شريف بيه
لتجلس ولكن وضعت نعمه يدها علي وجهها تحاول ان تكتم انفاسها
يتبع
الفصل العاشر والأخير من نوفيلا الجريئه والاربعيني
توجهت نعمه وراء يمني الي الصالون وجاءت يمني لتجلس فقامت نعمه بكتم انفاسها حاولت يمني المقاومه ولكنها لم تستطع فنعمه كانت الاقوي
أردفت نعمه بكل ڠضب وحياه اللي انتي فرحانه بيه دا ماههنيكم ببعض ولازم ادوقك اللي شوفت ولو انك
مازالت يمني تحاول ولكنها نعمه تكتم انفاسها اكثر الي ان سقطت يمني من يديها
نظرت لها نعمه وهي مرتبكه الي ان القت ببصرها علي مهرب ولكنها لم تجد
سمعت صوت طرقات الباب ففتحت الخادمه ووجدت يمني مغشي عليها
وقعت منها القهوه وصړخت ولكن نعمه حاولت الهروب دون ان يقبض عليها احد فالحرس انشغلوا بيمني والخدم أيضا
أما عن يمني
فطلبت العامله الإسعاف علي الفور وأخذتها وضعتها سياره الإسعاف علي جهاز التنفس الي حين وصولها الي المشفي
هناك علم شقيقها واتي علي الفور فوجد طبيب يخرج
من العنايه
اردف محمود بلهفه اختي اختي كويسه
ربت الطبيب علي كتفيه قائلا
اذكروا الله
كان
شريف يحاول الاتصال بيمني اكثر من مره ولكنها لم تجيب اتصل بالحرس الخاص به
بمجرد ان رد احدهم صاح به شريف قائلا
يمني فين برن عليها مش بترد
الحرس يمني هانم في المستشفي ياشريف بيه
شريف مستشفي ليه
اخبره الحرس بما حدث لم يستطع شريف ان بتحمل اكثر فاسرع لحجز طائره والعودة الي مصر في الحال
وبعد مرور ساعات
وصل شريف الي المشفي وهناك وجد محمود واقفا امام العنايه
اسرع شريف مهرولا نحوه اردف بنبره خوف اي اللي حصلها أتكلم
اثناء حديثهم خرجت يمني متوجهه الي غرفه العمليات لتتم الولاده
امسك شريف يديها بينما كانت فاقده الوعي
حاولت الممرضه ان تمنعه للدخول العمليات
الطبيب لو سمحت لو بتحبها سبنا ننقذها
شريف هتولد قبل معادها ازاي هو اي اللي بيحصل
اي اللي حصل
اردف العامله بتلعثم
كنت في المطبخ وواحده جات تزور مدام يمني وطلبت قهوه ودخلوا الاثنين الصالون جيت عشان اقدم القهوه لقيت مدام يمني واقعه من طولها والست اللي معاها مشيت بسرعه
حدق شريف عينيه قائلا
ست مين دي وإزاي تدخل والحرس واقفين فرح
العامله لألا مش ست فرح واحده تانيه
كان محمود ينصت للي حديثها قائلا
مين دي لازم نعرفها
عاد شريف الي