روايه البلور الورديه للكاتبة روزان مصطفى
كنتي إيه وبقيتي إيه أنا بحبك إفتحي
ريماس بحزن شكل عيوني وحبك ليا خلوك تتسرع خلوك متفهمش فرق المسافة الكبير أوي بيني وبينك
فريد بصوت حزن مكتوم لما بتكوني في حضڼي بتحسي بالمسافة دي ولا بتحسي إنك في بيتك أنا بمۏت في النفس اللي طالع من شفايفك بحب أتنفسه وبحب عيونك وهي مكسوفة وبتبعد عني وبحبك من أولك لأخرك بكل تفاصيلك عندي هوس أسمه ريماس يا وتيني
وقربلها إختلط نفسه بنفسها .. بكل جوارحه حبها وتجاهل كل شيء حصل من ساعة ما شافها كانت قبلة طويلة نوعا ما مفاقوش منها غير على صوت المطار بيقول أن الطيارة بتاعتهم قربت تطلع
لقى نفسه بيسحب إيديها وبيجري بيها وسط المطار إتحولت ملامح العياط على وشها لسعادة غير مبررة وهي إيديها في إيده وبيجروا شعره الناعم بيطير حواليه وشعرها بيتحرك زي ملايه سودا حرير طويلة
فريد خلا ريماس تقعد جمب الشباك عشان هي لأول مرة هتركب طيارة
قعدت ريماس بسعادة وهي بتبص للشباك الصغير وبتبص لفريد بفرحة ف يبصلها بحب وإبتسامة
حضرات السادة الركاب مطار القاهرة الدولي يرحب بكم
والشاة قدامهم أتكتب الوجهة ألمانيا
فريد ربط لريماس حزام الأمان وقالها لو قلبك ضعيف إمسكي إيدي
ريماس بصوت مرتفع نسبيا حاسة أن وداني مسدودة ! فريد أنا مړعوبه هي عاملة زي المرجيحة
تجاهلها تماما وحاول قدر الإمكان أن ريماس متاخدش بالها من البنت دي
طلعت الطيارة ف مسكت ريماس في أيد فريد جامد وهي بتقول يالهوي قلبي هيقف يا فريد !
فريد بمواساة معلش هي طالعة الطيارة بس لما نبقى في الجو مش هتحسي بحاجة
فريد بتوهان متبصليش بعيونك دي وإحنا في نص الطيارة وتخليني أعمل حاجة مش مستحبة
ضحكت هي ولقت المضيفة بتمر بالمشروبات
فريد أنا هاخد تفاح من فضلك والمدام هتاخد برتقال
سمعت ريماس نبرة صوتها وشافت نظراتها لفريد ف وقفت الكوباية على بوقها وهي بتبص للبنت بغيظ
حطت الكوباية وميلت على فريد وقالت للمضيفة وهي بتبص للبنت إديها تفاح زي جوزي حبيبي ما طلب من كتر ماهو ذوقه حلو الناس تحب تاخد زيه دايما ف عشان كدا إتجوزني
رواية البلورة الوردية الفصل التاسع عشر 19
هبطت الطيارة أخيرا في ألمانيا وبدأت رحلة علاج والدة ريماس وشهر العسل بتاعهم
وفي مكان هادي وسط الشموع ووسط الناس قال فريد وعد لريماس أوعدك مفيش حاجة هتفرق بيننا هنبقى سعداء دايما وهفضل أحبك على طول
إنتهى كلامه بجلسة شاعرية وسط الشموع والحب المحيط بيهم
وقضوا ألطف شهر عسل ممكن يقضيه إتنين بيحبوا بعض
صور وتسجيلات فيديو على البحر وفي الملاهي والمطاعم والسهرات بتاعة بالليل اللي فيها رقص تانغو وسلو والأغاني المسلية وكمان سهراتها الخاصة هي وفريد في جناحهم في ألمانيا
لحد ما تمت عملية والدة ريماس وتعافت بالفعل وأخدت فترة النقاهه
ورجعوا مصر ومر شهر على رجوعهم
بعد شهر من رجوعهم
كانت ريماس واقفة بملامح بهتانة في المطبخ وهي بتقلب في الشوربة على ڼار هادية
وفريد قاعد على الكرسي الهزاز وپيدخن سېجار ببرود وهو بيقول بصوت عالي شوية بتعملي إيه كل دا يا ريماس
من المطبخ أتخضت ريماس وبصت قدامها وقالت هكون بعمل إيه يا فريد مستنية الشوربة تستوي
فريد بتريقة أه يعني لو سبتيها تستوي على الڼار لوحدها من غير تقليب هتخاف وهتعيط
سابت ريماس المعلقة من إيديها وقالت في إيه يا فريد هو أنت كل حياتك معايا تريقة عليا
فريد خرج الدخان من بوقه وقال بنبرة غريبة لا مش تريقة بس مش فاهم الحقيقة إنتي بتدي كل حاجة في البيت حقها إلا أنا !
