روايه البلور الورديه للكاتبة روزان مصطفى
انت في الصفحة 28 من 28 صفحات
ذنب مش عاملين رقابه على بنتهم و
فريد بمقاطعة ريماس من فضلك ! البنت إنتحرت يعني غالبا كدا إحنا اللي وصلناها لكدا
ريماس بحزن إحنا ملناش علاقة يا فريد إحنا كنا في حالنا وبنحب بعض هي اللي كانت بتعملنا أعمال وتاذينا
شال فريد بنته وقام وقف جمب ريماس وقال أنتي شايفة إنها قدرت أو اللي عملته دا غير اللي القدر كاتبه لينا إحنا مع بعض ومعانا ولادنا أهو وهي كدا مأذتش غير نفسها
سندت ريماس راسها على كتف فريد وقالت فاكر يا حبيبي أول يوم شوفتك فيه لما دخلتلك صنية الأكل
فريد وهو بيبوس راسها أكيد طبعا
ريماس بضحكة خفيفة أنا هنيم البنوتين وانت هتضطر شاكرا تحضرلي نفس صنية الأكل دي وتدخلهالي السرير عشان حيلي إتهد رضاعة وتغيير
ريماس مش عاوزين نتعبك معانا
فريد حط تاليا على الكنبة وجري ورا ريماس اللي شايلة عاليه وعماله تجري وتقول البنت ف إيدي
فريد بضحك بتتحامي فيها بقى عوزاني أجبلك الصنية لحد عندك
مسكها وهي شايلة البنت ف خد منها البنوته وحطها جمب اختها
الهدية كانت عبارة عن بلورة وردية بس العروستين اللي جواها كانوا بيبي توأم
شغلت البلورة وحطتها على الترابيزة قدامهم
طلعت موسيقى هادية وجميلة ناموا عليها البيبيهات
وفريد وهو بيبص للتلج المتناثر في البلورة الوردية
تمت بحمد الله