الإثنين 23 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

التقطت فريده هاتفها المحمول

انت في الصفحة 31 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز

فريده كانت علي المحك..الم يطلب من نور سابقا ان تصبر علي امل ان تحل امور فريده وعمر ولكن رؤيته اليوم لفريده منكسره جعلته يقرر ... فعمر عاد وسيتخذ زوجه فكيف به ان يكون بتلك القسۏه ودونا عن كل بنات العالم يختار شقيقة عمر ...هو مجبر علي الاختيار ...لابد وان يختار احدى احب الانثيين الي قلبه وايلامها فاختار نور ...ففريده نالت نصيبها من العڈاب سابقا ...اما فريده فلم تتمالك دموعها وسمحت لها بالاڼهيار ...كانت تعلم ان محمد حان دوره في الټضحيه ...فهى دائرة مفرغه لا خلاص منها لكنها قررت كسر الدائره برحيلها ...اليوم ستعلن للجميع بعد الوليمه التى يعد لها محمد عن قرار رحيلها للخارج ...ابتهلت في صمت ان تصمد نور فقط لساعتين ... عادت بأفكارها الي عمر ..فهو اختفي تماما بعد ان اوصل جدتها... كان يبتسم ببرود وكأنه يقوم بواجب ثقيل ...انسحبت للخلف بصمت ... لحظة نور ومحمد الخاصه لا ينبغي التطفل عليها ...اصطدمت بباقة ورود عملاقه تقف خلفها...الباقه كانت بجوار باقات التهنئه المقدمه اليها من زملائها ومن العائله لكنها شعرت بإختلافها علي الفور ...حتى بدون قراءة البطاقه المرفقة بها علمت مصدرها...كانت وكأنها تسخر منها بأصابع مرتعشه التقطت بطاقه التهنئه...قرات كلمات بسيطه لكنها عرتها امام نفسها علي البطاقه الصغيره كتب بخط لا يمكن ان تنساه .. يارب تكونى حققتى اللي نفسك فيه ... حتى بطاقته التى كانت تعلم جيدا الغرض منها حملتها بحرص ووضعتها في حقيبتها مع بعض الوردات .. اه لو تستطيع حمل البوكيه بأكمله لما كانت ترددت.. لكن السؤال الذي ينهش عقلها لماذا حضر ... انه لم يكن يعنى تهنئتها في ملاحظته بل كان يتعمد السخريه لكنها سبقته في السخريه من نفسها واحتفظت فقط بالملاحظه لانها تحمل خط يده ...كانت مجبره لانهاء بعض الاوراق قبل مغادرتها مع العائله للاحتفال لذلك اتجهت الي مبنى الموظفين لانهاء التوقيعات الضروريه ...ما ان خرجت من بوابة المبنى حتى فوجئت بعمر يستند علي سياره جديده فارهه لم تري مثلها من قبل وكان يبدو في كامل اناقته ووسامته ...يا الله كم اشتاقت اليه ..حمدت الله علي انها كانت تضع نظاراتها الشمسيه فما الدموع اليها اليوم.. انتبه اليها واعتدل علي الفور اما هى فترددت بين اكمال طريقها وتجاهله اوالتحدث اليه ... لكنه انقذها من حيرتها وبادرها بلهجه خاليه من التعبير... مبروك 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اكثر ما تتمناه الان هو التحكم في دموعها فأخر ما تريده هو ان يري دموعها التى تهدد بالنزول في اي لحظه... اجابته بحزن ... مبروك ليك انت كمان ...ارادت تهنئته بالخطوبه فهى بالفعل تتمنى له السعاده...عمر هز رأسه بدون اهتمام كأنه ينهى الحديث الذي يبتلعه رغما عنه .... هى سترحل حالا وتتركه لكنها مدينة له علي الاقل بالشكر ...ان كانت مازالت لا تملك الجراءه وتعتذر عن سوء خلقها معه لسنوات لكنها علي الاقل تستطيع شكره...هو ايضا كان يضع نظاراته الشمسيه لذلك لم تستشف تعبير وجهه وهى تستجمع الحروف لتنطق بجملة الشكر الواجبه ... قالت اخيرا ... عمر ...عمر شكرا علي تكفلك بمصاريف كلية رشا وكمان عشان العقد اللي انت وفرته لمحمد ....عمر تأملها مطولا ثم قال بسخريه... وانت بتشكرينى ليه انت مش معنيه بالموضوع ده ابدا ...ده موضوع بينى وبين خالتى وعلي وجه الدقه ده كان وعد وعدته ليها وانا لايمكن اخلف وعدى ابدا ...لكن انت مش طرف ابدا ...فريده اطرقت برأسها ارضا عمر يواصل تعريتها امام نفسها ...هو لم يكن يضعها في حسابه وهو يتكفل بإخوتها لكنه كان يفي بوعده ....الڠضب عاد اليه وكأنه كان يخفيه بصعوبه تحت قناع البرود ...كانت تدرك جيدا انه يضغط علي نفسه كى يتحدث بهدوء يخالف ثورته المفاجئه...قال پحده شديده ... اوعى تكونى فاكره انك تستاهلي المبالغ اللي انا دفعتها فيكى ...ولا تفتكري انى دفعت مصاريف كلية رشا عشان خاطر سواد عيونك ...للاسف انا مأخدتش منك غير جسمك ...ومظنش ان المرات اللي امتلكتك فيها تستاهل المبالغ اللي دفعتها 
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
امثالك ليهم اسم لكن انا بحترم المكان اللي احنا فيه وصلة القرابه بينا ومش هقوله ....فجأه انهى هجومه وركب سيارته ...دموعها التى اطلقت لها العنان شكلت حاجز سميك منعها من رؤية طريقها لكنها لمحت فاطمه تراقبها من بعيد اثناء هروبها الذليل...
عندما عادت الي المجلس الملحق بقاعة المناقشه بعد ان انهت اوراقها شاهدت فاطمه تتطفل
علي جلسة العائله ...انها اصبحت تكره رؤيتها عندما كان لديها الوقت لمراجعة الامور بعد طلاقها علمت ان فاطمه لم تنصحها باخلاص يوميا وانها كانت السبب المباشر في تنغيص حياتها لكنها لا تحملها الذنب فهى من كانت غبيه وضعيفه واستمعت الي سمها لكنها علي الرغم من ذلك لا تطيق رؤيتها الان ...ارادت طردها لكنها للاسف لا تملك الجراءه لفعل ذلك ..بعد لحظات من وصولها عمر انضم اليهم ...كان في ابهى
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 88 صفحات