شريف بيه
انتهي لم يفتح ستائر الغرفة حتي لا تنزعج يمني
من نومها
خرج من الغرفة بهدوء ليري محمود آتيا بالأسفل
اردف شريف قائلا صباح الخير يامحمود
محمود صباح النور يامستر شريف يمني عامله اي
شريف كويسه الحمدلله بس هي نايمه أفضل تشوفها لما تصحي تيجي تتغدي هنا بعد الشغل ونشوفها
توجه الاثنين ذاهبين الي الشركه
محمود اي دا ياباشا
شريف شيك بباقي الفلوس اللي اتفقنا عليه
أخذه محمود وبداخله ېحترق ولكنه مضطرا لكي بعمل بهم ويخرج منهم الربح فهو تغير من اجل شقيقته التي ليس لها ذنب باي شئ
ظل شريف جالسا في مكتبه لا ينتبه لأي شئ منذ رؤيتها وعقله وقلبه يتصارعان اثر ذلك علي حياته العمليه
اتصل بمحمود يدعوه الي تناول الغذاء في الفيلا
استغفروا الله
كانت يمني جالسه في حديقه الفيلا فسمعت صوت صفاره رزق فنهضت متوجهه نحوه غير مصدقه هتفت يمني بقلق
رزق اي اللي جابك هنا وعرفت المكان ازاي
اتي شريف في ذاك الوقت في حين ان محمود لم يكن اتي
نظر شريف الي يمني وهي تتحدث مع شخص اخر لم يعرفه
اتي الحرس علي الفور متوجهين نحوهم ولكن شريف استوقفهم قائلا
روحوا مكانكم
تصرف غريب من شريف فكيف لشخص أخر ان يكلم زوجته سرا
ع الجانب الآخر
رزق يعني مش هتعرفي تخلصي منه دا انتي هيبقي ورثك كبير وهنعيش سوا في العز
يمني انت كل اللي همك الفلوس
رزق لا ياحبيبتي وأنتي كمان انت اقصد ان الجوازه دي جات مصلحه
ڠضبت يمني بداخلها أردفت قائله لكي تنهي هذا الحوار امشي يارزق عشان لو حد شافنا هتبقي مصېبه
أسرعت يمني تعانق شقيقها قائله
محمود عامل اي وحشتني
محمود انتي كمان ياحبيبتي وحشتيني اوي
كان شريف يشتعل بداخله منذ رؤيتها مع ذلك الشخص لكنه علم بانه حبيبها
جلسوا الجميع علي مائدة الطعام وبعدما انتهوا انصرف محمود وتوجهت يمني الي غرفتها
دلف شريف الي الغرفة وهو يشتعل ڠضبا من تلك الفتاه فهل من المعقول ان يكون عمرها ١٨عام
جلس ع الكرسي يخلع حذائه الي ان اقتربت يمني منه شريف بيه
نطر لها شريف غير مستوعبا نعم
تقابلت عينيهم قاصده بان تجعله بقول حقي برقبتي
يمني هو انا مش مرآتك وليا حق ليه بقي مش بتعطيني حقي بقولك
شريف قائلا
مبسوطه