خرجت ريماس من المطبخ ورمت المريلة على الأرض وبصت لفريد پغضب
بصلها هو ببرود وهو بيجيبها من فوقها لتحتها ف بصت هي لهدومها القصيرة وحاولت تشدها بإيديها عشان تطولها
إتعصب فريد وطفى السېجار وقام وقف قدامها وقال دا ع أساس إني إبن خالتك اللي لسه راجع من الخليج ف مكسوفة منه بتغطي نفسك
ريماس بصتله بصه بمعنى وقالت فريد إنت بتقول إيه
فريد بصوت عالي بقول اللي سمعتيه ! من ساعة ما رجعنا من ألمانيا مقربتلكيش ! مع إن دا حقي وبتتجنبيني هو مبقيناش عاجبين ولا إيه
ريماس وهي بتحاول تعدي من قدامه إوعى يا فريد عشان أنت شكلك مش عارف بتقول إيه
فريد مسكها من دراعها وقال بصوت عالي إقفي هنا كلميني
ريماس بعصبية في إيه يا فريد بتمسكني كدا ليه أنا تعبانة
فريد پغضب بمسكك كدا عشان أنخنقت إيه اللي مغيرك ناحيتي مش عوزاني أقربلك ليه
ريماس بملل تعبانة بقولك تعبانة مش طايقة نفسي والشوربة هتتحرق ومش هنلاقي أكل نتغدى
فريد وهو بيحاوطها بإيديه وبيقربها منه أنا هجيب اكل من برا أو نخرج ناكل برا بس أنا بحبك يا ريماس ومحتاج أقضي معاكي وقت زي الأول
بعدت ريماس عن إيده وقالت بتعب لا أنا معدتي تعبانة وحابة أكل من البيت
راحت وقفت قدام الشوربة فريد وشه إتحولت لملامح ڠضب ف قال بصوت عالي ع فكرة ممكن أخد حقي ڠصب عنك بس أنا مش حيوان عشان أعمل كدا
ثانية واحدة ولقى ريماس خارجة تجري من المطبخ للحمام وهي حاطة إيديها على بوقها وصوتها وهي بترجع وبتتنفس بصعوبه
راح وقف عند باب الحمام وبصلها وهي بترجع شعرها لورا وبتفتح الحنفية عشان تغسل وشها
فريد بقلق إنتي كويسة يا حبيبتي
ريماس بوش أحمر ودوخة ايوة محتاجة شوربة سخنة بس وهروق وهبقى تمام
فريد قربلها وقال تحبي نروح دكتور يكتبلك علاج وترتاحي
ريماس وهي بتنشف وشها لا يا حبيبي هبقى كويسة متقلقش إنت بس
خرجت ريماس وطفت على الشوربة وخرجت أطباق عشان تقدم فيها
ريماس أحطلك ليمون عليها
فريد وهو بيبص للفون لا يا حبيبتي بشربها من غير ليمون بس زودي طبق لماما
سابت ريماس المعلقة وبصت لفريد وقالت إنت مقولتليش إن مامتك جاية !
فريد بدون مبالاة هي لسه