النقاب
قالت عمار قال لي ان حضرتك تعبانه الف سلامه عليك مجيده بعدم اهتمام وبرد بارد هو ابني دخل عليك ولا لسه
ليالي بتهتها . مش عارفه ترد تقول ايه بس فجاه لقيت نفسها بترد وبتقول ايوه وهي حاطه وشها في الارض
مجيده.. طب كويس ما نطقتش غير الكلمتين دولت ونزلت وسابتهم هم الاثنين في الاوضه
ليالي فضلت قاعده مع حياه في الاوضه تفكر في الجمله اللي سمعتها واللي نفسها يعني ايه رجعت من المۏت حد بيرجع من المۏت وفضلت تبص حواليها في الاوضه اللي خدت بالها منه
حياه لا طبعا دي حور اختي توامي وكانت شبهي في كل حاجه كان في اختلاف في حاجات بسيطه فينا بس للاسف ماټت
ليالي.. ماټت صغيره الله يرحمها ماټت ازاي
حياه.. دي حكايه بس باختصار كانت متجوزه واحد وكانت بتحبه وعمار وماما ما كانش موافقين عليه عشان في مشاكل بيني وبين عمار في الشغل وبمعني صحيح كان طمعان فينا وللاسف غدر بيها وقټلها هو ووالده
حياه..ايوه ليالي وهو فين دلوقت حياه طبعا البوليس ما اعرفش يثبت عليه حاجه وحتى لو سبت عمار اخويا ما يقبلش بالكلام ده عمار اخويا قتل باباه
ليالي هنا نطقت وقالت يعني الراجل اللي كان في المستشفى اللي عمار قټله كان بابا الشخص ده
حياه.. هو انت شفتيه
ليالي وهي تهز راسها للاسف ايوه شفته
ليالي .. كانت هتحكي وتقول بس افتكرت كلام عمار انا اللي حصل ده ما حدش يعرف بيه اتحججت وقالت لها مره ثانيه عشان انا عندي الصداع
حياه قومي خدي لك برشامه للصداع افتحي الدرج اللي هناك ده هتلاقي برشام للصداع خدي لك برشامه
ليالي قامت فتحت الدرج عشان تاخد برشام للصداع بس لحظه حاجه غريبه قوي موجوده في الدرج شريط منع الحمل مادت ايديها اخذت برشامه للصداع وخدت برشامه من علاج ثاني موجود شاكه فيه هي كلها على بعضها شكه في حياه
وقربت على الميه عشان تشرب بس للاسف الميه وقعت والكوبايه انكسرت وليالي حاولت تلم القزاز
قامت حياه من على السرير وشديتها من ايديها وقالت لها سيبيه والشغاله هتنظفه انت باين عليك تعبانه روحي اوضتك ارتاحي واحنا لينا كلام ثاني مع بعض بس ليالي برده لحظه في رجليها علامه غريبه وعشان تحاول تداري على العلامه دي في چرح على العلامه لان فعلا خرجت من الاوضه بس مليون سؤال ويدور في دماغها بس طبعا لا تقدر تسال ولا تقدر تتكلم
حياه شالتها في الدولاب وقعدت على السرير تفكر في اللي بيحصل وتفكر في مصيرها في البيت ده
..بالنسبه لعمار خدوا عثمان وراحوا الشركه وعمار كان متعصب جدا بسبب اللي بيحصل ازاي ورق المناقصه يختفي كده في ثواني
عثمان قال له سيبك منها دلوقتي هتيجي تعالى معايا ايدي بايدك ندور مره كمان يمكن نلاقيه
وبالفعل عمار فضل يدور هو وعثمان على الورق وما لقاهوش والمناقصه فاضل عليها ساعات
ولو الورق ده ما اتواجدش المناقصه كلها هتروح من عمار
عمار اتدخل هنا وقال له عثمان ان هو هيروح لبوسي البيت يشوف ايه اللي بيحصل ويشوف الورق ده روح فين
وبالفعل عمار راح بيت بوسي وخبط شويه بس هي ما فتحتش بس هو كان معاها مفتاح من الشقه
علشان هو اللي جايب لها الشقه دي بصي مش مجرد سكرتيره عند عمار بس لا في بينهم لافلافا وعلاقه
فتح الباب ودخل لقا بوسي واقعه في الصاله
تقريبا مغمى عليها من كتر الشرب وعمار لاحظ كمان ان في سجاير يعني كان في حد مع بوسي في الشقه عمار بدون تفكير كان في ازازه ميه اخذها ودلقها فوق بوسي عشان تفوق وبالفعل فاقد بس مش فاقت للاخر عمار شدها من شعرها وكان بيتكلم وقتها بالفاظ مش كويسه ويقول لها بعتيني بكام يا كلبه
بعدين جذبها من شعرها على اوضه النوم واحدفها في على الارض
وقال لها انطقي الورق راح فين انا مش هقول لك مين اللي كان معاكي هنا عشان عارف ان امجد هو اللي كان معاكي هنا
بوسي اسمعني الاول لعمار وبعدين نتكلم والله انت فاهم غلط
بس بوسي فضلت تقولوا الورق معايا هنا وافهمني والله كل اللي حصل ده ڠصب عني اول ما عمار سمع ح كلمه الورق معايا هنا ايه هده شويه
وقال لها فين الورق انطقي وايه اللي خلاك جبتيه هنا وانت عارفه ان المناقصه فاضل عليها ساعات
بوسي هفهمك كل حاجه والله يا عمار بس افهم
امجد اداني ورقه وهو في الشركه عندك بعنوانه وطبعا انا خدت