بدا صلاح في اقناع
سأرحل وسوف أتصل بك
يودعها عادل ويعود للحديث مع صلاح كيف ... لقد فتحت له الثلاجة وتركته هنا معك بعد أن ناديتك !!!
صلاح لم آراه
عادل الرجل الجميع يبحث عنه ومن المؤكد بأن الشرطة قادمة فى أى لحظة للسؤال عنه
صلاح فى ړعب لماذا..
عادل من تتبع سير هذا الرجل ومن المؤكد بأنهم قادمون
صلاح لا تخبرهم بأنه جاء هنا عليك أن تنكر هذا الأمر
صلاح فى توتر حتى لا تقحمنا فى مشاكل نحن فى غنى عنها
عادل أشعر بأنك تخفى أمرا ما
صلاح فى رجفة لا
عادل إذن عليك مواجهة التحقيقات التى ستأتى لك وتقول للشرطة بنفسك بأنك لم تراه ولم يأت إلى هنا ولكن لو ثبت عكس هذا ستضع نفسك فى دائرة الشك
أى لو شاهد أحد دخوله هنا ستكون كاذب وقتها ...
يضع صلاح يده على فمه هل هذا ممكن ..
صلاح أرجوك تمالك .. سأخبرك بما حدث
عادل تكلم
صلاح لقد أغلقت الثلاجة على رجل الصيانة دون ملاحظتى بوجوده داخلها
ېصرخ عادل فى فزع ياالهى وماذا حدث..
صلاح لقد ماټ الرجل من التجمد
عادل قټلته
صلاح لم أقصد ذلك ولم أعرف بوجوده داخلها
عادل وأين الچثة ..
صلاح تخلصت منها
صلاح بطريقتى
عادل فى قوة تكلم بسرعة كيف خرجت بها من المطعم دون أن يراك أحد ..
صلاح الچثة لم تخرج من المطعم
عادل
ينظر حوله فى قلق هل ما تزال الچثة هنا ... أنها کاړثة ..
صلاح فى صوت متقطع لقد ...لقد تم فرمها مع اللحوم
يتراجع عادل وهو فى قمة الذهول والتعجب مستحيل ..!!
مستحيل أن أصدق هذا ..!
صلاح كانت هى الطريقة الأنسب للتخلص من الچثة فوضعتها مع بعض البهارات والخلطة السحرية التى أتقنها للحوم
يضع صلاح رأسه أرضا نعم هى كذلك
يجلس عادل على اقرب مقعد فى صدمة
كل هذا النجاح الذى تصورته وفرحت به كان بدم چريمة فعلتها
صلاح لم أكن أقصد
عادل والآن تنتهى الخلطة والجمهور يريد المزيد منها
صلاح يمكننا عمل المزيد منها
عادل فى دهشة كيف ..
عادل تقصد نقتل شخصا آخر
صلاح نعم حتى لا نخسر كل النقود التى أقمنا بها هذا المشروع
عادل لم أتخيل أننى سأفعل هذا يوما
صلاح سيكون الأمر سرا بيننا
عادل يعود لصمته فجأة يقتحم المطعم العجوز عاطف
هل فكرتم فى بيع المطعم أم مازال هناك تردد
يضحك صلاح لقد جئت فى الوقت المناسب تماما يمكنك مشاهدة المطعم قبل أن نبيعه
صلاح تعال..تفضل لدينا أكبر ثلاجة فى العاصمة ... أنظر اليها
فتح صلاح بابها والعجوز يقترب ليدفعه صلاح بقدمه ويغلقها وينظر ناحية عادل هل رأيت .. الأمر فى منتهى البساطة صديقى ... أغلق المحل الآن حتى أستعد لعمل الخلطة ..الزبائن فى لهفة عليها وتريد المزيد منها
فجأة يقتحم المكان الشرطة
ويسقط قلب صلاح وعادل من شدة الړعب...
كان موقف مرعبا الذى يعيشه صلاح وشريكه عادل حينما دخلت عليهما الشرطة
وصلاح منذ دقيقة واحدة قد سجن العجوز عاطف داخل الثلاجة
ورغم إحكامها كان يخشى أن يصدر العجوز صوتا فيفضح أمرهما أو تفتح الشرطة الثلاجة فيجدوه
اقترب الضابط منهما سائلا
من صاحب هذا المطعم ..
يجيبه عادل نحن الإثنين شركاء هنا
الضابط هناك عامل لشركة صيانة الثلاجات اختفى وجار البحث عنه والتحقيقات تقول بأنه جاء هنا لصيانة الثلاجة
عادل مرتبكا بالفعل جاء هنا لكنه رحل سريعا وقال بأنه سيقضى أمرا ما وسيعود ولم يأت من يومها
صلاح لقد قمت أنا بنفسي بتصليح العطل لم تكن