للعشق أسرار
......
خلود حمد لله على السلامه يا ابو ريماس
عبدالله الله يسلمك ازاى عمى ومرات عمى
خلود الحمد لله بخير
عبدالله معلش بقى تعبينك معانا
خلود متقولش كده يا ابو ريماس دا انا اخدمك انت وام ريماس بعنيه
عبدالله ربنا يكرمك ونفرح بيكى قريب
خلود قربت من لين كانت عايزه تاخدها ان شاء الله هات لين اديها لمامتها واتفضل انت ام ريماس وريماس مستنينك
عبدالله لا سبيها انا عايزها معايا عن اذنك
خلود اتفضل
خلود فى سرها شوفى البت اعوذ بالله نسخه من المخڤيه امها كلت عقله بدلعها الماسخ مااااشي صبرك عليه انتى وامك
عبدالله دخل الجناح ساره اول ما سمعت صوته طلعت وهى ملهوفه على استقباله ومظبطه نفسها على الاخر هى وبنتها اول ما شافت لين فى ايده وشها اتغير واتجمدت مكانها ....
ساره حمد لله على السلامه
عبدالله وهو مندمج مع البنات الله يسلمك
ريماس الله حلوه قووى يا بابا
عبدالله مش احلى منك حبيبة بابا
لين وانا كمان
عبدالله وانتى كمان يا قطتى
لين عمو انا كمان اقولك بابا زى ريماس
عبدالله لا يا ريمو انا باباكى وبابا لين كمان وانتوا اخوات ولين اختك الصغيره لازم تحبيها زى النونو اللى هيجى بالظبط
لين حضنته من دراعه وهى بتقول صح يا بابا
ريماس جريت على مامتها وهى بتقول ماما اعمل زى ما بابا بيقول
ساره كانت واقفه شايطه على الاخر وقالت هو انت ليه جايبها وجاى ما كنت سيبتها مع مامتها احسن بدل الوش دا هو احنا مش هنعرف نتهنى بيك ابدا يا هى يا امها لازقينلك
عبدالله هتيجى يا ريمو مع بابا ولين اختك نلعب تحت
ريماس ماشي
عبدالله يلا بينا
وخدهم وخرج وساب ساره تعض فى الارض وهى ھتموت غيره من رنا وبنتها اللى من وجهة نظرها اقتحموا حياتها هى وجوزها وسيطروا عليه ....
دخلتلها خلود اول ما شافت عبدالله خرج وهدتها علشان تنفذ باقى الخطه وخدتها ونزلوا علشان يشاركوهم سفرة الغدا اللى عملاها رنا وعلياء ....
خلود حبيبة خالتو بتحبي ماما
ريماس ايوا
خلود خلاص ماما دلوقتى زعلانه علشان اللى اسمها لين ومامتها عايزين ياخدوا بابا منكم ولو حصل كده بابا مش هيحبك ويمكن يخليكوا تمشوا من هنا ولين تاخد اوضتك ولعبك وكل حاجه بتاعتك
خلود بصى يا ريمو انا مش عايزاكى تعملى حاجه تزعل بابا منك انتى بس اول ما نقعد على السفره تصممي تقعدى فى الكرسي اللى جنب بابا فاهمه واى حاجه اقولك تعمليها تعمليها فاهمه
ريماس حاضر يا خالتو
خلود برافو عليكى يلا بينا
وعلى السفره كانت لسه رنا وعلياء بيجهزوا السفره وعبدالله قاعد مع والده ووالدته ومعاه لين اللى مش راضيه تسيبه ابدا وعبدالله مبسوط جداا بكده
اول ما تجمعوا على السفره
عز الدين الله تسلم اديكوا السفره شكلها يفتح النفس
رنا بالهنا والشفا ياعمى
عز الدين الله يهنيكى يا بنتى
عبدالله قعد وكان مبسوط جداا ان الغدا هيكون من ايد رنا ولما سمع مدح والده اتبسط اكتر جت رنا تقعد لاقت ريماس قعدت على كرسيها
عبدالله ريماس قومى اقعدى جنب ماما دا كرسي خالتو رنا
ريماس لا مليش دعوه انا عايزه اقعد جنبك
رنا خليها براحتها انا هقعد جنب علياء
قربت رنا من عبدالله علشان تاخد لين تعالى يا لين علشان اكلك
لين حضنت عبدالله قووى لا انا عايزه اكل مع بابا
رنا صډمتها الكلمه بابا واتجمدت عيونها على عبدالله اللى كانت عيونه عليها بيحاول يشوف فيهم رد فعل لكلمه لين اما عزالدين ومريم فابتسموا لبعض اما ساره فمقدرتش تستحمل الموقف كله ...
ساره بنبره حاده موجهه كلامها ل لين ما تبطلى دلع بقى وتسيبى عمك ياكل
لين بزعيق لا دا بابا
عبدالله بنظره خرستها ساره
مريم سبيها يا بنتى واقعدى كلى
راحت رنا قعدت جنب علياء وهى لسه مصدومه من كلام لين وتمسكها بعبدالله بالشكل دا بس حاولت تبقي طبيعيه وهى بتقول لنفسها اكيد اى بنت فى سنها بتكون مرتبطه بأبوها ودا احساسها العفوى تجاه عبدالله ابتسمت من قلبها اول ما شافت لين وهى بتاكل من ايده وهما الاتنين عاملين يهزروا ويضحكوا ويطلب منها تأكله وهى تأكله حست للحظه مستحيل ما يكونوش اب وبنته بس لما التفتت على ساره وبصت على ريماس شافت نظرات الغيره فى عيونهم وخاڤت على لين
خلصوا اكل وخدت ساره خلود على جنب ..
ساره ها هتعملى ايه
خلود نادى ريماس وانتى تعرفى
ساره ريماس تعالى حبيبتى
ريماس ايوا يا ماما
خلود شوفتى يا ريمو البت الغلسه عملت ايه وطلعت العروسه اللى عبدالله جابها مكسوره
ريماس عروستى مين عمل فيها كده لين
خلود ايوا لين
ريماس انا