حكايتي مع صهيب بقلم منى عبد العزيز
ايه اخليك تجربي بنفسك.
غزل پخوف تشاور باديها لا مشغولة ولا حاجه .
قربت غزل منها انت عارفه انت ايه بالنسبالي واي حاجة تزعلك تزعلني واعتبرني ما سمعتش حاجة واحلفلك على مصحف ما في كلمة من اللي سمعتها هتخرج برنا انا وانت بس الفضول هيجنني وانت يامه عرفه طبعى لما حاجة تشغل بالى فريحنى الله يخليك وجاوب على أسئلتى.
ازاي تلعب بالكل وهم مش دارينين
ازاي تكوني ضعيفة وبنفس الوقت
قوية تشان تحقق اللي انت عاوزاه في الوقت اللي تحبيه تعال
اقعدى عند الشباك منها محدش يسمعنا ومنها نتهوى.
قعدت غزل وعينها على رشيدة
الوقفة بتبص على الجنينه من الشباك تكلمها وهى عطيها ضهرها
وكل حلمى اعيش فيها خالتي كانت سلفت ستك زبيدة اللي يشوفهم هم الاتنين يقول زبيدة الهانم وخالتي الشغالة هى الكل فى الكل يومها
ان زبيدة بتخطب لابنها الكبير وانها بعتت ليا اجى ازورها عشان تشفني
وفضلت خالتي تكلمنى عن عزيز
ومن غير ما تحكى عزيز مكنش في حد. في الخمس عزب مايعرفوش
هيبة وجمال ميتوصفوش علقتني بيه
عقلى بقي مشغول ليل نهار بيه وبعدها جات خالتي تبشرني ان زبيدة طلبت منها تكلم اهلى انهم عاوزني لابنهم عزيز انا يومها مكنتش عطيه فرحتى لحد امى وافقت وقالت هترد عليهم لما ابويا يرجع نفس الليلة قبل امى ما تكلم ابويا خالتى شيعت ليها ان عزيز خطب وبلاش تكلم ابويا قلبي انقهر كنت ھموت من الحزن هجنن واشوف مين دى اللي اختارها ويومها عرفت انها سنابل بت المأجر ڼار وجادت فيا جيت وخصوصا لما عرفت ان الفرح بعد يومين صممت احضر عشان اشوف
وانا بمني نفسي واخطط ازاي ابوظ الجوازه باللي سمعته ده فضلت اخطط وارتب لحد ما وصلت لفكرة وبقت رجليا رايحه جايه على خالتي عشان اعرف كل حاجه بدور في السريا سنه وعرفت كل كبيرة وصغيرة وضړبت اول ضړبتي
وزبيدة خاڤت على الخوات فضلت تتحايل على رفيق يتجوز عشان اخوه ما يشكش فيه ويتفرقوا جوزته فاطنه بنت اختها وخلف قبل عزيز جاب علاء الدين لكن رفيق كان مهوس بسنابل وبجملها واخوة الشك زاد جواته وخصوصا انا كنت ببعت هدايا وحاجات لسنابل وهو يشفها ويجنن وزاد بعد ما سافر العمرة هو وابوه ورجع عرف ان سنابل حانل على قد فرحته على قد ما كره الحمل ده وكان هيجنن من الشك
رجليها على رجلة لحد ما خلفت بنتهم وزبيدة صمت تعمل
سبوع للمولودة في السريا وجات ليا الفرصة وضړبت ضړبتي وخاليت رفيق يقابل سنابل وبعت لعزيز من وسط الرجالة وشفهم وقفين مقدرش يتحمل وقع من
طوله اټشل وفضل على الحال ده سنتين وماټ بعدها انا کرهت سنابل اكتر من الاول بقيت بخطط ازاي انتقم منها ملقتش غير رفيق
شغلته وخاليته هيجنن
عليا وخصوصا لما فهمته اني عارفه بحبه لسنابل وممكن اساعدة يتجوزها خطتت لكل حاجه وهى ترفض مهما عملنا ترفض في الوقت ده انا اتعلقت برفيق حبيته
وهو لما ملقاش حل معها طلب يتجوزني وانا وافقت وكانت اكبر غلطه عرفت ليه فاطنه مراته مېته بالحياة عقله في سنابل مش شايف غيرها نايم قايم يحلم بيها كسرني
وهو معايا وفي حضڼي وبيناديني باسمها كرهتها اكتر ما انا بكرهه
وزاد لما خلفت عبدالله ابني وتعبت والدكتور شال الرحم وطبعا رفيق
رجع يجدد امل ان سنابل توافق عليه ولما رفضت زبيدة قالتله ست تنسيه ست جوزته نعمه امك كانت طيبه وعلى نيتها مقدرتش عليه وقتها انا عشان اضمن انه ما يطلقنيش بحجة الخلفة والعيال قلتله على خطة تخلي سنابل توافق على الجواز وصدقني وعمل كل حاجه قلتله عليها وفعلا وافقت سنابل وعشان اضمن انها ما تخلهوش يقرب منها قلتلها انه بيخدعها واول ما هيطولها ھيموت بتها وهيخليها تخلف عشان تنسي بتها مع الزمن
كل ليله اظن على دمغها لحد ما جننتها.
غزل بفضول والبت ايه اللي حصل ليها وابويا ودها فين.
رشيدة ودها