الإثنين 23 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

التقطت فريده هاتفها المحمول

انت في الصفحة 29 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز

الانانيه التى اعتادت ان تكون وستترك منزلها ووالدتها وشقيقتها في سبيل تحقيق مجدا علمى يضاف الي رصيدها ...لكنه لا يعلمون انها ترددت طويلا في قبول البعثه بل وكانت شبه اكيده من الرفض فيكيفها غربه في وطنها ولم تكن تحتاج لوضع الاف الاميال بينها وبين من تحب لكن رؤيتها لعمر مع زوجته المستقبليه غيرت قرراها بالرفض ...لن تجلس لتراه متزوج ولديه اطفال من غيرها... لن تتحمل سماع خبر نوف حامل او نوف رزقت بطفل ....لن تستطيع مقابلة طفل صغير في أي مناسبة عائليه وتراه يحمل ملامح عمر .. طفل لم ولن يكون لها فهى اختارت الا تحمله له .....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لن تراه يهتم بزوجة اخري ...يهتم بكل تفاصيلها وتراه يحتويها بين ذراعيه وهى تدرك جيدا انها لم يعد لها الحق في المطالبه بذلك ... 
الايام الماضيه كانت دربا من الچحيم وهى تسمع من الجميع عن الولائم التى تعد ابتهاجا بزواج الغالي عمر ...كلما التفتت كانت تسمع عن عزومه لغذاء او لعشاء علي شرف عمر.... 
جلست في صمت تنتظر مرور الايام وتعد تنازلي لوقت هروبها الابدى الي الولايات المتحده حيث لن تري عمر هناك او تسمع اخبار زواجه .... 
واخيرا يوم المناقشه ....اجهدت للغايه واعدت اللمسات الاخيره ..لاول مره تدير امر يخصها بنفسها ...رسالتها للماجستير كانت بعنوان..... الحديث في علاج سړطان الډم لدى الاطفال .. الان تري ان أي نجاز حققته لم يكن يستحق العناء ...كانت تريد ان تبادل حياتها بحياة أي انثي سعيده...من يريد حياتى فليأخذها ويعطينى مكانها بعض السعاده ....مفاجأت اليوم كانت عديده ويصعب حصرها سلسلة المفاجأت بدأت بشخص طويل يحمل باقة ورود ضخمه تغطى وجهه بالكامل ويعترض طريقها بغباء .... ارادت ان تصرخ في وجهه فمزاجها لم يكن ليحتمل غباء الاخرين .... تحملت الي اخر طاقتها لكن ذلك الغبى كان مازال يعترض طريقها ويمنعها من المرور ارادت ان تركله في ساقه فربما يزيح تلك الباقه الغبيه من طريقه ويري امامه بصوره جيده ....وعندما لم يتحرك من طريقها صړخت بعصبيه شديده ... شيل الزفت ده من علي وشك خليك تشوف طريقك زهقتنى....لدهشتها سمعت ضحكات مكتومه تصدر من خلف الباقه وكأن صاحبها يجاهد كى يخفيها ولكن عندما لم يستطيع التحكم فيها اكثر من ذلك استسلم ونحى الباقه جانبا وهو مازال يضحك..... المفاجأه احضرت الدموع لعيونها ...فصاحب الباقه الضاحك لم يكن سوى شقيقها محمد الذى فاجئها بحضوره من السفر ..بدون شعور القت نفسها بين ذراعيه بفرح غامر ... رؤيتها لمحمد اعطتها الكثير من الدعم ... قال لها باكيا ... مكنش ممكن ابدا افوت يوم مهم زى ده ....اختى الصغيره بتناقش بزمتك كان ممكن ما احضرش....الدموع كانت تنهمر من عيونها بغزاره ..هى دعت عائلتها ليكونوا بجوارها ليشاركوها فرحتها لكنها لم تتوقع ابدا تلك اللفته المذهله من محمد ...لا بل وكان اول الحاضرين ... محمد مسح دموعها بحنان .. اخبرها ضاحكا ... مش معقول هتناقشي بمناخير بالونه ... فريده بدأت تجفف الدموع وهى تبكى وتضحك في نفس الوقت ...كانت سعيده للغايه وسعادتها لا توصف ارادت شكره لكنها منعها بلطف ... لا يا فريده انا اللي جيت اشكرك ...لو فاكره انى مش مقدر تضحيتك عشانى وعشان احمد تبقي غلطانه ...انا عارف كل حاجه يا فريده كويس وعارف كويس انتى عملتى ايه ...لولاكى ...مش هقول كان زمان احمد ماټ لا الاعمار بيد الله لكن انتى حسنتى حياته ومنعتى عنه الالم والحزن ..لولاكى انا كنت سبت الكليه ويا عالم كنت هرجع ليها امتى ... لولاكى كان زمان ماما مرضت بكل امړاض الدنيا ويمكن رشا مكنتش كملت تعليمها ...يبقي بتشكرينى علي ايه .... انا اللي مفروض اشكرك .... انتى تعرفى ان عمر كان بيدفع مصاريف كلية رشا لحد ما خلصت ... طيب تعرفي انه هو اللي جابلي الوظيفه في مستشفي ابو ظبي العسكري ... كفايه كلام في الماضي ركزى في مناقشتك وتألقي انتى تستاهلي يا حبيبتى... يا الله كم منحها محمد الدعم الذى كانت تحتاج اليه ....ربما كانت انسحبت وتركت القاعه ولم تكمل اليوم فهى كانت بلغت الحد .... عمر مازال يطوقها بصنيعه ...علي الرغم من دنائتها معه الا انه تعامل بأخلاقه لا أخلاقها هى ...باقى المفاجأت توالت تباعا ... فوجئت بحضور نور التى دخلت الي القاعه علي استحياء ...لم تكن تتوقع ان يحضر احدا من عائلة خالتها
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
منى لكن حضور نور غير مفاهيمها تماما...خلف نور دخلت خالتها منى شخصيا وهى تتأبط ذراع ووالدتها...خالتها تجاوزت مرارتها وحضرت لتهنئها ...كم كانت تشعر انها صعلوكه حقيره امام كرم اخلاق خالتها ....نظرات الفرح علي وجه نور لدى رؤيتها لمحمد كانت مفضوحه بصوره كبيره ...فريده خشت ان يتوقف قلبها من مفاجأة رؤيته فالمفاجأه كانت شديده للغايه ...والدتها لم تتمالك نفسها وصړخت من الصدمه فمحمد اخفى حضوره جيدا وفاجأ
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 88 صفحات