبالصدمه شافه مصطفى من بعيد واتحرك بعربيته ورا العمدة لحد مالقاه بيركن قدام البحر ونزل من عربيته ووقف على السور وقبل ماينط جرى مصطفى ناحيته وسحبه بسرعه فابصله العمدة بتفاجئ وبادله مصطفى النظرة وهو بيقوله بتعمل ايه ياعمدة .... وقف مصطفى قدامه وقال بحدة لا مش هسيبك ....انت عارف هتعمل ايه....ھتموت كافر ومهما كانت ذنوبك فى الدنيا فالذنب دة أكبرهم....استهدى بالله وكل حاجه ولها حل غير الاڼتحار. كان العمدة واقف قدامه زى الطفل المعاقب وفضل يعيط بحرقه وفجاه قعدت على الأرض بعد مارتخت أعصابه وهو بيفكر فى خالد ودموعه منشفتش من العياط . فضل مصطفى يحفزه ويقويه بالكلام وفى الاخر اقنعه يركب معاه واخده على بيته وفى الطريق اتصل باسراء وقال بهدوء بصى ياسراء مبدأيا مټخافيش باباكى عندى واعصابه تعبانه شويه ومحتاجلك ....هبعتلك