شريف بيه
شريف با قائلا
أهلابيكي في حياتي
صلوا علي النبي
أشرقت السماء بنورها الساطع
أتت الساعة الحادية عشر صباحا ارادت السيدة فريد ان تجلس في حديقه الفيلا لتستنشق الهواء ولكن لفت انتباهها سياره شريف فنادت علي احد من الرجال
هو شريف لسه مارحش الشركه ولا اي
الرجل لا ياهانم
فريده غريبه طب روح انت
شريف به لسه مصحاش يافريده هانم تحبي اروح اصحيه
فريده لا لا سبيه لما يقوم علي راحته اعمليلي قهوه
الخادمة حاضر
مر الوقت ليختفي النهار
ومازال يمني وشريف في غرفتهم
قلقت فريده وارسلت الخادمة لكي توقظهم
استيقظت يمني علي صوت طرقات الباب
ايوه
يمني طب روحي انتي انا جايه
نظرت يمني في الساعة لتجدها السادسه مساءا
يمني يانهار احنا نمنا كل دا
كادت ان تنهض ولكن شريف جذبها
راحه فين
يمني اصل احنا اتاخرنا اوي في النوم
شريف قائلا
وأي يعني دا
خجلت يمني الي ان صمتت
لم يبدو علي يمني اي تعابير فقط
هتفت قائله
ممكن أسالك سؤال
شريف عارف لكن اسألي
يمني هو انا ليه لما قولتلك يوم الفرح مظهرش عليك ڠضب زي ماكنت متخيله يعني كنت فاكره انك هتطلقني حتي وقتها كنت مفروض تتاكد بنفسك لأني شككتك فيا
شريف عشان عارف ان كل دا مكانش حقيقه وأنك مليون في الميه بنت
قبل شريف يديها قائلا
يمني انا عندي ٤٠ سنه يعني فاهم البنت اللي قدامي فاهم الست بشكل عام
ابتسمت يمني قائله
طب ممكن تسبني بقي عشان البس هذومي
اقترب شريف من وجهها قائلا
ماحنا كده فل اوي
نظر يمينا ويسارا قائلا تعالي بس كده في حاجه نسيت اقولهالك
شريف بتحلمي ان هسيبك
وحدوا الله
جلس محمود مع سليم ليعلم اخر التطورات
اخبره محمود بان خلال أيام ستاتي شحنه تعوضه الأموال الذي اخذها من شريف
سليم كله تمام يامحمود بس انا عايز منك حاجه تانيه
محمود خير ياسليم بيه
سليم انا عايز انتقم من شريف وبما انك لسه شغال عنده تحاول تخليه يمضي علي الورق دا
استغفروا الله
توجه شريف الي الخارج واتي في الليل
أراد ان يذهب الي والدته لكي يطمئن عليها ليجدها نائمه
قبل شريف رأسها ذاهبا الي غرفته
فريده انا صاحيه ياشريف
شريف عامله اي ياامي
غمزت فريده قائله
ماانت لو بتسأل هتعرف بس ازاي ماانت مبقتش فاضي
قبل شريف يديها قائلا اخيرا ياامي حصل
فريده انا برضو بقول مال الوأد شريف حلو كده ليه النهارده بركاتك