الإثنين 23 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

التقطت فريده هاتفها المحمول

انت في الصفحة 35 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز

علي فريده هكذا ... اجبارها علي قبول دعوة نوف كان اكبر من احتمالها فاڼهارت فريده بعدما ضغطت علي اعصابها بقوه ... لكنها للاسف لم تكن تستطيع الرفض بدون ان يعلم الجميع انها مازالت تحمل المشاعر لعمر... بدأت تعيد كلام محمد الخاص باحتمالية مرض فريده في ذهنها ... يا الله هل القدر سيكون قاسې ويكرر محڼة سنوات عمرها مجددا ... هى بحاجه للتحدث مع محمد لكنه تعلل بالاجهاد ونام علي الفور ...ثم لماذا هذا القرار الغريب الدى قررته والدتها عندما طلبت من عماد ان يطلب يد فريده من عمر ... لولا انها مدركه من رجاحة عقل والدتها لكانت شكت انها لربما اصابها بعضا من امړاض كبر السن كالخرف مثلا لكن لا فعقل والدتها موزون تماما وهى تعلم انها واعيه تماما لكل كلمة تقولها وتعي الغرض منها ... حينما انهكها التفكير توضئت وصلت بخشوع صلاة الاستخاره وفوضت امرها الي الله كما تفعل دائما....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الانثى ستظل انثى خاضعه مهما حصدت من شهادات ...علي الرغم من بداية استقلال فريده النفسي والمادى الا انها اجبرت علي الخضوع ومقابلة العريس الذى رفضته مرارا ...قاومت بشده ورفضت لكن رفضها قوبل بالاستنكار ...والدتها كانت صارمه وهى تخبرها ... فريده انتى مطلقه ... يعنى رفضك الغير مبرر مش في مصلحتك ...انا مش هجبرك تتجوزيه لكن علي الاقل هستخدم سلطتى معاكى واجبرك تدى نفسك فرصه وتشوفيه يمكن ترتاحى له ...العمر بيجري يا فريده وانا مش هعيش للابد ... عاوزه اطمن عليكى قبل ما اموت ..اطمن انك محميه ومحبوبه وعايشه سعيده مع راجل يحبك ويحميكى ....احنا وافقنا نقابل الراجل ... عاوزه تطلعينا عيال ادامه ... جهزى نفسك هتقابليه بكره لما يجى يتقدم وبعد كده خدى وقتك في التفكير براحتك ....
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
فريده حبست دموع القهر ...ربما لو فقط لم تشترط جدتها ذلك الشرط المستحيل لكانت اذعنت لرغبتهم ووافقت علي رؤيته ومن ثم تتعلل بأي شيء وترفضه لكن معرفتها انه سيطلبها من عمراربكتها للغايه ...وموافقة عمر علي طلب جدتها قټلتها في الصميم ...الموقف المستحيل يذهب عقلها ويجعلها علي وشك فقدان عقلها تماما ...عماد سيطلب يدها من عمر وعمر سيطلب منه مهلة للتفكير .... ثم سيسألها بكل برود عن رأيها بل ولربما سيحاول اقناعها بالموافقه....هل لو بكت حينها امامه سيفهم عڈابها ام سيزيد في اذلالها ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انها مجبره علي البقاء في المنزل طوال الوقت فهى الان في فترة الاجازه التى تفصل بين النيابه والترقيه هى تجلس في انتظار اعلان الوظيفه لاستلام عملها في الكليه او قبول البعثه والسفر لانهاء دراستها في الخارج.. أي حجه لديها الان للخروج والهرب من موعد العريس الذى هل سريعا .. هل لو تأنقت بزياده ستجعل عمر يلتفت اليها مجددا ... لا ابدا فنوف اجمل منها بمراحل لكنها
مع ذلك ستهتم بماذا سترتديه فقط كى تثبت لعمر انها مطلوبه ومرغوبه ...هى كانت متحفظه دائما في ملابسها حتى في الالوان لم تكن تحب الالوان الصارخه اما اليوم فاختارت فستان من الشيفون الاسود المنقوش بالاحمر الصارخ وارتدت فوقه جاكيت اسود رسمى قصير ...طعمت حجابها الاسود ببعض الاحمروضعت نفس كحلها الداكن وملمع الشفاه الشفاف ونظرت لنفسها في المرأه انها اليوم مختلفه جدا ... جريئه في مظهرها وصادمه ... انتقت من ملابسها القديمه اشياء لم تجرؤ علي استخدامها يوما ...هل سيتزكر عمر انه هو من اهدى اليها ذلك الفستان... اصبحت تحسب الدقائق فعمر علي وشك طرق الباب الان علي حسب موعده مع والدتها ...رنين الجرس ارسل الذبذبات في كل جسدها وجعل روحها تنسحب...ها قد اتى عمر وصدق وعده الم يتردد ابدا في قبول طلب جدته ... لكنه كما عهدته دائما يعرف تماما ماذا يريد ... لم يتردد سابقا ولو مره كان يحدد اهدافه ويسعى لتحقيقها...راقبته من خلف باب غرفتها وهو يدخل الي الصالون بصحبة جدتها...كان صلب وواثق الخطى...الم تنعته بالضعف سابقا وكانت تشعر بالقرف من ضعفه ... اين هذا الضعف الان انه الان يكاد يناطح الجبال شموخا وصلابه ... 
كانت تعلم ان اسيل ستأتى مع زوجها فهى عندما حادثتها امس كانت تكلم نفسها من فعلة جدتهم ....لم يستوعب احدا ابدا تصرف الجده الغريب لكنهم جميعا التزموا الصمت وفقط تناوبوا علي الهمهات من وراء ظهرها ... فريده اغلقت الباب وتمنت ان تترك العنان لدموعها
لكانت تماسكت ... حتى اخر لحظه كانت تتوقع ان يرفض عمر الحضور لكن حضوره قتل أي امل بداخلها ...وضعت رأسها بين كفيها پألم وجلست علي فراشها تتألم في صمت ...لم تشعر بالباب وهو يفتح ولا بأسيل وهى تدخل الي غرفتها لانها كانت غارقه في احزانها ...فوجئت بأسيل تربت علي كتفها من الخلف فقفزت پذعر وعندما ادركت انها اسيل بقوه فربما تجد لديها الدعم ... اسيل جلست الي جوارها علي الفراش وتمسكت بيدها بقوه ... 
اسيل كانت تعلم ان
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 88 صفحات