أنا وابوكي مش دايملك
بتقولى كده
رنا طيب يضايقك لو حكيتى ماهو انا لازم اعرف علشان اقدر اقف معاكى واساعدك
علياء زى ما انتى عارفه انا كنت متجوزه ابن عمى حسن صاحب عبدالله واكتر شخص قريب منه
رنا ايوا عارفاه وشوفتوا قبل كده كان ارتباط عن حب ولا عادات وتقاليد برضو
علياء انا وحسن بنحب بعض من واحنا صغيرين وكنا بنحلم باليوم اللى نتجوز فيه وبيت واحد يجمعنا
وفعلا اتجوزنا وكنا اسعد اتنين فى الدنيا لحد ما اتأخر حملى وابتدت المشاكل
مع اهله روحنا كشفنا وطلع ان عندى عيب فى الرحم يخلينى ما بخلفش الصراحه هو لما عرف هدانى وطمنى ان الموضوع دا ولا يفرق معاه وانه مستحيل يفرقنا بس مرات عمى وبناتها ما سكتوش نغصوا علينا حياتنا لغاية ما اجبروه ان لازم يتجوز علشان يخلف انا رفضت وحست ان لو عمل كده انا ممكن اموت روحت لاهلى وطلبت من عبدالله انه يطلقنى منه ويروح هو يشوف حاله انا مستحيل اكون على ذمته وهو متجوز عليه عبدالله لما شاف حالتى هو بابا اجبروه انه يطلقنى ڠصب عنه وبس .. واڼهارت فى العياط
علياء لا رافض
رنا طيب وليه ما رجعتوش لبعض يبقى متمسك بيكى
علياء بس انا مش متمسكه بيه هو من حقه يكون اب دا حلم اهله وانا مستحيل احقق له الحلم ده
رنا اهدى يا لولو علشان خاطرى انا عمرى ما شوفتك فى الحاله دى ان شاء الله ربنا يعمل اللى فيه الخير ارتاحى بس دلوقتى وما تفكريش فى اى شىء
وفى اللحظه دى الكل سمع صوت صړيخ رنا حطت اديها على قلبها بنتى
ونزلت تجرى هى
وعلياء يشوفوا فيه ايه لاقوا الكل برا الفيلا رنا اټرعبت اكتر علشان لين كانت بتلعب بره
وبصرخه طالعه من القلب لين بنتى
وجريت على العربيه ووراها علياء
عبدالله ارجعى يا رنا البنت كويسه ان شاء الله
رنا لا مش هسيب بنتى
عبدالله علياء هاتلها طرحه بسرعه تحطها عليها
وخدها وطلعوا على المستشفى وهما فى الطريق ..
عبدالله بسرعه شويه ياعم مسعد
مسعد ان شاء خير يا باشمهندس
وصلوا المستشفى وخدوها بسرعه ودخلوا الدكتور والممرضين يسعفوها وطلبوا منهم يستنوا بره
عبدالله .. اول مره احس الاحساس ده حسيت ان لين دى حته منى كنت رافض حتى ان اصدق انى ممكن اشوفها بټموت قدامى زى ابوها وانا مش عارف اعمل حاجه كان كل اللى فى بالى ساعتها صوتها وهى بتنادينى بابا ومتعلقه فى رقبتى ولما بصيت على منظر رنا وهى هتجنن عليها ودموعها متجمده فى عيونها ومش حاسه بالدنيا حسيت ان قلبي موجوع قوى ومن كتر الۏجع هيخرج من ضلوعى
خرج الدكتور وطلب نقل ډم فورا دخلت بسرعه وبدئوا ينقلوا الډم وانا عيونى عليها نفسي تفتح عيونها علشان قلبي يهدها منظرها خلانى ما استحملتش ودموعى نزلت ڠصب عنى
شويه والدكتور خرج وطمنى دخلت جوه لاقيت عبدالله بيكلمها وهى فتحت عيونها وبتكلمه بالعافيه ...
عبدالله قطتى سامعنى
لين راسي بتوجعنى قوى
عبدالله معلش يا حبيبتى شويه بس تاخدى الدوا وتخفى عالطول
رنا لين
مكنتش مصدقه انى شوفتها وبتتكلم وعايزه اسمع صوتها تانى يطمنى
لين اه راسي بتوجعنى
عبدالله الدكتور قال انها كويسه الحمد لله وهيديها مسكن للالم ولو عايزين نروحها لى البيت مفيش مشكله
رنا اه عايزه اخدها واروح
عبدالله حاضر بس يديها الحقنه المسكنه ونروح عالطول
ودخلوا الفيلا الكل كان منتظرهم فى قلق دخل عبدالله وهو شايلها ....
عزالدين سليمه يابنى
عبدالله الحمد لله يا بابا
عز الدين احمدك واشكر فضلك يارب اطلع يا ابنى خليها تستريح ربنا ما يسؤنا فيهم
علياء جريت على رنا رنا انتى كويسه
عز الدين الحمد لله يا بنتى ربنا ستر
مريم خدى يا علياء رنا طلعيها اوضتها شكلها تعبانه من الخضه لازم تستريحى يا بنتى
رنا كان كل اللى عليها انها بتحرك راسها بالموافقه وبس مكنتش قادره تتكلم
اما ساره وخلود واقفين فوق بيتفرجوا على اللى بيحصل من بعيد ..........
خلود شوفتى المسكنه والحركات اللى بتعملها بتمثل بتقوليش محدش اتفتحت راسه قبل كده غير بنتها
ساره اسكتى لحسن انا مكنتش قادره اتلم على نفسي لما شوفت الډم قولت البت ماټت
عبدالله دخل وحط لين على السرير ورنا وعلياء دخلوا وراه ....
عبدالله هى دلوقتى نايمه انا كمان 3 ساعات اتفقت مع الممرضه هبعتلها مسعد بالعربيه يجبها تديها الحقنه التانيه ما تقلقيش انا بس عايزك تستريحى شويه ساعديها يا علياء
علياء انا مش هسيبها
رنا بصت لعبدالله انت رايح فين
عبدالله انا موجود وقت ما تحتاجينى هتلاقينى
رنا قربت منه وعيونها دمعت وقالت بتوسل خليك معايا ما تسبنيش لوحدى انا
خاېفه
عبدالله.. كنت لحظتها مش فارق معايا اى شىء الا انى اشوفها بتفتح عيونها وبتفوق لغاية ما فاقت بس كانت لسه مش مستوعبه وبتمتم باسم وتنادى عليه ...
رنا عمر حبيبي
عبدالله .. فى لحظه دى حسيت كأن اسمه خنجر وبتضربه فى قلبي بقوه فوقت من اوهامى ومشاعرى اللى عشتها على حقيقه عمرى ما هقدر اغيرها مهما حاولت وقولت لنفسي عمر هو اللى جوه قلبها وعقلها وكل كيانها صدق بقى ان مستحيل يكون ليك مكان فى حياتها
بعدت عنها وانا بحاول اسيطر على اللألم اللى حسيت بيه ..
عبدالله علياء خليكى جنبها انا نازل وجاى تانى
علياء كانت متابعه الموقف كله وشايفه لهفته وخوفه عليها ونظراته اللى حسيت