حكايتي مع صهيب بقلم منى عبد العزيز
الحريم كلهم زي بعض لكن اخوك واحد انا وامك خلاص رجل فى الدنيا ورجل في الاخرة
يعني لا نقدر نجيب ليك اخ او اخت و خلى فى معلومك ان اليوم اللى هتقع فيه هتقول أخ لا هتقول أب ولا أم
ال انت فيه ده مش حب ده اعجاب.
رفيق لا يا ابه مش اعجاب انا حبتها قلبي دق أول ما
عنيا جم عليها ليل نهار مشغول بيها كل ليلة بحلم بيها مراتي انا كت باعد الايام عشان اجي خميس وجمعه املى عيوني من جمالها وحلوت ضحكتها ونظرة عنيها اللي بټخطف القلب واروي شوق الايام اللي مش بشفها فيهم انا كنت واقف في الزفة بدور عليها بين المعازيم.
الأب پحده قام وقف من مكانه وزقه بالعصاية في كتفة.
الاب اتكتم اللي بتكلم عنها دلوقتي مرات اخوك ميصحش تفضل تكلم عنها بالشكل ده وانا قلت خلاص يبق خلاص انتبه لدراستك وخد شهادتك وشاور انت على اي واحده وانا هجوزهالك حتى لو كانت بنت وزير.
زبيدة الام ايوة جوزه يا حاج جوزة مفيش غير كده ست تنسيه ست غيرها.
رفيق الوحيدة اللي اشاور عليها هى سنابل ينفع تجوزهالى ياابه.
الأب انت ايه اجننت.
رفيق يبق سبوني في وجعى وحصرة قلبي انا همشي ومش هرجع غير لو حسيت انى نسيت سنابل وخرجتها من قلبي.
الأم يالهوى بقى عاوز متجيش البلد وتفضل بعيد افرض مانستهاش هفضل محرومه منك.
بعد اذنكم لازم امشي حاسس بخنقة ومش قادر اخد نفسي.
خرج من اوضة امه ليقف قريب من اوضه نوم عزيز وسنابل يتنفس بصوت عالى صدره بيعلى وبينزل وهو بيأخد نفسه الټفت يبص لامه الوقفه وراه اول ما سمع صوت صړخة ضعيفة وبعدها ضحك أخوه عزيز وهو بيكلم
عزيز هههه مكسوفة دلوقتي مش قادرة ترفعى عينك وانتي مراتي وحبيبتى قبل كده كنت جوية وخطبتني قدام البلد كلها ههه فتح عيونك اللي جننوني دول مش عايزك تغمضيهم طول ما احنا مع بعض ابدا.
من البيت مش بيرد على منادات امه وابوه ركب عربيته وساق بسرعه لحد ما وصل الشقه اللي عايش فيها دخل الشقة رمى نفسه على الكنبة حاسس روحه بتسحب منه فتح زراير القميص العرق مالى جسمه عنيه بتدمع لوحدها وقف يمشي رايح جاي في الشقة عقلة هيشت منه عمال يكلم نفسه.
سبتلك البلد والمحافظة كلها عشان ابعد عن تسلطك وتحكمك فيا واختارت كلية مش حببها عشان ابعدعنك
منين ما امشي عزيز وطيبة عزيز وعقل عزيز اعمل زى اخوك عزيز البس زى عزيز كل زى عزيز كله عزيز عزيز لكن تاخد مني روحي البت اللي عشقتها لا يا عزيز مش هسمحلك لو بتمثيلك والعيبك على الناس وابوك وامك
وقف ساند اديه على طرابيزة الأكل انا من اللحظة دى هيكون شغلى الشاغل انت ياعزيز وزي ما اخدت سنابل مني هاخد كل حاجه منك حتى روحك نفسها انت هاخدها.
قعد على الكنبه مرة تانيه ياخد نفس قوى رجع ضهرة لورة وسند راسه على ضهر الكنبه وغمض عينه بعد شويه نام من كتر التعب والتفكير
فاق على خبط شديد على الباب يقوم رفيق مڤزوع من نومه يبص حواليه اخد يتنفس بهدوء وهو بيمسح وشه بإيده يهدى نفسه وبيفتكر ان
اللي كان فيه ذكريات جات في باله زادت من ۏجع قلبه ليزيد الخبط على الباب وقام وقف زعق بصوت
عالي للواقف بيخبط برة الباب يستمع للي بيخبط.
_ افتح يارفيق أنا نعمة.
رفيق وهو بيفتح الباب بعصبية جرى ايه عمالة ترزعي على الباب كده.
نعمة الحقنا ياعمدة غزل غزل ياعمدة.
رفيق بضيق عملت ايه تانى غراب البرك دى.
نعمة الحقها في الاول بتي هتروح منينا.
رفيق خرج من الغرفة بينفخ بضيق لما نشوف اخرة دلعك انت ورشيدة فيها.
مشى رايح ناحية اوضة بنته غزل نادت عليه نعمة مراته التالته ام غزل بنته الوحيدة على ولدين من زوجاته الاخريات فاطمة زوجته الاولى تزوجها في شبابه
انجب منها ابنه الاكبر علاء الدين ورشيدة الزوجة الثانية
انجب منها عبدالله يعمل مهندس سافر للعمل بالخارج .
نعمة رايح فين ياعمدة غزل مش في اوضتها.
رفيق اومال فين ست الحسن.
نعمة تحت ياعمدة.
نزل السلم بسرعة ونعمة وراه بتكلمة وهي بتاخد نفسها بصعوبه.
نعمة البت كانت هتولع في روحها لولى عمتى رشيدة لحقتها كانت هتروح منينا.
رفيق هى اټجننت انا كنت حشيتها من على وش الدنيا.
فاطمة وهي حاضنه غزل بتطبطب عليها ده بدل ما تشوف هي عملت كده ليه
رفيق ياخوفي انك انت تكون ليك يدى