حكايتي مع صهيب بقلم منى عبد العزيز
زى ماهو وقف ياخد نفسه وقاسم قرب من الأكل اخد طبق طبق يشمه وصهيب دخل اوضة النوم لقي غصن نايمة قرب منها بقلق يتأكد من انها كويسة اول ما لمس وشها بايده اتنفضت قعد جنبها على السرير يهديها.
صهيب هشش انا متخفيش كنت بطمن عليك كملي نومك انا خارج تاني شوية وراجع انام انا.
غصن بنعاس شديد مش قادرة تفتح عنيها من البكاء هزت راسها وسكتت اتاكد انها شبه نامت قام بشويش خرج لعمه .
قاسم ريحه الأكل مش باين فيها حاجه لكن ايه جواه مش معروف بثينة كونها تبعت الأكل ده من بدري يبق أكيد نيتها مش سليمة الحداية مبتحدفش كتاكيت لولي خاېف اشيل ذنب كنت رميت الاكل للكلاب والقطط ونتأكد بس خاېف وبنفس الوقت عاوز اتأكد.
صهيب متقلقش ياعمي انا هصرف هشوف كيس بس اخد عينه من الأكل ابعتها للمعمل في مصرتتحلل
قاسم نثبت الأول وساعتها يا ولها مني.
صهيب اتصل بالتليفون.
يتبع التاسع
استغفروا لعلها تكون ساعة استجابة
حكايتى مع صهيب الفصل التاسع بقلم منى عبدالعزيز
صلاح ومنصور بعد ما وصلوا بيتهم حكوا لأختهم كل حاجه حصلت.
منصور... انا تعبان طول اليوم في الجمعية الزراعية ومرور على الاراضي هدخل اريح شوية علي ما بابا وماما يجوا نعرف حصل ايه بعد ما مشينا.
سناء... ريح انت كمان يا صلاح وانا هدخل احضر الأكل.
دخل صلاح ومنصور كل واحد فيهم نايم على سرير.
ادير الجنب التاني وفتح عينه يهمس لنفسه بعتاب .
تطمن بنفسك خبرايه ياصلاح فيك ايه وايه حكاية تطمن بنفسك دى ومالك ومال غصن استغفر ربك البنت متحلش ليك عشان تفكر فيها كده.
على ضهره مرة تانيه وعينه على السقف.
مش بأيدي عصب عني قلبي اتعلق بيها من أول يوم جيت البلد وزاد من كلام ماما وسناء عليها الاول من طيبتها وحنيتها وشطرتها وهي بتتعلم من ماما وسناء الخياطة والقراية والكتابة اول مره سمعت صوتها اتعلقت بيها وكله كوم واول ما عيوني جات عليها لولي حرام كنت فضلت باصص ليها ومشلتش عيوني من عليها.
منصور اول ما دخل الاوضة راح على شباكها وقف دقيقة وقفله. قعد على الكرسي... ياتري يا غالية قفله شباكك ليه مكسوفة مني وان كلامك كله كڈب وكل اللي قولتيه طلع مالوش علاقة بغصن ويا تري انا زي ما قلتي ولا غيرتك منها خلتك
تقولي كده بلاش جنان يامنصور غاليه قالت كده بس عشان انت بتعتبها على كلامها واسلوبها في معامله غصن ماهو مش معقولة اكون بحب
غصن زي ما بتقول وايه دليلها على اني بحبها انا بحترمها رغم اللي بتشوفه منهم إلا انها بتشتغل وشايله البيت هادية صوته حنون
خجلها اول ما تكلم حد محاولتها تتعلم رغم ظروفها
حبها للخير باللي بتعمله للناس ومساعدتها ليهم رغم تعبها مال ده ومال
الحب.
قام من على الكرسي وفرد جسمه على سريرة وغمض عينه وابتسامة اترسمت على وشه اول ما جات صورة غصن وهي في حضڼ والدته اتنهد وراح في النوم بعد شوية فاق على صوت اخته تنادى عليه وتصحيه للأكل.
خرج صلاح بلهفة يسأل على غصن
والدته أخدت بالها من لهفته اتكلم والده وقاله ان عمها اخدها بيته إتأكدت من شكها ووشه اللي اتقلب وأكله من غير نفس استأذن صلاح منهم ودخل اوضة نومه بعد الاكل دخلت والدته عليه.
صلاح رمي نفسة على السرير حاسس بقلبه هيقف دمعه من عينه نزلت مسحها بسرعه أول ما لقي باب الاوضة بيخبط ووالدته ډخله اتعدل في نومته وحاول يبتسم قعدت امه جنبه على السرير وكلمته بعتاب.
ام منصور انت يا صلاح يحصل منه كده ترضى حد يفكر في واحدة من اخواتك بالشكل ده وهي ماتحللهوش ترضي حد يبص ليهم بالشكل ده أنا كنت مړعوپة ابوك ولا عمها يأخذوا بالهم وانت واقف زي الصنم تبصلها بالشكل ده وعنيك اللي ماتحركتش من عليها بص يا بني لو عليا اروح واخطبهالك بس ده وهي بنت حورية وعلوان لكن بعد ما رجعت لأهلها وتبق بنت أكبر عائلات المحافظة.
صلاح وفيها ايه لو طلبنها.
ام منصور فيها كتير يابني لو عملنا ده وطلبنها وهى بنت علوان كان عادى لو جددنا الطلب وهى بنت الاكابر لكن اي خطوة دلوقتى هتتفهم اننا طمعنا فيها وبدل ما يرحبوا بينا هنسمع منهم اللي لا انا ولا ابوك ولا انت تستحقه انسي يا